الأربعاء، 11 مايو 2011 -
علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على سجن وزير السياحة السابق زهير جرانه 5 سنوات، ومن قبله سجن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، قائلة إن الرئيس السابق حسنى مبارك الموجه له اتهامات فساد مالى وقتل للمتظاهرين، أصبح على شفا السجن أو الإعدام بعد سقوط أعتى رموز نظامه الفاسدين.
وذكرت صحفتا هاآرتس وجيروزاليم بوست وإذاعة صوت إسرائيل، أن أقوى رجال نظام الرئيس السابق حسنى مبارك بدأوا يتساقطون الواحد تلو الآخر، لتورطهم فى عدة قضايا فساد، فبعد سقوط الوزير الأسبق حبيب العادلى رجل الأمن الأول والأقوى فى مصر، والحكم عليه بالسجن فى إحدى الجرائم المتورط فيها، سقط أيضا وزير السياحة السابق زهير جرانه لتورطه أيضا فى فساد مالى وإدارى.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس السابق حسنى مبارك، المحبوس احتياطا فى الوقت الحالى على ذمة عدة قضايا فساد، أصبح السجن فى انتظاره، وقد يصل الأمر إلى إعدامه أيضا إذا ثبت تورطه هو أيضا فى أبشع الاتهامات الموجهة إليه، وهى إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين، التى أدت إلى سقوط مئات الضحايا المصريين وإصابة الآلاف خلال أحدث ثورة 25 يناير.
وأخيراً أوضح الإعلام العبرى، أن مؤشرات سجن أو إعدام مبارك أصبحت مؤكدة وواضحة للجميع بعد تجديد حبسه الاحتياطى عدة مرات، وسجن نجليه علاء وجمال، لتورطهما أيضا فى تهم فساد، وبعد سقوط أقوى وزرائه السابقين حبيب العادلى ومن بعده زهير جرانه، وأيضاً بعدما أكد وزير العدل المصرى محمد عبد العزيز الجندى أن مبارك سيعدم إذا ثبت تورطه فى قتل المتظاهرين.