الخميس، 20 أكتوبر 2011 - 16:30
كشفت الصحف الإسرائيلية أن إيران أصدرت أوامرها لحركة الجهاد الإسلامى بشن هجوم ضد إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، وهناك معلومات عن خلية مكونة من 10 أعضاء فى شبه جزيرة سيناء تخطط بالفعل لشن هجوم ضد جنوب إسرائيل، خاصة بالقرب من ميناء إيلات.
وأوضحت الصحف أن إسرائيل تعمل على زيادة مراقبيها لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مصر، وصدرت الأوامر للبحرية الإسرائيلية بزيادة عمليات المراقبة بالقرب من المياه الإقليمية المصرية فى محاولة لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية، وتركيز العمليات البحرية سيكون بالقرب من ساحل شبه جزيرة سيناء.
وذكرت مصادر إسرائيلية أنها تعتقد أن إيران تحاول تكثيف وزيادة شحنات الأسلحة لعملائها وأتباعها فى شبه جزيرة سيناء، خاصة حماس والجهاد الإسلامى.
وأضافت: إيران قللت من عمليات تهريب الأسلحة عبر لبنان وسوريا وسط التظاهرات المندلعة ضد نظام حكم الرئيس السورى بشار الأسد، مشيرين إلى أن طهران حاولت بدلا من ذلك إرسال الأسلحة إلى جنوب سيناء عبر البحر الأحمر.
فيما تؤكد المعلومات التى أوردتها بعض المواقع العبرية، أن البحرية الإسرائيلية نشرت على الأقل سفينتى هجوم على طول البحر الأحمر، لتتعقب شحنات الأسلحة الإيرانية المشتبه فيها، فيما ذكر مسئولون أن قوارب المراقبة تحتوى على أجهزة رادار حديثة، ونظم مدفعية، لوقف السفن الإيرانية، أو تلك التابعة لأى دولة ثالثة، فى الوقت الذى أعلنت فيه إيران عن خططها لإرسال سفن حربية إلى البحر الأحمر.
من جانبه قال ماتان فيلانى وزير دفاع الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية ترغب فى تنفيذ هجوم إرهابى على طول الحدود المصرية، وتمتلك بالفعل المؤسسة الدفاعية معلومات استخباراتية تتعلق بالخطط الخاصة بالخلية الإرهابية من شبه جزيرة سيناء، التى تتكون مما يزيد عن 10 أشخاص.
فيما أشار مسئولون عسكريون إسرائيليون إلى أنه قد يتم تنسيق العملية البحرية فى البحر الأحمر مع العسكرية المصرية، ولكنهم اعترفوا أن مصر قد لا تفعل إلا القليل لوقف عمليات تهريب الأسلحة الضخمة من مثل هذه الدول كإيران وليبيا وقطاع غزة، ويعتقد أن هذه الأسلحة تحتوى على صورايخ أرض جو "sa -7"، وكذلك قذائف صاروخية rpg -29، والقادرة على الإطاحة بدبابات حربية رئيسية.
شبه جزيرة سيناء
كشفت الصحف الإسرائيلية أن إيران أصدرت أوامرها لحركة الجهاد الإسلامى بشن هجوم ضد إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، وهناك معلومات عن خلية مكونة من 10 أعضاء فى شبه جزيرة سيناء تخطط بالفعل لشن هجوم ضد جنوب إسرائيل، خاصة بالقرب من ميناء إيلات.
وأوضحت الصحف أن إسرائيل تعمل على زيادة مراقبيها لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مصر، وصدرت الأوامر للبحرية الإسرائيلية بزيادة عمليات المراقبة بالقرب من المياه الإقليمية المصرية فى محاولة لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية، وتركيز العمليات البحرية سيكون بالقرب من ساحل شبه جزيرة سيناء.
وذكرت مصادر إسرائيلية أنها تعتقد أن إيران تحاول تكثيف وزيادة شحنات الأسلحة لعملائها وأتباعها فى شبه جزيرة سيناء، خاصة حماس والجهاد الإسلامى.
وأضافت: إيران قللت من عمليات تهريب الأسلحة عبر لبنان وسوريا وسط التظاهرات المندلعة ضد نظام حكم الرئيس السورى بشار الأسد، مشيرين إلى أن طهران حاولت بدلا من ذلك إرسال الأسلحة إلى جنوب سيناء عبر البحر الأحمر.
فيما تؤكد المعلومات التى أوردتها بعض المواقع العبرية، أن البحرية الإسرائيلية نشرت على الأقل سفينتى هجوم على طول البحر الأحمر، لتتعقب شحنات الأسلحة الإيرانية المشتبه فيها، فيما ذكر مسئولون أن قوارب المراقبة تحتوى على أجهزة رادار حديثة، ونظم مدفعية، لوقف السفن الإيرانية، أو تلك التابعة لأى دولة ثالثة، فى الوقت الذى أعلنت فيه إيران عن خططها لإرسال سفن حربية إلى البحر الأحمر.
من جانبه قال ماتان فيلانى وزير دفاع الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية ترغب فى تنفيذ هجوم إرهابى على طول الحدود المصرية، وتمتلك بالفعل المؤسسة الدفاعية معلومات استخباراتية تتعلق بالخطط الخاصة بالخلية الإرهابية من شبه جزيرة سيناء، التى تتكون مما يزيد عن 10 أشخاص.
فيما أشار مسئولون عسكريون إسرائيليون إلى أنه قد يتم تنسيق العملية البحرية فى البحر الأحمر مع العسكرية المصرية، ولكنهم اعترفوا أن مصر قد لا تفعل إلا القليل لوقف عمليات تهريب الأسلحة الضخمة من مثل هذه الدول كإيران وليبيا وقطاع غزة، ويعتقد أن هذه الأسلحة تحتوى على صورايخ أرض جو "sa -7"، وكذلك قذائف صاروخية rpg -29، والقادرة على الإطاحة بدبابات حربية رئيسية.
شبه جزيرة سيناء