mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 266 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 266 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    شباب من قبيلة سنحان التي ينتمي اليها علي عبدالله صالح ... ينضمون للثورة

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    شباب من قبيلة سنحان التي ينتمي اليها علي عبدالله صالح ... ينضمون للثورة Empty شباب من قبيلة سنحان التي ينتمي اليها علي عبدالله صالح ... ينضمون للثورة

    مُساهمة من طرف  السبت مايو 14, 2011 12:44 am


    May 10 2011 09:30


    بائتلاف شبابي ناشئ وخيمة قماشية نصبت قبل أيام فقط على جزء من مدخل شارع العدل الذي تحول إلى امتداد لمقدمة ساحة التغيير بصنعاء تبدو “سنحان”، قبيلة الرئيس علي عبدالله صالح حاضرة في مشهد الثورة الشبابية المطالبة بإسقاط نظام الحكم القائم الذي انقسمت سنحان على نفسها وعلى نزعتها العائلية وترسبات تعصبها المناطقي في مناصرة ودعم نظام حكم يعتلي هرمه الرئاسي أحد أبنائها، ليبادر بعض شباب القبيلة الأكثر استئثارا بامتيازات النفوذ والسلطة إلى الانحياز لخيارات الثورة الناشئة عبر الالتحاق بساحة التغيير وتشكيل ائتلاف شبابي ناشئ تتصدر أهداف تأسيسه المساهمة الفاعلة في دعم الثورة الشبابية وإحداث التغيير السياسي وكسر الاحتكار للحكم منذ 33 عاماً عبر إتاحة التداول السلمي والديمقراطي للسلطة

    التغيير الدراماتيكي اللافت في مواقف النخب الشبابية القبلية الممثلة لقبيلة “سنحان” وانحياز العديد منها لخيار الثورة الشبابية ضد حكم الرئيس صالح يمثل خلاصة لتصاعد الزخم الشعبي للثورة التي أسهم صمود شبابها في الساحات العامة واستبسالهم في مواصلة النهج السلمي لثورتهم في استقطاب تعاطف الكثير من المجتمعات المحلية والقبلية التي تعاطت مع فكرة الثورة، باعتبارها خياراً مشروعاً ومقبولاً .اعتبر أحمد علي صالح المسيري، أحد المعتصمين بساحة التغيير من قبيلة سنحان، أن التحاق العديد من شباب القبيلة التي يتحدر منها الرئيس بساحات الاعتصام المطالبة بإسقاط النظام لا يمثل مفارقة لافتة، بل مبادرة متأخرة كان يجب القيام بها منذ بدء الاعتصامات المفتوحة بالساحات العامة

    صالح أحمد الحاضري، رئيس ائتلاف بلاد الروس وسنحان بساحة التغيير أكد من جهته ل”الخليج” أن هناك ثلاثة ائتلافات جديدة تمثل شباب سنحان قيد التشكيل بساحة التغيير، معتبراً أن عدم تكافؤ الفرص وحالة الفقر التي تعيشها مديرية سنحان، رغم أنها قبيلة الرئيس صالح وارتفاع نسبة البطالة في أوساط شباب سنحان دفع العديد من هؤلاء إلى الانضمام لثورة الشباب رغبة في الإسهام بصناعة التغيير” .ائتلاف شباب سنحان الذي تم تشكيله مؤخراً لينضم إلى الائتلافات الممثلة بساحة التغيير اعتبر في تقييم العديد من الناشطين السياسيين المعتصمين بالساحة إضافة نوعية للأطر الشبابية القبلية التي تمثل جزءاً حيوياً من الفعاليات الشعبية والشبابية المعبرة عن الثورة الناشئة

    ووصف عبدالحبيب نصر القدسي، أحد الناشطين السياسيين بساحة التغيير تشكيل ائتلاف شبابي قبلي كممثل لقبلية سنحان بأنه يمثل مؤشراً لا يقبل الشك في أن الثورة الشبابية القائمة نجحت في فرض حضورها كقيمة ليست فقط داخل المدن الرئيسة ولكن حتى داخل أكثر المجتمعات القبلية المعروفة بولائها التقليدي والعائلي والمناطقي لهرم النظام الحاكم . وقال: “شباب سنحان هم جزء من شباب اليمن والتحاقهم بثورة الشباب أمر طبيعي ومتوقع، لكن الجزئية المتعلقة بكون قبيلة سنحان هي قبيلة الرئيس صالح يجعل من تشكيل ائتلاف شبابي قبلي معبراً عن مواقف شباب قبيلة سنحان المؤيدة والداعمة للثورة، فهذه المبادرة من شباب سنحان تمثل في تقديري مؤشراً لا يقبل الدحض أو التشكيك في أن ثورتنا ناجحة وأنها تكتسب كل يوم أرضاً جديدة وأنصاراً جدداً ليس فقط داخل المدن الرئيسة ، لكن حتى داخل قبيلة حاشد وسنحان اللتين يعرف عنهما ارتباطهما بولاء تقليدي للرئيس صالح على مدى 32 عاماً التي مضت لاعتبارات تتعلق بنزعات التعصب القبلي والمناطقي والعائلي

    بني بهلول، إحدى القبل المنضوية في إطار تجمع “سنحان” القبلي والتى ينحدر منها الرئيس اليمني الأسبق أحمد الغشمي الذي قضى في عملية اغتيال بعد ستة أشهر فقط من تبؤوه منصب الرئاسة ليخلفه على سدة السلطة في عام 1978 الرئيس صالح، وقد عرفت ذات القبلية ومنذ ذلك التاريخ بولائها المطلق للرئيس صالح قبيل أن يطرأ تغير لافت في مواقف وتوجهات القبيلة الموالية والداعمة لهرم النظام السياسي القائم عبرت عنه مبادرة بعض وجاهات ومشائخ بني بهلول بالإسهام في تمويل قوافل دعم تحمل مواد غذائية للمعتصمين ببعض الساحات العامة من الثوار الشباب المطالبين بإسقاط النظام

    واعتبر أحمد علي عبدالله ناجي البهلولي، أحد شباب القبيلة المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء أن التغير اللافت في توجهات ومواقف قبيلته من الأزمة السياسية القائمة في البلاد باتجاه دعم خيار الثورة الشبابية وتأييد مطالب إسقاط النظام الحاكم بأنه يمثل “إنحيازاً لخيارات ومطالب الشعب الذي قرر إحداث التغيير السياسي للنظام الحاكم للبلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود” . وأشار إلى أن ثمة أرضية مشتركة من المعاناة والمكابدة لمرارة التردي في واقع التنمية والظروف المعيشية الصعبة دفعت قبيلة بني بهلول والعديد من القبائل المؤيدة لثورة الشباب إلى تغليب المصلحة العامة للبلاد على المصالح الفئوية أو القبلية

    ويضيف: “بني بهلول كغيرها من القبائل الشريفة في اليمن انحازت لخيار الشعب للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم، وهناك اعتقاد خاطئ لدى الكثير من الناس من أن قبيلة “سنحان” مستفيدة أكثر من غيرها من القبائل الأخرى كون رئيس الدولة ينحدر منها، والحقيقة التي يعرفها من يزور منطقة سنحان أن هذه القبيلة لم تكسب من وجود أحد أبنائها في هرم السلطة لمدة 33 عاماً إلا الصيت فقط، فلا تنمية ولا تعمير ولا بنية تحتية وخدمية، بل لا أبالغ أبدا إن قلت إن سنحان تعاني واقعاً أكثر تخلفاً وحرمانا مما تعانيه القبائل الأخرى، وحدود الاستفادة من النظام انحصرت في الدائرة الضيقة من عائلته وعدد محدود جداً من رموز القبيلة، لذلك نحن مع الثورة لأننا كلنا نشترك في المعاناة نفسها من هذا النظام

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:13 pm