2011-06-01
الناصرة- رام الله ـ 'القدس العربي' اكد رئيس هيئة اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس انه وجه تعليمات جديدة لقواته بشأن اطلاق النار، وذلك تحسبا لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية او قيام مجموعات من النشطاء باقتحام الحدود مع الدول العربية كما جرى على الحدود السورية في ذكرى النكبة الفلسطينية منتصف الشهر الماضي.
واوضحت مصادر اسرائيلية الاربعاء بان غانتس ابلغ لجنة الامن في الكنيست الاسرائيلي بانه وجه تعليمات جديدة للجيش بشأن اطلاق النار، مؤكدا على ضرورة استخدام النار بكثافة في حال اندلاع اية مواجهات او مع معارك مع اسرائيل لحسم المعركة او المهمة بأسرع وقت ممكن جراء كثافة النيران الاسرائيلية المستخدمة.
وحسب المصادر فان الجيش الاسرائيلي يستعد لامكانية اندلاع حرب جديدة في المنطقة او مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين الذين يعتزمون التوجه للامم المتحدة في ايلول القادم للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال مسؤول رفيع المستوى في سلاح البحرية الإسرائيلي أمس إن الجيش الإسرائيلي أعدّ مفاجآت لجميع الذين سيكونون على متن قوافل السفن التي تنوي التوجه إلى قطاع غزة، وذلك في إطار استفادته من دروس عملية السيطرة على سفينة مرمرة التركية في أيار/مايو 2010، سواء على المستوى العملاني أو على المستوى الدعائي. وأشار هذا المسؤول نفسه، كما أفادت ايديعوت أحرونوت'، الأربعاء، إلى أن أحد أهم هذه الدروس هو أن تتم عملية السيطرة على السفن في عرض البحر بواسطة قوة أكبر من أفراد وحدة الكوماندوس البحرية (شييطت 13) معزّزة بتشكيلات الاحتياط التابعة لها، وأن تجري هذه العملية بصورة أسرع ومن خلال استعمال أقصى قدر من القوة.
وأضاف أنه عقب عملية السيطرة على سفينة مرمرة أقيم طاقم خاص لدراسة ما إذا كانت هناك طرق أخرى لوقف السفن المتجهة إلى غزة غير الطريقة التي استخدمت سابقاً لوقف قافلة السفن إياها، وقد توصل هذا الطاقم إلى الاستنتاج بأنه لا توجد طريقة أخرى.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تنطلق قافلة السفن المقبلة إلى قطاع غزة في 20 حزيران (يونيو) الحالي، وستضم 15 سفينة من دول متعددة، وسيكون على متنها 1500 ناشط سياسي.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الرفيع المستوى في سلاح البحرية الإسرائيلي نفسه قوله إنه منذ أن فرضت إسرائيل حصاراً بحرياً على غزة لم يُسمح لأي سفينة بالوصول إلى هناك، ولا ينوي الجيش الإسرائيلي أن يسمح لأي سفينة بالوصول إلى غزة في المستقبل أيضاً.
في سياق ذي صلة، قالت صحيفة 'معاريف' أمس إنّه من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي في غضون الأيام القليلة المقبلة بتعزيز قواته المرابطة في مناطق الحدود الشمالية مع لبنان وسورية تحسباً لوقوع أعمال عنف في (يوم النكسة) الذي سيحيي العرب فيه ذكرى مرور 44 عاماً على احتلال إسرائيل للقدس وسائر المناطق الفلسطينية والعربية في أثناء حرب الأيام الستة، أي حرب حزيران (يونيو) 1967. وبحسب الصحيفة، فقد فوجئ سكان مستوطنة أفيفيم الحدودية الشمالية أمس بإقامة نصب تذكاري في بلدة مارون الرأس اللبنانية المحاذية على شكل خريطة إسرائيل، فلسطين، وعليه صور الفلسطينيين واللبنانيين الستة الذي قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في أثناء أحداث (يوم النكبة) الأخير، وقد أحيط النصب التذكاري بالأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله، وكتبت عليه باللغة العربية عبارة عائدون حتماً.
وتطرّق رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بيني غانتس إلى الأوضاع الأخيرة في مصر فأشار إلى أن مصر مشغولة في هذه المرحلة على نحو شبه كليّ بمحاولة تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني، فضلاً عن تحقيق استقرار السلطة الجديدة، مؤكداً أنها لا تشكل خطراً على دولة إسرائيل، وأن من مصلحة مصر المحافظة على السلام معها. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن مستوى الجهوزية الأمنية في إسرائيل يجب أن يبقى عالياً بسبب الغموض المسيطر على الأوضاع في مصر.
علاوة على ذلك، أكد أن الأوضاع في سورية غامضة للغاية، وأن هذا الغموض يثير قلق إسرائيل بقدر ما يثير قلق الرئيس السوري نفسه.
وبالنسبة لاستعدادات الجيش الإسرائيلي لـذكرى (يوم النكسة) واحتمال وقوع أحداث شبيهة بالأحداث التي وقعت في يوم النكبة، ولا سيما في المناطق الحدودية الشمالية، قال إنّ ثمة لاعبا مركزيا جديدا في الشرق الأوسط هو الشارع، ومن الواضح لنا أننا ربما سنواجه تظاهرات شعبية واسعة تحظى بتأييد هذا الشارع. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يستعد أيضاً لمواجهة تظاهرات كهذه في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن هذه التظاهرات مع شبكة التهديدات الواسعة الأخرى تستلزم زيادة الميزانية المخصصة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وقال غانتس إن الجيش الإسرائيلي سيقف بالمرصاد لأي محاولة تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وهاجم الجهات التي تحاول تنظيم قوافل سفن تتجه إلى القطاع بحجة تقديم مساعدات إلى سكانه، مؤكداً أن هؤلاء السكان لا يواجهون أي مشكلات إنسانية. وانتقد غانتس رئيس هيئة الأركان السابق الجنرال في الاحتياط غابي أشكنازي الذي قال الأسبوع الفائت إن إسرائيل لا تملك القدرة على الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، الأسير لدى حركة حماس، بواسطة اللجوء إلى استعمال القوة العسكرية، بسبب صعوبة تحديد المكان الذي تحتجزه حماس فيه، ولذا لا بُدّ من دفع الثمن المطلوب في مقابل الإفراج عنه، مؤكداً أن أي جدل بشأن الإفراج عن هذا الجندي يجب أن يبقى سرياً.
الناصرة- رام الله ـ 'القدس العربي' اكد رئيس هيئة اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس انه وجه تعليمات جديدة لقواته بشأن اطلاق النار، وذلك تحسبا لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية او قيام مجموعات من النشطاء باقتحام الحدود مع الدول العربية كما جرى على الحدود السورية في ذكرى النكبة الفلسطينية منتصف الشهر الماضي.
واوضحت مصادر اسرائيلية الاربعاء بان غانتس ابلغ لجنة الامن في الكنيست الاسرائيلي بانه وجه تعليمات جديدة للجيش بشأن اطلاق النار، مؤكدا على ضرورة استخدام النار بكثافة في حال اندلاع اية مواجهات او مع معارك مع اسرائيل لحسم المعركة او المهمة بأسرع وقت ممكن جراء كثافة النيران الاسرائيلية المستخدمة.
وحسب المصادر فان الجيش الاسرائيلي يستعد لامكانية اندلاع حرب جديدة في المنطقة او مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين الذين يعتزمون التوجه للامم المتحدة في ايلول القادم للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال مسؤول رفيع المستوى في سلاح البحرية الإسرائيلي أمس إن الجيش الإسرائيلي أعدّ مفاجآت لجميع الذين سيكونون على متن قوافل السفن التي تنوي التوجه إلى قطاع غزة، وذلك في إطار استفادته من دروس عملية السيطرة على سفينة مرمرة التركية في أيار/مايو 2010، سواء على المستوى العملاني أو على المستوى الدعائي. وأشار هذا المسؤول نفسه، كما أفادت ايديعوت أحرونوت'، الأربعاء، إلى أن أحد أهم هذه الدروس هو أن تتم عملية السيطرة على السفن في عرض البحر بواسطة قوة أكبر من أفراد وحدة الكوماندوس البحرية (شييطت 13) معزّزة بتشكيلات الاحتياط التابعة لها، وأن تجري هذه العملية بصورة أسرع ومن خلال استعمال أقصى قدر من القوة.
وأضاف أنه عقب عملية السيطرة على سفينة مرمرة أقيم طاقم خاص لدراسة ما إذا كانت هناك طرق أخرى لوقف السفن المتجهة إلى غزة غير الطريقة التي استخدمت سابقاً لوقف قافلة السفن إياها، وقد توصل هذا الطاقم إلى الاستنتاج بأنه لا توجد طريقة أخرى.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تنطلق قافلة السفن المقبلة إلى قطاع غزة في 20 حزيران (يونيو) الحالي، وستضم 15 سفينة من دول متعددة، وسيكون على متنها 1500 ناشط سياسي.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الرفيع المستوى في سلاح البحرية الإسرائيلي نفسه قوله إنه منذ أن فرضت إسرائيل حصاراً بحرياً على غزة لم يُسمح لأي سفينة بالوصول إلى هناك، ولا ينوي الجيش الإسرائيلي أن يسمح لأي سفينة بالوصول إلى غزة في المستقبل أيضاً.
في سياق ذي صلة، قالت صحيفة 'معاريف' أمس إنّه من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي في غضون الأيام القليلة المقبلة بتعزيز قواته المرابطة في مناطق الحدود الشمالية مع لبنان وسورية تحسباً لوقوع أعمال عنف في (يوم النكسة) الذي سيحيي العرب فيه ذكرى مرور 44 عاماً على احتلال إسرائيل للقدس وسائر المناطق الفلسطينية والعربية في أثناء حرب الأيام الستة، أي حرب حزيران (يونيو) 1967. وبحسب الصحيفة، فقد فوجئ سكان مستوطنة أفيفيم الحدودية الشمالية أمس بإقامة نصب تذكاري في بلدة مارون الرأس اللبنانية المحاذية على شكل خريطة إسرائيل، فلسطين، وعليه صور الفلسطينيين واللبنانيين الستة الذي قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في أثناء أحداث (يوم النكبة) الأخير، وقد أحيط النصب التذكاري بالأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله، وكتبت عليه باللغة العربية عبارة عائدون حتماً.
وتطرّق رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بيني غانتس إلى الأوضاع الأخيرة في مصر فأشار إلى أن مصر مشغولة في هذه المرحلة على نحو شبه كليّ بمحاولة تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني، فضلاً عن تحقيق استقرار السلطة الجديدة، مؤكداً أنها لا تشكل خطراً على دولة إسرائيل، وأن من مصلحة مصر المحافظة على السلام معها. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن مستوى الجهوزية الأمنية في إسرائيل يجب أن يبقى عالياً بسبب الغموض المسيطر على الأوضاع في مصر.
علاوة على ذلك، أكد أن الأوضاع في سورية غامضة للغاية، وأن هذا الغموض يثير قلق إسرائيل بقدر ما يثير قلق الرئيس السوري نفسه.
وبالنسبة لاستعدادات الجيش الإسرائيلي لـذكرى (يوم النكسة) واحتمال وقوع أحداث شبيهة بالأحداث التي وقعت في يوم النكبة، ولا سيما في المناطق الحدودية الشمالية، قال إنّ ثمة لاعبا مركزيا جديدا في الشرق الأوسط هو الشارع، ومن الواضح لنا أننا ربما سنواجه تظاهرات شعبية واسعة تحظى بتأييد هذا الشارع. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يستعد أيضاً لمواجهة تظاهرات كهذه في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن هذه التظاهرات مع شبكة التهديدات الواسعة الأخرى تستلزم زيادة الميزانية المخصصة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وقال غانتس إن الجيش الإسرائيلي سيقف بالمرصاد لأي محاولة تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وهاجم الجهات التي تحاول تنظيم قوافل سفن تتجه إلى القطاع بحجة تقديم مساعدات إلى سكانه، مؤكداً أن هؤلاء السكان لا يواجهون أي مشكلات إنسانية. وانتقد غانتس رئيس هيئة الأركان السابق الجنرال في الاحتياط غابي أشكنازي الذي قال الأسبوع الفائت إن إسرائيل لا تملك القدرة على الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، الأسير لدى حركة حماس، بواسطة اللجوء إلى استعمال القوة العسكرية، بسبب صعوبة تحديد المكان الذي تحتجزه حماس فيه، ولذا لا بُدّ من دفع الثمن المطلوب في مقابل الإفراج عنه، مؤكداً أن أي جدل بشأن الإفراج عن هذا الجندي يجب أن يبقى سرياً.