٢/ ١٢/ ٢٠١١
أشادت منظمات دولية ومحلية بانتخابات المرحلة الأولى، التى جرت فى ٢٨ و٢٩ نوفمبر الماضى، ووصفتها بـ«واعدة» وشفافة ونزيهة، وأبرزت حياد المجلس العسكرى فى تأمين عمليات الاقتراع. فيما قالت صحف أمريكية إن مصر تتجه نحو ولاية إسلامية، محذرة من صدام حتمى بين الإسلاميين والمجلس العسكرى. وأكد الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات نزاهة المرحلة الأولى، وقال إن الشعب المصرى وجه رسالتين إلى العالم والنخب السياسية بأنه شعب متحضر، وأن توجهات هذه النخب لا ترقى للتعامل مع طموحاته وتطلعاته.
وأشاد الائتلاف، فى تقرير أصدره، أمس، بدور القوات المسلحة «المحايد» فى عملية التأمين، مؤكداً تقصير وزارة الداخلية فى أداء مهمتها فى تأمين القضاة، وأوضح أن «اللجنة العليا» لم تستطع التعامل مع عدد كبير من المشاكل، وكان الاتصال بينها وبين رؤساء اللجان مفقوداً. وقال المعهد الديمقراطى الدولى، وهو منظمة أمريكية ترأسها وزيرة الخارجية السابقة، مادلين أولبرايت، إن وفداً من ٤٥ خبيراً يمثلون ١٨ دولة راقب انتخابات المرحلة الأولى، وأشاد بحماس ووعى الناخبين، مشيراً إلى أن هذه المرحلة بداية واعدة لبرلمان يعبر عن إرادة الشعب، وأكد الوفد أن المصريين هم الفائز الحقيقى فى هذه الانتخابات، وأوصى الجيش بتطويق اللجان لمسافة ٣٠ متراً لمنع الدعاية الانتخابية فى المراحل المقبلة.
من جانبه، طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان اللجنة العليا للانتخابات، باتخاذ تدابير عاجلة لتجنب تعطل عمل اللجان وإعاقة الناخبين عن ممارسة حقهم فى الاختيار، ومواجهة استخدام الدين فى الدعاية.
من جهة أخرى، وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية المشهد الانتخابى بأنه يعبر عن «ولاية إسلامية جديدة فى مصر»، وتوقعت حصول الإسلاميين، خاصة السلفيين على ٢٥٪ من مقاعد برلمان الثورة، ليسيطروا مع الإخوان المسلمين على ٦٥٪ من المقاعد.
وأوضحت الصحيفة أن السلفيين كانوا «المفاجأة الكبرى» فى الانتخابات، بعد أن حققوا انتصاراً على الأحزاب الليبرالية وشباب الثورة.
أشادت منظمات دولية ومحلية بانتخابات المرحلة الأولى، التى جرت فى ٢٨ و٢٩ نوفمبر الماضى، ووصفتها بـ«واعدة» وشفافة ونزيهة، وأبرزت حياد المجلس العسكرى فى تأمين عمليات الاقتراع. فيما قالت صحف أمريكية إن مصر تتجه نحو ولاية إسلامية، محذرة من صدام حتمى بين الإسلاميين والمجلس العسكرى. وأكد الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات نزاهة المرحلة الأولى، وقال إن الشعب المصرى وجه رسالتين إلى العالم والنخب السياسية بأنه شعب متحضر، وأن توجهات هذه النخب لا ترقى للتعامل مع طموحاته وتطلعاته.
وأشاد الائتلاف، فى تقرير أصدره، أمس، بدور القوات المسلحة «المحايد» فى عملية التأمين، مؤكداً تقصير وزارة الداخلية فى أداء مهمتها فى تأمين القضاة، وأوضح أن «اللجنة العليا» لم تستطع التعامل مع عدد كبير من المشاكل، وكان الاتصال بينها وبين رؤساء اللجان مفقوداً. وقال المعهد الديمقراطى الدولى، وهو منظمة أمريكية ترأسها وزيرة الخارجية السابقة، مادلين أولبرايت، إن وفداً من ٤٥ خبيراً يمثلون ١٨ دولة راقب انتخابات المرحلة الأولى، وأشاد بحماس ووعى الناخبين، مشيراً إلى أن هذه المرحلة بداية واعدة لبرلمان يعبر عن إرادة الشعب، وأكد الوفد أن المصريين هم الفائز الحقيقى فى هذه الانتخابات، وأوصى الجيش بتطويق اللجان لمسافة ٣٠ متراً لمنع الدعاية الانتخابية فى المراحل المقبلة.
من جانبه، طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان اللجنة العليا للانتخابات، باتخاذ تدابير عاجلة لتجنب تعطل عمل اللجان وإعاقة الناخبين عن ممارسة حقهم فى الاختيار، ومواجهة استخدام الدين فى الدعاية.
من جهة أخرى، وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية المشهد الانتخابى بأنه يعبر عن «ولاية إسلامية جديدة فى مصر»، وتوقعت حصول الإسلاميين، خاصة السلفيين على ٢٥٪ من مقاعد برلمان الثورة، ليسيطروا مع الإخوان المسلمين على ٦٥٪ من المقاعد.
وأوضحت الصحيفة أن السلفيين كانوا «المفاجأة الكبرى» فى الانتخابات، بعد أن حققوا انتصاراً على الأحزاب الليبرالية وشباب الثورة.