ا 6/3/2011 7 القاهرة - أ ش أ
.
وكانت قوة أمنية من قسم شرطة قصر النيل المكونة من العميد هانى جرجس مأمور القسم، والعقيد علاء عطية مفتش المباحث والمقدم محمد السيد رئيس مباحث القسم، والنقيب أحمد سامي مصطفى تتفقد الحالة الأمنية بميدان التحرير وأثناء وقوفها بجوار مجمع التحرير تنامى إلى سمعهم صوت إستغاثة إحدى الفتيات.
تبين - بعد استطلاع الأمر - وجود الفتاة المستغيثة وسط حشد كبير من الأشخاص يقومون بالتحرش بها، وعندما حاولت القوة الأمنية إقتحام صفوفهم قاموا بمنعهم إلا أنهم تمكنوا من تفريقهم وإنقاذها، حيث تبين تمزيق الجزء العلوى من ملابس الفتاة التي أقرت أنها إعلامية وكانت تقوم بإجراء بعض الأحاديث مع المتجمعين بالميدان.
ولدى قيام القوة الأمنية باصطحاب الفتاة إلى ميدان طلعت حرب لتوصيلها بإحدى السيارات الأجرة ''تاكسي''، قام المتحرشون بملاحقتهم مما إضطر النقيب أحمد سامي مصطفى إلى التصدي لهم وحده بإيقافهم عن ملاحقتهم للفتاة وللقوة الأمنية، حيث قام بإطلاق عيارين ناريين في الهواء لتفريقهم.
وقام المتحرشون بإشاعة قيام الشرطة بإطلاق النار على المتجمعين بالميدان وانهالوا على الضابط ضرباً واستولوا على جهاز اللاسلكى الخاص به وسلاحه الميري إلا أن بعض الشرفاء تفهموا حقيقة الواقعة وقاموا بتسليم جهاز اللاسلكي والسلاح الميرى للأجهزة الأمنية فيما قام الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم بنقل الضابط في حالة سيئة إلى مستشفى المنيل الجامعى بسيارته الخاصة.
وتبين بالكشف على الضابط إصابته باشتباه ما بعد الارتجاج وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم وتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لاستكمال علاجه.