١٠/ ٦/ ٢٠١١
قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، إن «جيل ٢٥ يناير أخجلنا لأنه استطاع أن يفعل ما فكرنا فيه ولكن كنا نخشاه»، مؤكدا أن الثورات تخرج من الشعوب أفضل ما فيها، كما أنها تخرج أيضا أسوأ ما فيها، شأنها فى ذلك شأن فن «الكاريكاتير».
وأشار الفقى، خلال ندوة نادى روتارى القاهرة، مساء أمس الأول، إلى أنه لن ينضم لأى حزب سياسى ولن يمارس عملا سياسيا بعد اليوم، مضيفا: «سعدت بنجاح الدكتور نبيل، وكنت هازعل لو جاء مرشح هفأ كما أننى سأكتفى بالعمل التنويرى فقط».
وأكد الفقى أن الدفعة الأولى التى خرجت صباح يوم ٢٥ يناير والتى أطلقت شرارة الثورة كانت تمثل مصر الحقيقية الراقية بدليل أننا لم نسمع عن حالة تحرش واحدة، ولكن اليوم الثورة تغيرت وظهر أسوأ ما فى الشعب مثل الانتقام والتشفى والابتزاز والتخوين والإقصاء والاستبعاد.
وعن وضع مصر فى عهد الرئيس السابق، قال الفقى: «بعد وفاة حفيد الرئيس (الراجل فصل) وانخفض اهتمامه بالحياة السياسية، حتى المواطن البسيط شعر بعدم تفاعل الرئيس مع قضاياه، وهو ما تسبب فى رفع مطالب الثوار الذين خرجوا لإقالة وزير الداخلية وإحالة رموز الفساد للمحاكمة، ولكن تأخر قرارات الرئيس تسبب فى رفع مطالب الشارع وكشف عن غياب الدولة والمؤسسات الأمنية والحزبية وكله طلع مجرد قشور».
وأضاف: «كان مفروضاً أن نصبح مثل تركيا ولكن ضاعت الفرصة، لأن مبارك أخذ الدولة وهى (مشفية) دون حروب أو احتلال أو مشاكل، واكتفى بالتركيز فى القضايا الداخلية مثل الصرف الصحى إلى أن تقدم فى السن، فسيطر (الأولاد) على الحكم وتفرغ هو لـ(الأحفاد)».
الفقى
قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، إن «جيل ٢٥ يناير أخجلنا لأنه استطاع أن يفعل ما فكرنا فيه ولكن كنا نخشاه»، مؤكدا أن الثورات تخرج من الشعوب أفضل ما فيها، كما أنها تخرج أيضا أسوأ ما فيها، شأنها فى ذلك شأن فن «الكاريكاتير».
وأشار الفقى، خلال ندوة نادى روتارى القاهرة، مساء أمس الأول، إلى أنه لن ينضم لأى حزب سياسى ولن يمارس عملا سياسيا بعد اليوم، مضيفا: «سعدت بنجاح الدكتور نبيل، وكنت هازعل لو جاء مرشح هفأ كما أننى سأكتفى بالعمل التنويرى فقط».
وأكد الفقى أن الدفعة الأولى التى خرجت صباح يوم ٢٥ يناير والتى أطلقت شرارة الثورة كانت تمثل مصر الحقيقية الراقية بدليل أننا لم نسمع عن حالة تحرش واحدة، ولكن اليوم الثورة تغيرت وظهر أسوأ ما فى الشعب مثل الانتقام والتشفى والابتزاز والتخوين والإقصاء والاستبعاد.
وعن وضع مصر فى عهد الرئيس السابق، قال الفقى: «بعد وفاة حفيد الرئيس (الراجل فصل) وانخفض اهتمامه بالحياة السياسية، حتى المواطن البسيط شعر بعدم تفاعل الرئيس مع قضاياه، وهو ما تسبب فى رفع مطالب الثوار الذين خرجوا لإقالة وزير الداخلية وإحالة رموز الفساد للمحاكمة، ولكن تأخر قرارات الرئيس تسبب فى رفع مطالب الشارع وكشف عن غياب الدولة والمؤسسات الأمنية والحزبية وكله طلع مجرد قشور».
وأضاف: «كان مفروضاً أن نصبح مثل تركيا ولكن ضاعت الفرصة، لأن مبارك أخذ الدولة وهى (مشفية) دون حروب أو احتلال أو مشاكل، واكتفى بالتركيز فى القضايا الداخلية مثل الصرف الصحى إلى أن تقدم فى السن، فسيطر (الأولاد) على الحكم وتفرغ هو لـ(الأحفاد)».
