الخميس، 23 يونيو 2011 - 09:58
قامت العروس الفلسطينية "دعاء مصبح" 23 عاماً بإخراج ثوب زفافها الأبيض والصراخ قائلة "أريد أن أسافر لإتمام زواجى وكفى وذلك خارج البوابة الفلسطينية لمعبر رفح البرى جنوب قطاع غزة، مكان تحرك الباصات التى تقل على متنها المعتمرين نحو الجانب المصرى إلى الأراضى الحجازية.
وقالت دعاء، حسبما ذكرت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، إنها انتظرت وقتا طويلا لكى يسمح لها بالسفر لإتمام زواجها على شاب فلسطينى مقيم فى دولة قطر يدعى بسام الزير 30 عاماً، يعمل مبرمج حاسوب, ولا يستطيع الحضور لإتمام الزواج.
وأخرجت العروسة دعاء بدلتها البيضاء "فستان الزفاف" قائلةً:" أنا عروس وتم عقد قرانى فى 3/1/2011، وأحاول السفر عبر المعبر للذهاب لزوجى الذى ينتظرنى ولم أتمكن من ذلك بسبب الإجراءات البطيئة على المعبر.
وأضافت: "كلما أتوجه إلى المعبر للحجز يتم إرجاء أسمى لأيام أخرى وحدثت هذا على مدار شهر كامل, وتشير إلى أنها لم تر زوجها مطلقا منذ عقد القران, وأخذت تجهز نفسها للسفر لمصر برفقة والدها جمال للالتقاء بزوجها.
وبصوتها الحزين الممزوج بالبكاء الذى ملأ وجهها, دعت العروس كافة المسئولين إلى ضرورة الضغط من أجل تمكينها من السفر عبر المعبر خلال هذا اليوم, مشيرةً إلى أنها فوجئت بأن السلطات المصرية والجانب الفلسطينى جعلت السفر من المعبر اليوم المعتمرين فقط.
وتصر العروس دعاء على أنها لن تغادر المعبر إلا للدخول الى الجانب المصرى ومن ثم قطر وناشدت القيادة المصرية وشباب الثورة بمساعدتها فى سرعة الدخول إلى الجانب المصرى حتى يتم زفافها المقرر فى دولة قطر نهاية يونيو الجارى.
من جهته ناشد والد دعاء كافة المسئولين الفلسطينيين والمصريين ضرورة الإسراع فى تعجيل سفر ابنته , بدلاً من العذاب الذى شاهدته طيلة الفترة التى مضت من وصولها للمعبر والرجوع مرة أخرى لبيتها فى دير البلح ,معبراً عن أمله فى أن يستجيب الجانبين لندائه والسماح لابنته بالسفر فى هذا اليوم.
قامت العروس الفلسطينية "دعاء مصبح" 23 عاماً بإخراج ثوب زفافها الأبيض والصراخ قائلة "أريد أن أسافر لإتمام زواجى وكفى وذلك خارج البوابة الفلسطينية لمعبر رفح البرى جنوب قطاع غزة، مكان تحرك الباصات التى تقل على متنها المعتمرين نحو الجانب المصرى إلى الأراضى الحجازية.
وقالت دعاء، حسبما ذكرت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، إنها انتظرت وقتا طويلا لكى يسمح لها بالسفر لإتمام زواجها على شاب فلسطينى مقيم فى دولة قطر يدعى بسام الزير 30 عاماً، يعمل مبرمج حاسوب, ولا يستطيع الحضور لإتمام الزواج.
وأخرجت العروسة دعاء بدلتها البيضاء "فستان الزفاف" قائلةً:" أنا عروس وتم عقد قرانى فى 3/1/2011، وأحاول السفر عبر المعبر للذهاب لزوجى الذى ينتظرنى ولم أتمكن من ذلك بسبب الإجراءات البطيئة على المعبر.
وأضافت: "كلما أتوجه إلى المعبر للحجز يتم إرجاء أسمى لأيام أخرى وحدثت هذا على مدار شهر كامل, وتشير إلى أنها لم تر زوجها مطلقا منذ عقد القران, وأخذت تجهز نفسها للسفر لمصر برفقة والدها جمال للالتقاء بزوجها.
وبصوتها الحزين الممزوج بالبكاء الذى ملأ وجهها, دعت العروس كافة المسئولين إلى ضرورة الضغط من أجل تمكينها من السفر عبر المعبر خلال هذا اليوم, مشيرةً إلى أنها فوجئت بأن السلطات المصرية والجانب الفلسطينى جعلت السفر من المعبر اليوم المعتمرين فقط.
وتصر العروس دعاء على أنها لن تغادر المعبر إلا للدخول الى الجانب المصرى ومن ثم قطر وناشدت القيادة المصرية وشباب الثورة بمساعدتها فى سرعة الدخول إلى الجانب المصرى حتى يتم زفافها المقرر فى دولة قطر نهاية يونيو الجارى.
من جهته ناشد والد دعاء كافة المسئولين الفلسطينيين والمصريين ضرورة الإسراع فى تعجيل سفر ابنته , بدلاً من العذاب الذى شاهدته طيلة الفترة التى مضت من وصولها للمعبر والرجوع مرة أخرى لبيتها فى دير البلح ,معبراً عن أمله فى أن يستجيب الجانبين لندائه والسماح لابنته بالسفر فى هذا اليوم.