الثلاثاء، 23 أغسطس 2011 - 14:17
أكد الخبير النفطى إبراهيم زهران أن ما تنتجه مصر من الغاز يوميا يصل فقط إلى 5.5 مليار قدم مكعب، وهى كمية لا تكفى الاستهلاك، مما يدفع الهيئة العامة للبترول لشراء حصة الشريك الأجنبى لتستكمل احتياجاتها بجزء منها، ثم تقوم بتصدير الجزء الباقى.
ويعترض زهران على سياسة تصدير الغاز الطبيعى المصرى سواء لإسرائيل أو لغيرها من الدول لعدة أسباب منها قائلاً :"إن الغاز المصرى يصدر خاما فيما تقوم دول أخرى مثل السعودية بتصديره مصنعاً، وتحقق عوائد مجزية تصل لنحو 15 ضعفا لعائدات تصديره خاما، فطن الغاز الخام يصدر بنحو 42 دولارا، فيما يصل سعر الطن لأحد مشتقاته وهى الأمونيا 650 دولارا".
ويؤكد أن الأسعار المصرية لتصدير الغاز متدنية مقارنة بغيرها من الدول، ففى الوقت الذى يقدر فيه سعر مليون وحدة حرارية المصدر من روسيا بـ10 دولارات نجد أن مصر تقدره بنحو 3.17 دولار، وتحصل إسرائيل على أسعار خاصة، حيث تحصل على المليون وحدة حرارية بنحو 1.25 دولار.
ويقدر حجم احتياطى مصر من الغاز الطبيعى بـ72.3 تريليون قدم مكعب، ويصل الإنتاج السنوى لنحو 2.1 تريليون قدم مكعب، وتصدر 30% من إنتاجها، فيما يستهلك السوق المحلى قرابة 70% من الإنتاج.
الخبير النفطى إبراهيم زهران
أكد الخبير النفطى إبراهيم زهران أن ما تنتجه مصر من الغاز يوميا يصل فقط إلى 5.5 مليار قدم مكعب، وهى كمية لا تكفى الاستهلاك، مما يدفع الهيئة العامة للبترول لشراء حصة الشريك الأجنبى لتستكمل احتياجاتها بجزء منها، ثم تقوم بتصدير الجزء الباقى.
ويعترض زهران على سياسة تصدير الغاز الطبيعى المصرى سواء لإسرائيل أو لغيرها من الدول لعدة أسباب منها قائلاً :"إن الغاز المصرى يصدر خاما فيما تقوم دول أخرى مثل السعودية بتصديره مصنعاً، وتحقق عوائد مجزية تصل لنحو 15 ضعفا لعائدات تصديره خاما، فطن الغاز الخام يصدر بنحو 42 دولارا، فيما يصل سعر الطن لأحد مشتقاته وهى الأمونيا 650 دولارا".
ويؤكد أن الأسعار المصرية لتصدير الغاز متدنية مقارنة بغيرها من الدول، ففى الوقت الذى يقدر فيه سعر مليون وحدة حرارية المصدر من روسيا بـ10 دولارات نجد أن مصر تقدره بنحو 3.17 دولار، وتحصل إسرائيل على أسعار خاصة، حيث تحصل على المليون وحدة حرارية بنحو 1.25 دولار.
ويقدر حجم احتياطى مصر من الغاز الطبيعى بـ72.3 تريليون قدم مكعب، ويصل الإنتاج السنوى لنحو 2.1 تريليون قدم مكعب، وتصدر 30% من إنتاجها، فيما يستهلك السوق المحلى قرابة 70% من الإنتاج.
الخبير النفطى إبراهيم زهران