٢٧/ ٨/ ٢٠١١
قال مصدر مصرى مطلع لـ«المصرى اليوم» إن إسرائيل وافقت على تعديل بعض بنود اتفاقية السلام مع مصر، فيما يتعلق بأعداد القوات المتواجدة فى سيناء وأماكن تواجدها، وأن المفاوضات تجرى حالياً حول أعداد القوات، موضحاً أنها قد تصل إلى عدة آلاف. وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن تنص التعديلات على تسليح القوات المصرية فى سيناء بالدبابات والأسلحة الثقيلة.
فى السياق نفسه، وافقت وزارة الدفاع الإسرائيلية على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بأعداد أكبر وتسليح أكثر تطوراً لتعزيز الإجراءات الأمنية ومواجهة التهديدات الإرهابية، واعتبر خبراء عسكريون زيادة القوات إجراء طبيعياً وفقاً لاتفاقية كامب ديفيد.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك موافقته على أن تدفع مصر بآلاف الجنود إلى سيناء مسلحين بطائرات هليوكوبتر ومدرعات لمواجهة ما وصفه بالتهديدات الإرهابية فى شبه الجزيرة. وقال «باراك» فى تصريحات لمجلة «إيكونوميست» البريطانية، أمس: «أدرك خطورة إدخال قوات من الجيش المصرى إلى سيناء، وأعلم أن القوات التى ستدخل لن تغادر غالباً، لكن الضرورات الأمنية على الأرض تتطلب تنحية التفكير الاستراتيجى فى الوقت الحالى، كما أن الموافقة تهدف للحفاظ على العلاقات بين البلدين».
وفى تعليقه على القرار الإسرائيلى قال اللواء على حفظى، الخبير العسكرى: «إن موافقة إسرائيل على دخول القوات المصرية سيناء إجراء طبيعى يتوافق مع بنود اتفاقية السلام».
وأوضح أن بنود الاتفاقية تتضمن أنه فى حال حدوث أى متغير جديد على الأرض يتم التنسيق بين الطرفين للتوصل إلى كيفية التعامل معه، وما حدث من انفلات أمنى فى سيناء يتطلب إجراء حاسماً لمواجهته.
وقال اللواء عبدالمنعم كاطو، الخبير العسكرى، إن الاتفاقية تتضمن بنداً يتيح إعادة النظر فيها كل ٥ سنوات، لكن النظام السابق أهمله، مشيراً إلى أن الانفلات الأمنى بعد ثورة ٢٥ يناير جعل الطرفين يتفقان على ضرورة إعادة تنظيم الدفاعات فى سيناء.
فى سياق متصل، قالت مصادر أمنية إنه سيتم حالياً حصار العناصر الإرهابية داخل سيناء فى مواقعها، ولم تتم مواجهتها وتصفيتها منعاً لسقوط حمامات الدم، وأن القوات ستواصل حصارها حتى تسلم نفسها طواعية.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية بدأت صباح أمس، بالتنسيق مع القوات المسلحة حملة مكبرة لضبط الحدود مع قطاع غزة وهدم الأنفاق دون أن تذكر ما إذا كانت العمليات ستصل إلى الحدود مع إسرائيل أم لا، مشيرة إلى مشاركة مئات الجنود المدعومين بالمصفحات فى الحملة.
الحدود المصرية - الإسرائيلية
قال مصدر مصرى مطلع لـ«المصرى اليوم» إن إسرائيل وافقت على تعديل بعض بنود اتفاقية السلام مع مصر، فيما يتعلق بأعداد القوات المتواجدة فى سيناء وأماكن تواجدها، وأن المفاوضات تجرى حالياً حول أعداد القوات، موضحاً أنها قد تصل إلى عدة آلاف. وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن تنص التعديلات على تسليح القوات المصرية فى سيناء بالدبابات والأسلحة الثقيلة.
فى السياق نفسه، وافقت وزارة الدفاع الإسرائيلية على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بأعداد أكبر وتسليح أكثر تطوراً لتعزيز الإجراءات الأمنية ومواجهة التهديدات الإرهابية، واعتبر خبراء عسكريون زيادة القوات إجراء طبيعياً وفقاً لاتفاقية كامب ديفيد.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك موافقته على أن تدفع مصر بآلاف الجنود إلى سيناء مسلحين بطائرات هليوكوبتر ومدرعات لمواجهة ما وصفه بالتهديدات الإرهابية فى شبه الجزيرة. وقال «باراك» فى تصريحات لمجلة «إيكونوميست» البريطانية، أمس: «أدرك خطورة إدخال قوات من الجيش المصرى إلى سيناء، وأعلم أن القوات التى ستدخل لن تغادر غالباً، لكن الضرورات الأمنية على الأرض تتطلب تنحية التفكير الاستراتيجى فى الوقت الحالى، كما أن الموافقة تهدف للحفاظ على العلاقات بين البلدين».
وفى تعليقه على القرار الإسرائيلى قال اللواء على حفظى، الخبير العسكرى: «إن موافقة إسرائيل على دخول القوات المصرية سيناء إجراء طبيعى يتوافق مع بنود اتفاقية السلام».
وأوضح أن بنود الاتفاقية تتضمن أنه فى حال حدوث أى متغير جديد على الأرض يتم التنسيق بين الطرفين للتوصل إلى كيفية التعامل معه، وما حدث من انفلات أمنى فى سيناء يتطلب إجراء حاسماً لمواجهته.
وقال اللواء عبدالمنعم كاطو، الخبير العسكرى، إن الاتفاقية تتضمن بنداً يتيح إعادة النظر فيها كل ٥ سنوات، لكن النظام السابق أهمله، مشيراً إلى أن الانفلات الأمنى بعد ثورة ٢٥ يناير جعل الطرفين يتفقان على ضرورة إعادة تنظيم الدفاعات فى سيناء.
فى سياق متصل، قالت مصادر أمنية إنه سيتم حالياً حصار العناصر الإرهابية داخل سيناء فى مواقعها، ولم تتم مواجهتها وتصفيتها منعاً لسقوط حمامات الدم، وأن القوات ستواصل حصارها حتى تسلم نفسها طواعية.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية بدأت صباح أمس، بالتنسيق مع القوات المسلحة حملة مكبرة لضبط الحدود مع قطاع غزة وهدم الأنفاق دون أن تذكر ما إذا كانت العمليات ستصل إلى الحدود مع إسرائيل أم لا، مشيرة إلى مشاركة مئات الجنود المدعومين بالمصفحات فى الحملة.
الحدود المصرية - الإسرائيلية