٢٦/ ٦/١٩٩٨ رحيل عالم الطبيعة والفلك الدكتور محمد جمال الدين الفندى هو رائد الفلك فى مصر والعالم العربى، وهو عالم جليل جمع بين الحسنيين: المكانة العلمية الرفيعة عربياً ودولياً، وروح التدين والروح الوطنية قولا وفعلا وهناك أكثر من موقف يدلل على وطنيته، ولعل الأشهر هو أنه، بعد حصوله على وسام الإمبراطورية البريطانية فى العلوم من الطبقة الممتازة عام ١٩٤٦، قام بإعادته لبريطانيا لمشاركتها فى العدوان الثلاثى على مصر.
هذا هو الدكتور محمد جمال الدين الفندى المولود فى ١٣ مارس ١٩١٣، الحاصل على بكالوريوس فى الطبيعة الخاصة مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة ١٩٣٥، ودبلوم الأرصاد الجوية من جامعة لندن عام ١٩٣٨، ودكتوراة فى فلسفة الطبيعة الجوية ١٩٢٦، وعمل فى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية مدرساً للطبيعة وأستاذ مساعد طبيعة جوية، ثم أستاذ كرسى حتى ١٩٥٦، ثم أستاذ طبيعة جوية بكلية العلوم جامعة القاهرة، ثم رئيس قسم الفلك والأرصاد الجوية بها حتى ١٩٧٣ ثم استاذاً متفرغاً ثم غير متفرغ بدءاً من ١٩٧٣، وهو عضو المجمع المصرى للعلوم،
وقد حظى الدكتور الفندى بالكثير من مظاهر التقدير المحلى والعالمى، فغير الوسام البريطانى حصل على جائزة الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية عام ١٩٤٨ وجائزة الملك فاروق التشجيعية فى العلوم الطبيعية ١٩٥٠، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ١٩٨٣، ومما لا يعرفه البعض عن الدكتور الفندى نجده لدى ابنته (الدكتورة جيهان الفندى)، فقد عرفنا منها مثلاً أن الدكتور الفندى كان عضواً فى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو مجلس جامعة الأزهر، ورئيس لجنة خبراء العلوم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيس الجمعية العلمية المصرية، وكان أول من أنشأ قسمى الفلك والأرصاد الجوية فى الجامعات المصرية وبعض الجامعات العربية.
ومن أوجه النشاط العلمى التى شارك فيها الفندى وفق ما ذكرته الدكتورة جيهان، أنه كان أول من اهتم بدراسة تلوث الهواء، ولعب دوراً مهما فى نشر وتبسيط الثقافة العلمية، وله نحو ٤٠ مؤلفاً، بين العلوم والدين والترجمة، وكان الدكتور الفندى قد أكد فى كثير من مؤلفاته أن الإسلام لا يتعارض مع العلم بل يحض عليه ويشجعه وظل الفندى طاقة خلاقة وعالماً معطاء وحركة دائبة حتى فى شيخوخته وإلى آخر يوم فى حياته إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ٢٦ يونيو ١٩٩٨
1994وفاة الشاعر الغنائي الكبير مأمون الشناوي ، ولد في 28 أكتوبر عام 1914م، وقدم طوال مسيرته الشعرية العديد من الأغنيات التي تغنى بها كبار المطربين والمطربات، وكانت أغنية "حبيب العمر"التي غناها الموسيقار فريد الأطرش من بواكير أعماله وهي الأغنية التي لاقت نجاحاً ملحوظاً
1989الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات للتوعية بأضرار المخدرات وتاثيراتها الخطيرة على الصحة
1988الرئيس حسنى مبارك يضع حجر الأساس لمشروع احياء مكتبة الإسكندرية في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. تم افتتاح المكتبة الحديثة في أكتوبر 2002.
1945تم توقيع ميثاق انشاء الامم المتحدة وهي منظمة عالمية مكونة من جميع دول العالم تقريبا كبديل لعصبة الامم ،وعضوية الامم المتحدة مفتوحة امام كل الدول المحبة للسلام التي تقبل التزامات ميثاق الامم المتحدة وحكمها.
1935
انطلق المنطاد الستراتوسفيري المسمى "الإتحاد السوفيتي واحد بيس" لدراسة الطبقات الجوية العليا. وقد حلق المنطاد على ارتفاع تجاوز 16 كم، حتى تشقق غلافه الخارجي . فهبط اثنان من ملاحيه بالمظلات، فيما بقي الملاح الثالث في قمرة المنطاد المجهزة.مثل هذا اليوم ٢٦ يونيو ٢٠٠٥ وفاة القاص والروائى محمد مستجاب
فى ديروط بأسيوط، وفى ١٩٣٨ ولد القاص والروائى محمد مستجاب، وعمل فى الستينيات فى مشروع السد العالى فى أسوان، وهو عصامى الثقافة، وعمل فى مجمع اللغة العربية، وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه الستين فى ١٩٩٨، وكان قد نشر أول قصة قصيرة بعنوان «الوصية الحادية عشرة» فى مجلة الهلال فى أغسطس ١٩٦٩ فجذب إليه الأنظار بقوة، ليبدأ نشر قصصه بانتظام فى المجلات الثقافية الدورية والصحف، وأصدر أولى رواياته «من التاريخ السرى لنعمان عبدالحافظ» فى ١٩٨٣ وحصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية عام ١٩٨٤، وترجمت إلى أكثر من لغة ثم مجموعته القصصية الأولى «ديروط الشريف» فى ١٩٨٤،
وتتابعت مجموعاته القصصية ومنها «القصص الأخرى» عام ١٩٩٥ ثم، «قيام وانهيار آل مستجاب» فى ١٩٩٩، وأعيد طبعها ثلاث مرات ثم «الحزن يميل للممازحة» فى ١٩٩٨، وأعيد طبعها عدة مرات ثم أصدر روايتين هما «إنه الرابع من آل مستجاب» فى ٢٠٠٢ و«اللهو الخفى»، التى صدرت قبل شهرين من وفاته وحولت إحدى قصصه إلى فيلم «الفاس فى الراس» ونقف فى إبداعاته على أجواء يختلط فيها الحلم بالأسطورة مع واقعية ذات حس ساخر. كانت لـ«مستجاب» كتابات صحفية ثابتة فى عدد من المجلات والصحف العربية أشهرها زاويته «واحة العربى» فى العربى الكويتية وزاويته «بوابة جبر الخاطر» فى أخبار الأدب غير كتاباته فى عدد من الصحف والمجلات، وقد جمعها فى كتب إلى أن توفى مثل هذا اليوم ٢٦ يونيو ٢٠٠٥ تاركاً خلفه ولده محمد على الطريق نفسه.
هذا هو الدكتور محمد جمال الدين الفندى المولود فى ١٣ مارس ١٩١٣، الحاصل على بكالوريوس فى الطبيعة الخاصة مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة ١٩٣٥، ودبلوم الأرصاد الجوية من جامعة لندن عام ١٩٣٨، ودكتوراة فى فلسفة الطبيعة الجوية ١٩٢٦، وعمل فى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية مدرساً للطبيعة وأستاذ مساعد طبيعة جوية، ثم أستاذ كرسى حتى ١٩٥٦، ثم أستاذ طبيعة جوية بكلية العلوم جامعة القاهرة، ثم رئيس قسم الفلك والأرصاد الجوية بها حتى ١٩٧٣ ثم استاذاً متفرغاً ثم غير متفرغ بدءاً من ١٩٧٣، وهو عضو المجمع المصرى للعلوم،
وقد حظى الدكتور الفندى بالكثير من مظاهر التقدير المحلى والعالمى، فغير الوسام البريطانى حصل على جائزة الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية عام ١٩٤٨ وجائزة الملك فاروق التشجيعية فى العلوم الطبيعية ١٩٥٠، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ١٩٨٣، ومما لا يعرفه البعض عن الدكتور الفندى نجده لدى ابنته (الدكتورة جيهان الفندى)، فقد عرفنا منها مثلاً أن الدكتور الفندى كان عضواً فى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو مجلس جامعة الأزهر، ورئيس لجنة خبراء العلوم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيس الجمعية العلمية المصرية، وكان أول من أنشأ قسمى الفلك والأرصاد الجوية فى الجامعات المصرية وبعض الجامعات العربية.
ومن أوجه النشاط العلمى التى شارك فيها الفندى وفق ما ذكرته الدكتورة جيهان، أنه كان أول من اهتم بدراسة تلوث الهواء، ولعب دوراً مهما فى نشر وتبسيط الثقافة العلمية، وله نحو ٤٠ مؤلفاً، بين العلوم والدين والترجمة، وكان الدكتور الفندى قد أكد فى كثير من مؤلفاته أن الإسلام لا يتعارض مع العلم بل يحض عليه ويشجعه وظل الفندى طاقة خلاقة وعالماً معطاء وحركة دائبة حتى فى شيخوخته وإلى آخر يوم فى حياته إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ٢٦ يونيو ١٩٩٨
1994وفاة الشاعر الغنائي الكبير مأمون الشناوي ، ولد في 28 أكتوبر عام 1914م، وقدم طوال مسيرته الشعرية العديد من الأغنيات التي تغنى بها كبار المطربين والمطربات، وكانت أغنية "حبيب العمر"التي غناها الموسيقار فريد الأطرش من بواكير أعماله وهي الأغنية التي لاقت نجاحاً ملحوظاً
1989الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات للتوعية بأضرار المخدرات وتاثيراتها الخطيرة على الصحة
1988الرئيس حسنى مبارك يضع حجر الأساس لمشروع احياء مكتبة الإسكندرية في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. تم افتتاح المكتبة الحديثة في أكتوبر 2002.
1945تم توقيع ميثاق انشاء الامم المتحدة وهي منظمة عالمية مكونة من جميع دول العالم تقريبا كبديل لعصبة الامم ،وعضوية الامم المتحدة مفتوحة امام كل الدول المحبة للسلام التي تقبل التزامات ميثاق الامم المتحدة وحكمها.
1935
انطلق المنطاد الستراتوسفيري المسمى "الإتحاد السوفيتي واحد بيس" لدراسة الطبقات الجوية العليا. وقد حلق المنطاد على ارتفاع تجاوز 16 كم، حتى تشقق غلافه الخارجي . فهبط اثنان من ملاحيه بالمظلات، فيما بقي الملاح الثالث في قمرة المنطاد المجهزة.مثل هذا اليوم ٢٦ يونيو ٢٠٠٥ وفاة القاص والروائى محمد مستجاب
فى ديروط بأسيوط، وفى ١٩٣٨ ولد القاص والروائى محمد مستجاب، وعمل فى الستينيات فى مشروع السد العالى فى أسوان، وهو عصامى الثقافة، وعمل فى مجمع اللغة العربية، وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه الستين فى ١٩٩٨، وكان قد نشر أول قصة قصيرة بعنوان «الوصية الحادية عشرة» فى مجلة الهلال فى أغسطس ١٩٦٩ فجذب إليه الأنظار بقوة، ليبدأ نشر قصصه بانتظام فى المجلات الثقافية الدورية والصحف، وأصدر أولى رواياته «من التاريخ السرى لنعمان عبدالحافظ» فى ١٩٨٣ وحصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية عام ١٩٨٤، وترجمت إلى أكثر من لغة ثم مجموعته القصصية الأولى «ديروط الشريف» فى ١٩٨٤،
وتتابعت مجموعاته القصصية ومنها «القصص الأخرى» عام ١٩٩٥ ثم، «قيام وانهيار آل مستجاب» فى ١٩٩٩، وأعيد طبعها ثلاث مرات ثم «الحزن يميل للممازحة» فى ١٩٩٨، وأعيد طبعها عدة مرات ثم أصدر روايتين هما «إنه الرابع من آل مستجاب» فى ٢٠٠٢ و«اللهو الخفى»، التى صدرت قبل شهرين من وفاته وحولت إحدى قصصه إلى فيلم «الفاس فى الراس» ونقف فى إبداعاته على أجواء يختلط فيها الحلم بالأسطورة مع واقعية ذات حس ساخر. كانت لـ«مستجاب» كتابات صحفية ثابتة فى عدد من المجلات والصحف العربية أشهرها زاويته «واحة العربى» فى العربى الكويتية وزاويته «بوابة جبر الخاطر» فى أخبار الأدب غير كتاباته فى عدد من الصحف والمجلات، وقد جمعها فى كتب إلى أن توفى مثل هذا اليوم ٢٦ يونيو ٢٠٠٥ تاركاً خلفه ولده محمد على الطريق نفسه.