١٨/ ٦/ ١٩٥٦، جلاء آخر جندى بريطانى عن مصر بعد ٧٣ سنة احتلالاً
مما ورد فى النص الأصلى الرسمى لاتفاقية الجلاء: «بعد الاطلاع على الإعلان الدستورى الصادر فى ١٠ فبراير سنة ١٩٥٣، وعلى القانون رقم ٦٣٧ لسنة ١٩٥٤ وبالموافقة على الاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا والموقع عليه بالقاهرة فى ١٩ أكتوبر سنة ١٩٥٤، وبناء على ما عرضه وزير الخارجية بأن حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا، إذ ترغبان فى إقامة العلاقات المصرية الإنجليزية على أساس جديد من التفاهم المتبادل والصداقة الوطيدة، فقد اتفقتا على أن تجلو قوات صاحبة الجلالة جلاء تاماً عن الأراضى المصرية، وفقاً للجدول المبين خلال فترة عشرين شهراً من تاريخ التوقيع على الاتفاق الحالى، وأن تعلن حكومة المملكة المتحدة انقضاء معاهدة التحالف الموقع عليها فى لندن فى السادس والعشرين من شهر أغسطس سنة ١٩٣٦، وأن تقر الحكومتان المتعاقدتان بأن قناة السويس البحرية - التى هى جزء لا يتجزأ من مصر - طريق مائى له أهميته الدولية من النواحى الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية، وتعربان عن تصميمهما على احترام الاتفاقية التى تكفل حرية الملاحة فى القناة الموقع عليها فى القسطنطينية فى التاسع والعشرين من شهر أكتوبر سنة ١٨٨٨، هذا بعض ما ورد فى اتفاقية الجلاء وموادها الثلاث عشرة، والتى وقّع عليها من الجانبين المصرى والبريطانى جمال عبدالناصر، «رئيس الوزراء»، و«هـ. أ. نتنج»،
وعبدالحكيم عامر، و«ر. س. ستيفنسون»، وعبداللطيف البغدادى، و«ر. بنسون»، وصلاح سالم، ومحمود فوزى. وعلى ضوء ما قضت به هذه الاتفاقية، تحقق حلم جلاء البريطانيين عن سجل وطنى حافل بعد استعمار دام ٧٣ عاماً وتسعة أشهر وسبعة أيام، منذ ثورة عرابى ثم ثورة ١٩١٩، وانتفاضة الشعب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وإضراب جميع الطوائف بمن فيهم ضباط الشرطة فى أكتوبر ١٩٤٧ وأبريل ١٩٤٨، والكفاح المسلح ضد القوات البريطانية فى قناة السويس بعد انتهاء حرب فلسطين، وظل الكفاح مستمراً إلى ما بعد بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢، إلى أن تم جلاء آخر جندى بريطانى عن مصر فى مثل هذا اليوم ١٨ يونيو ١٩٥٦، حيث اقترن الجلاء بإعلان النظام الجمهورى وإلغاء الملكية.
1983أصبحت الأمريكية د. سالي رايد أول امرأة تسافر للفضاءعلى متن المكوك تشالنجر، التحقت سالي رايد صاحبة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية ببرنامج الفضاءعام 1978وشاركت في مهمات التدريب لبعثات تشالنجر التالية كما كانت ضمن فريق التحقيق في انفجار المكوك 1986
1956خروج آخر جندى إنجليزى من مصر بمقتضى إتفاقية الجلاء بين مصر و إنجلترا الموقعة في أكتوبر 1954، و بذلك تحررت الأراضى المصرية من الإحتلال الإنجليزى الذى دام 74 عاما كاملة ، و يتم الإحتفال به على مستوى المدارس و الجامعات ويعرف بعيد الجلاء.
3اعلنت الجمهورية في مصر في 23 يوليو 1953 وألغي النظام الملكي الذي كان سائدا منذ 1922 وأعلن اللواء محمد نجيب كأول رئيس للجمهورية في مصر وخلفه بعد ذلك جمال عبدالناصر الذي أجري استفتاء علي تنصيبه في يوليو 1956 ومنذ ذلك الحين اتبعت مصر نظام الاستفتاء لاختيار رئيس الجمهورية من شخص واحد مرشح واجريت 9 استفتاءات على 3 رؤساء، وفي 2005 تم تعديل المادة 76 بالدستور ليصبح اختياررئيس الجمهورية بالانتخاب الحرالتعددي المباشر واجريت اول انتخابات رئاسية في سبتمبر 2005.
1815إندلاع معركة واترلو آخر معارك الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت وقد خسرها أمام جيوش الإنجليز والالمان والهولنديين بعد أن كبدهم خسائر كبيرة، تعد هذة المعركة فصل النهاية في سيرة نابليون الذي نفي بعدها الى سانت هيلانة حيث توفي 1821
[ سوزان أنتونى١٨ يونيو ١٨٧٢ تغريم سوزان أنتونى لتصويتها فى الانتخابات الرئاسية سوزان أنتونى مُصلِحة أمريكية، إحدى رائدات حقوق المرأة وقد ساعدت فى تنظيم حركة حق اقتراع المرأة فى أمريكا لإقرار حقها فى التصويت، وهى مولودة فى ١٨٢٠ فى آدمز، بماساشوسيتس، وكانت أسرتها من المؤمنين بالمساواة بين المرأة والرجل وساندت مطلب إلغاء العبودية وتحريم المشروبات الكحولية، كانت أنتونى معلمة من ١٨٣٩م، حتى ١٨٤٩م ثم انضمت إلى حركة تحريم المشروبات الكحولية، وفى ١٨٥٢ حضرت مسيرة تحريم الكحول فى نيويورك، لكن لم يسمح لها بالحديث لأنها امرأة، وفى أعقاب ذلك بقليل، كونت جمعية الاعتدال النسائية بنيويورك،
وقد أوقفت أنتونى حياتها على الدفاع عن حقوق المرأة وأصبحت قائدة لكبرى الحركات النسائية وساندت إلغاء الرق ورغم نيل الرجل الأسود حق التصويت بعد انتهاء الحرب الأهلية فإن المرأة لم تنعم بنفس الحق، وفى ١٨٦٩ شكلت جمعية حقوق المرأة الوطنية من أجل تعديل لحقوق المرأة فى دستور الولايات المتحدة، وفى مثل هذا اليوم ١٨ يونيو ١٨٧٢ قامت أنتونى بمبادرة فردية حيث صوتت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل إقرار ذلك الحق دستوريا مما عرضها للاعتقال ثم تغريمها مائة دولار باعتبار أن تصويتها غير شرعى، لكنها لم تدفع الغرامة كما لم يُتخذ ضدها إجراء إلى أن توفيت فى ١٩٠٦، وبعد أربعة عشر عاماً من وفاتها أصبح التعديل التاسع عشر قانوناً يعطى النساء حق التصويت بل وبين عامى ١٩٧٩ و١٩٨٠، سكَّتْ الحكومة الأمريكية عملات معدنية فئة دولار تحمل صورة أنتونى لتكون أول امرأة تظهر صورتها فى عملة أمريكية معدنية متداولة.
مما ورد فى النص الأصلى الرسمى لاتفاقية الجلاء: «بعد الاطلاع على الإعلان الدستورى الصادر فى ١٠ فبراير سنة ١٩٥٣، وعلى القانون رقم ٦٣٧ لسنة ١٩٥٤ وبالموافقة على الاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا والموقع عليه بالقاهرة فى ١٩ أكتوبر سنة ١٩٥٤، وبناء على ما عرضه وزير الخارجية بأن حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا، إذ ترغبان فى إقامة العلاقات المصرية الإنجليزية على أساس جديد من التفاهم المتبادل والصداقة الوطيدة، فقد اتفقتا على أن تجلو قوات صاحبة الجلالة جلاء تاماً عن الأراضى المصرية، وفقاً للجدول المبين خلال فترة عشرين شهراً من تاريخ التوقيع على الاتفاق الحالى، وأن تعلن حكومة المملكة المتحدة انقضاء معاهدة التحالف الموقع عليها فى لندن فى السادس والعشرين من شهر أغسطس سنة ١٩٣٦، وأن تقر الحكومتان المتعاقدتان بأن قناة السويس البحرية - التى هى جزء لا يتجزأ من مصر - طريق مائى له أهميته الدولية من النواحى الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية، وتعربان عن تصميمهما على احترام الاتفاقية التى تكفل حرية الملاحة فى القناة الموقع عليها فى القسطنطينية فى التاسع والعشرين من شهر أكتوبر سنة ١٨٨٨، هذا بعض ما ورد فى اتفاقية الجلاء وموادها الثلاث عشرة، والتى وقّع عليها من الجانبين المصرى والبريطانى جمال عبدالناصر، «رئيس الوزراء»، و«هـ. أ. نتنج»،
وعبدالحكيم عامر، و«ر. س. ستيفنسون»، وعبداللطيف البغدادى، و«ر. بنسون»، وصلاح سالم، ومحمود فوزى. وعلى ضوء ما قضت به هذه الاتفاقية، تحقق حلم جلاء البريطانيين عن سجل وطنى حافل بعد استعمار دام ٧٣ عاماً وتسعة أشهر وسبعة أيام، منذ ثورة عرابى ثم ثورة ١٩١٩، وانتفاضة الشعب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وإضراب جميع الطوائف بمن فيهم ضباط الشرطة فى أكتوبر ١٩٤٧ وأبريل ١٩٤٨، والكفاح المسلح ضد القوات البريطانية فى قناة السويس بعد انتهاء حرب فلسطين، وظل الكفاح مستمراً إلى ما بعد بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢، إلى أن تم جلاء آخر جندى بريطانى عن مصر فى مثل هذا اليوم ١٨ يونيو ١٩٥٦، حيث اقترن الجلاء بإعلان النظام الجمهورى وإلغاء الملكية.
1983أصبحت الأمريكية د. سالي رايد أول امرأة تسافر للفضاءعلى متن المكوك تشالنجر، التحقت سالي رايد صاحبة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية ببرنامج الفضاءعام 1978وشاركت في مهمات التدريب لبعثات تشالنجر التالية كما كانت ضمن فريق التحقيق في انفجار المكوك 1986
1956خروج آخر جندى إنجليزى من مصر بمقتضى إتفاقية الجلاء بين مصر و إنجلترا الموقعة في أكتوبر 1954، و بذلك تحررت الأراضى المصرية من الإحتلال الإنجليزى الذى دام 74 عاما كاملة ، و يتم الإحتفال به على مستوى المدارس و الجامعات ويعرف بعيد الجلاء.
3اعلنت الجمهورية في مصر في 23 يوليو 1953 وألغي النظام الملكي الذي كان سائدا منذ 1922 وأعلن اللواء محمد نجيب كأول رئيس للجمهورية في مصر وخلفه بعد ذلك جمال عبدالناصر الذي أجري استفتاء علي تنصيبه في يوليو 1956 ومنذ ذلك الحين اتبعت مصر نظام الاستفتاء لاختيار رئيس الجمهورية من شخص واحد مرشح واجريت 9 استفتاءات على 3 رؤساء، وفي 2005 تم تعديل المادة 76 بالدستور ليصبح اختياررئيس الجمهورية بالانتخاب الحرالتعددي المباشر واجريت اول انتخابات رئاسية في سبتمبر 2005.
1815إندلاع معركة واترلو آخر معارك الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت وقد خسرها أمام جيوش الإنجليز والالمان والهولنديين بعد أن كبدهم خسائر كبيرة، تعد هذة المعركة فصل النهاية في سيرة نابليون الذي نفي بعدها الى سانت هيلانة حيث توفي 1821
[ سوزان أنتونى١٨ يونيو ١٨٧٢ تغريم سوزان أنتونى لتصويتها فى الانتخابات الرئاسية سوزان أنتونى مُصلِحة أمريكية، إحدى رائدات حقوق المرأة وقد ساعدت فى تنظيم حركة حق اقتراع المرأة فى أمريكا لإقرار حقها فى التصويت، وهى مولودة فى ١٨٢٠ فى آدمز، بماساشوسيتس، وكانت أسرتها من المؤمنين بالمساواة بين المرأة والرجل وساندت مطلب إلغاء العبودية وتحريم المشروبات الكحولية، كانت أنتونى معلمة من ١٨٣٩م، حتى ١٨٤٩م ثم انضمت إلى حركة تحريم المشروبات الكحولية، وفى ١٨٥٢ حضرت مسيرة تحريم الكحول فى نيويورك، لكن لم يسمح لها بالحديث لأنها امرأة، وفى أعقاب ذلك بقليل، كونت جمعية الاعتدال النسائية بنيويورك،
وقد أوقفت أنتونى حياتها على الدفاع عن حقوق المرأة وأصبحت قائدة لكبرى الحركات النسائية وساندت إلغاء الرق ورغم نيل الرجل الأسود حق التصويت بعد انتهاء الحرب الأهلية فإن المرأة لم تنعم بنفس الحق، وفى ١٨٦٩ شكلت جمعية حقوق المرأة الوطنية من أجل تعديل لحقوق المرأة فى دستور الولايات المتحدة، وفى مثل هذا اليوم ١٨ يونيو ١٨٧٢ قامت أنتونى بمبادرة فردية حيث صوتت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل إقرار ذلك الحق دستوريا مما عرضها للاعتقال ثم تغريمها مائة دولار باعتبار أن تصويتها غير شرعى، لكنها لم تدفع الغرامة كما لم يُتخذ ضدها إجراء إلى أن توفيت فى ١٩٠٦، وبعد أربعة عشر عاماً من وفاتها أصبح التعديل التاسع عشر قانوناً يعطى النساء حق التصويت بل وبين عامى ١٩٧٩ و١٩٨٠، سكَّتْ الحكومة الأمريكية عملات معدنية فئة دولار تحمل صورة أنتونى لتكون أول امرأة تظهر صورتها فى عملة أمريكية معدنية متداولة.