١٣/ ٦/ ٢٠٠٨ وفاة الممثل والمخرج المسرحى «سعد أردش».
اسمه الأصلى كاملا سعد عبدالرحمن قردش، ونعرفه باسمه الفنى، وهو سعد أردش، وهو واحد من رموز النهضة المسرحية فى الستينيات، ومسرحه سياسى اجتماعى، وكان قد تعاون مع أبرز كتاب المسرح فى المرحلة الذهبية للمسرح المصرى آنذاك، ومنهم نعمان عاشور ومحمود دياب وسعدالدين وهبة وغيرهم فضلاً عن الأعمال المترجمة لكتاب أجانب على رأسهم برتولد بريخت، ومن أشهر أعماله سكة السلامة ودائرة الطباشير القوقازية والذباب والإنسان الطيب وأنتيجون وعطوة أبو مطوة وغيرها. وهو مولود فى السادس عشر من يونيو ١٩٢٤ فى فارسكور بدمياط، ويذكر أنه أثناء دراسته فى فارسكور كان ناظر المدرسة هو حلمى البابلى والد الفنانة سهير البابلى، وهو من أعظم التربويين، حيث كانت تربطه علاقة ذات طابع أسرى بكل تلميذ،
وفى المدرسة الثانوية بفارسكور تعرف أردش على الشاعر الصوفى الكبير طاهر أبوفاشا، الذى قاد تجربة المسرح المدرسى وقد بدأ أردش مسيرته مع التمثيل، حينما بدأ حياته موظفا بالسكك الحديدية، وكان يستخدم مخازنها فى تقديم عروض مسرحية للهواة قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليلتحق بمعهد التمثيل ويحصل على دبلوم المعهد عام ١٩٥٠ وكون فرقة حرة مع كاتب ناشئ وقتها هو نعمان عاشور، الكاتب المسرحى المعروف لاحقا وقدما من خلال هذه الفرقة عرضهما الأشهر (الناس اللى تحت) ولم تستمر الفرقة لسفر أردش فى بعثة دراسية لإيطاليا، وعاد منها فى أوائل الستينيات محملا بأفكار مسرحية تقدمية وقدم (دائرة الطباشير القوقازية)، وكانت آخر مسرحية قدمها للمسرح القومى هى (الشبكة) عام٢٠٠٧، وهى عن نص بريخت (قيام وسقوط مدينة ماهاجونى). أسس أردش أيضا فى الستينيات مسرح الجيب الذى اضطلع وقدم عروضا تجريبية وطليعية.
وأخرج أردش مسرحية واحدة للمسرح التجارى وهى (هالو شلبى) كما اختير فى ١٩٨٦ كأول رئيس لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، وأردش حاصل أيضا على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام ١٩٥٥، كما حصل على الدكتوراة من الأكاديمية الدولية للمسرح فى روما عام ١٩٦١، وعمل أستاذا ورئيسا لقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وتدرج فى عدة مناصب حتى أصبح رئيسا للبيت الفنى، وقد نال العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام العلوم والفنون عام ١٩٦٧ وجائزة الدولة التقديرية، كما أن له مؤلفات ومترجمات مسرحية إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٣ من يونيو ٢٠٠٨.
2009في مثل هذا اليوم تم الإعلان عن فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية، وقد شن انصار المرشح مير حسين موسوي سلسلة اشتباكات مع الشرطة احتجاجا علي نتائج الانتخابات وسط حملة للطعن بنزاهة الانتخابات أغرقت البلاد في أزمة سياسية حادة.
1982في مثل هذا اليوم تولي الأمير فهد بن عبد العزيز خامس ملوك المملكة العربية السعودية خلفا لأخيه الملك خالد، قاد الملك فهد البلاد في حرب الخليج الأولى والثانية وفي أزمات متتابعة منها انخفاض أسعار النفط عالميا وعجز الموازنة الكبير، وكان أول ملك سعودي يتخذ لقب خادم الحرمين الشريفين، وتوفي في الأول من أغسطس 2005.
1957في مثل هذا اليوم تم جلاء القوات البريطانية عن الأردن بعد الغاء المعاهدة الموقعة بين البلدين منذ 1928 وكان ابرامها سببا في اشتعال الرفض لنظام الانتداب البريطاني على البلاد واحياء النضال الوطني حتى اعلان الأردن استقلاله في 1946
1933في مثل هذا اليوم صدق ادولف هتلر علي انشاء جهاز أمن الدولة الألماني(الجستابو) والذي يعد أسوء اجهزة الأمن في العالم خلال القرن العشرين وكان المسؤول عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي؛ وتأسس لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي. وكونه النازي هيرمان جورينج من ضباط الشرطة المحترفين بعد حيازة أدولف هتلر على زمام الأمور في ألمانيا النازية في مارس 1933. وتمحور دوره على حماية الدولة وتشكيل قوة ضاربة لما يتربص بالدولة من أعمال تخريب أو تجسس أو خيانة. وتم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الجيستابو يتحرك بصورة حرة وبعيدًا عن المساءلة القانونية. حيث نص القانون الألماني علي بإعفائه من المثول أمام المحاكم الألمانية مما حال بين المواطنين المدنيين ووصول شكواهم إلى القضاء الألماني.وخلال محاكم نورمبرج لمجرمي الحرب العالمية البثانية تمت إدانة جهاز الجيستابو بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجهاز في حق البشرية.
فى مثل هذا اليوم ١٣ يونيو ١٩٩٣ حتى ١٩٩٧.هاشمى رفسنجانى رئيساً لإيران للمرة الثانية
على أكبر هاشمى رفسنجانى، قائد دينى وسياسى ورئيس جمهورية إيران لفترتين امتدتا من ١٩٨٩ إلى ١٩٩٧، وهو مولود لأسرة من المزارعين فى جنوب شرق إيران فى رفسنجان بمقاطعة كرمان فى ٢٥ أغسطس ١٩٣٤، وتعلم فى مدرسة دينية محلية ثم أكمل تعليمه على يد الخمينى فى معهد «قم» الدينى وتخرج برتبة حجة الإسلام، وسار على خطى أستاذه فى معارضة الشاه محمد رضا بهلوى، واعتقل أكثر من مرة لتأييده الخمينى وقضى حوالى ثلاث سنوات فى السجن من ١٩٧٥: ١٩٧٧، و«رفسنجانى» ينظر إليه باعتباره القوة المحركة التى أدت إلى قبول إيران قرار مجلس الأمن الدولى الذى أنهى ثمانية أعوام من الحرب بينها وبين العراق، وأثناء توليه رئاسة إيران عمل على فرض إيران كقوة إقليمية، وكان بعد سقوط الشاه وتولى الخمينى الحكم قد تم تعيينه فى مجلس الثورة وشارك فى تأسيس الحزب الجمهورى الإسلامى الإيرانى .
كما تولى مهمة رئاسة القوات المسلحة فى الفترة من ١٩٨٨ إلى ١٩٨٩، وكانت خبرته السياسية فى الداخل والخارج وانتهاجه مبدأ الوسطية وراء فوزه بانتخابات الرئاسة بنسبة ٩٥% من الأصوات، فعمل على تخليص إيران من مشاكلها الاقتصادية بالانفتاح على العالم والاعتماد على مبادئ السوق الحرة، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية، وعمل على تجديد علاقاته مع الغرب، وتعاون مع الصين فى تطوير برنامج التسلح النووى وبعد انتهاء مدته الرئاسية الأولى خاض الانتخابات الرئاسية مجدداً وأعيد انتخابه رئيساً فى مثل هذا اليوم ١٣ يونيو ١٩٩٣ حتى ١٩٩٧.
اسمه الأصلى كاملا سعد عبدالرحمن قردش، ونعرفه باسمه الفنى، وهو سعد أردش، وهو واحد من رموز النهضة المسرحية فى الستينيات، ومسرحه سياسى اجتماعى، وكان قد تعاون مع أبرز كتاب المسرح فى المرحلة الذهبية للمسرح المصرى آنذاك، ومنهم نعمان عاشور ومحمود دياب وسعدالدين وهبة وغيرهم فضلاً عن الأعمال المترجمة لكتاب أجانب على رأسهم برتولد بريخت، ومن أشهر أعماله سكة السلامة ودائرة الطباشير القوقازية والذباب والإنسان الطيب وأنتيجون وعطوة أبو مطوة وغيرها. وهو مولود فى السادس عشر من يونيو ١٩٢٤ فى فارسكور بدمياط، ويذكر أنه أثناء دراسته فى فارسكور كان ناظر المدرسة هو حلمى البابلى والد الفنانة سهير البابلى، وهو من أعظم التربويين، حيث كانت تربطه علاقة ذات طابع أسرى بكل تلميذ،
وفى المدرسة الثانوية بفارسكور تعرف أردش على الشاعر الصوفى الكبير طاهر أبوفاشا، الذى قاد تجربة المسرح المدرسى وقد بدأ أردش مسيرته مع التمثيل، حينما بدأ حياته موظفا بالسكك الحديدية، وكان يستخدم مخازنها فى تقديم عروض مسرحية للهواة قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليلتحق بمعهد التمثيل ويحصل على دبلوم المعهد عام ١٩٥٠ وكون فرقة حرة مع كاتب ناشئ وقتها هو نعمان عاشور، الكاتب المسرحى المعروف لاحقا وقدما من خلال هذه الفرقة عرضهما الأشهر (الناس اللى تحت) ولم تستمر الفرقة لسفر أردش فى بعثة دراسية لإيطاليا، وعاد منها فى أوائل الستينيات محملا بأفكار مسرحية تقدمية وقدم (دائرة الطباشير القوقازية)، وكانت آخر مسرحية قدمها للمسرح القومى هى (الشبكة) عام٢٠٠٧، وهى عن نص بريخت (قيام وسقوط مدينة ماهاجونى). أسس أردش أيضا فى الستينيات مسرح الجيب الذى اضطلع وقدم عروضا تجريبية وطليعية.
وأخرج أردش مسرحية واحدة للمسرح التجارى وهى (هالو شلبى) كما اختير فى ١٩٨٦ كأول رئيس لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، وأردش حاصل أيضا على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام ١٩٥٥، كما حصل على الدكتوراة من الأكاديمية الدولية للمسرح فى روما عام ١٩٦١، وعمل أستاذا ورئيسا لقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وتدرج فى عدة مناصب حتى أصبح رئيسا للبيت الفنى، وقد نال العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام العلوم والفنون عام ١٩٦٧ وجائزة الدولة التقديرية، كما أن له مؤلفات ومترجمات مسرحية إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٣ من يونيو ٢٠٠٨.
2009في مثل هذا اليوم تم الإعلان عن فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية، وقد شن انصار المرشح مير حسين موسوي سلسلة اشتباكات مع الشرطة احتجاجا علي نتائج الانتخابات وسط حملة للطعن بنزاهة الانتخابات أغرقت البلاد في أزمة سياسية حادة.
1982في مثل هذا اليوم تولي الأمير فهد بن عبد العزيز خامس ملوك المملكة العربية السعودية خلفا لأخيه الملك خالد، قاد الملك فهد البلاد في حرب الخليج الأولى والثانية وفي أزمات متتابعة منها انخفاض أسعار النفط عالميا وعجز الموازنة الكبير، وكان أول ملك سعودي يتخذ لقب خادم الحرمين الشريفين، وتوفي في الأول من أغسطس 2005.
1957في مثل هذا اليوم تم جلاء القوات البريطانية عن الأردن بعد الغاء المعاهدة الموقعة بين البلدين منذ 1928 وكان ابرامها سببا في اشتعال الرفض لنظام الانتداب البريطاني على البلاد واحياء النضال الوطني حتى اعلان الأردن استقلاله في 1946
1933في مثل هذا اليوم صدق ادولف هتلر علي انشاء جهاز أمن الدولة الألماني(الجستابو) والذي يعد أسوء اجهزة الأمن في العالم خلال القرن العشرين وكان المسؤول عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي؛ وتأسس لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي. وكونه النازي هيرمان جورينج من ضباط الشرطة المحترفين بعد حيازة أدولف هتلر على زمام الأمور في ألمانيا النازية في مارس 1933. وتمحور دوره على حماية الدولة وتشكيل قوة ضاربة لما يتربص بالدولة من أعمال تخريب أو تجسس أو خيانة. وتم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الجيستابو يتحرك بصورة حرة وبعيدًا عن المساءلة القانونية. حيث نص القانون الألماني علي بإعفائه من المثول أمام المحاكم الألمانية مما حال بين المواطنين المدنيين ووصول شكواهم إلى القضاء الألماني.وخلال محاكم نورمبرج لمجرمي الحرب العالمية البثانية تمت إدانة جهاز الجيستابو بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجهاز في حق البشرية.
فى مثل هذا اليوم ١٣ يونيو ١٩٩٣ حتى ١٩٩٧.هاشمى رفسنجانى رئيساً لإيران للمرة الثانية
على أكبر هاشمى رفسنجانى، قائد دينى وسياسى ورئيس جمهورية إيران لفترتين امتدتا من ١٩٨٩ إلى ١٩٩٧، وهو مولود لأسرة من المزارعين فى جنوب شرق إيران فى رفسنجان بمقاطعة كرمان فى ٢٥ أغسطس ١٩٣٤، وتعلم فى مدرسة دينية محلية ثم أكمل تعليمه على يد الخمينى فى معهد «قم» الدينى وتخرج برتبة حجة الإسلام، وسار على خطى أستاذه فى معارضة الشاه محمد رضا بهلوى، واعتقل أكثر من مرة لتأييده الخمينى وقضى حوالى ثلاث سنوات فى السجن من ١٩٧٥: ١٩٧٧، و«رفسنجانى» ينظر إليه باعتباره القوة المحركة التى أدت إلى قبول إيران قرار مجلس الأمن الدولى الذى أنهى ثمانية أعوام من الحرب بينها وبين العراق، وأثناء توليه رئاسة إيران عمل على فرض إيران كقوة إقليمية، وكان بعد سقوط الشاه وتولى الخمينى الحكم قد تم تعيينه فى مجلس الثورة وشارك فى تأسيس الحزب الجمهورى الإسلامى الإيرانى .
كما تولى مهمة رئاسة القوات المسلحة فى الفترة من ١٩٨٨ إلى ١٩٨٩، وكانت خبرته السياسية فى الداخل والخارج وانتهاجه مبدأ الوسطية وراء فوزه بانتخابات الرئاسة بنسبة ٩٥% من الأصوات، فعمل على تخليص إيران من مشاكلها الاقتصادية بالانفتاح على العالم والاعتماد على مبادئ السوق الحرة، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية، وعمل على تجديد علاقاته مع الغرب، وتعاون مع الصين فى تطوير برنامج التسلح النووى وبعد انتهاء مدته الرئاسية الأولى خاض الانتخابات الرئاسية مجدداً وأعيد انتخابه رئيساً فى مثل هذا اليوم ١٣ يونيو ١٩٩٣ حتى ١٩٩٧.