١٢/ ٦/ ٢٠٠٤ اغتيال وكيل وزارة الخارجية العراقية «بسام كبة كان بسام كبة وكيلاً لوزارة الخارجية العراقية لشؤون المنظمات الدولية والتعاون، وكان قد اغتيل فى مثل هذا اليوم ١٢ يونيو ٢٠٠٤ تحديداً فى السابعة والنصف من صباح ذلك اليوم (السبت)، وكان متوجهاً إلى مقر الوزارة الواقع فى حى الأعظمية، وقد أطلق عليه مجهولون الرصاص وهو فى سيارته قرب جامع العساف ونقل إثر الحادث إلى مستشفى النعمان لإجراء جراحة سريعة، إلا أنه توفى فى المستشفى متأثراً بجروحه. وكان مدير المستشفى عبدالله صاحب قد ذكر أن سيارة بسام قد تعرضت لعشر طلقات نارية أصابت إحداها بطنه فضلاً عن إصابات لحقت سائق سيارته.
وكان كثيرون ينظرون لـ«بسام» باعتباره مثالاً للنزاهة والشهامة والإخلاص، وكان بسام «الذى يبلغ ستين عاماً» قد عاد قبل اغتياله بأيام من نيويورك إذ كان ضمن الفريق المرافق لوزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى، وقد اعتبر وزير الصناعة العراقى حاجم الحسنى أن عملية الاغتيال وما سبقها من عمليات أخرى إنما تستهدف الحكومة العراقية المؤقتة وإيقاف مسيرة الديمقراطية فى البلد، وكان قد تم تعيين بسام كبة وكيلا لوزارة الخارجية العراقية فى الثالث من مايو ٢٠٠٤ وشغل كبة -وهو شيعى من مدينة النجف- منصب مستشار دبلوماسى لنائب رئيس الوزراء فى النظام السابق طارق عزيز فى عهد صدام حسين إضافة إلى سفير العراق فى الصين، والقائم بأعمال السفير العراقى لدى الأمم المتحدة.
وهو حاصل على الماجستير فى العلاقات الدولية من جامعة سانت جونز فى نيويورك، ولم تكن هذه عملية الاغتيال الوحيدة التى طالت مسؤولين فى الحكومة العراقية الانتقالية فقد اغتيلت أيضا عقيلة الهاشمى فى سبتمبر٢٠٠٣ أمام منزلها فى بغداد كما تعرض وكيل وزارة الصحة العراقية عمار الصفار لمحاولة اغتيال فى حى الأعظمية حين كان فى طريقه إلى عمله ولكنه نجا منها، ولاحقاً تم اغتيال الدكتورة ليلى عبدالله سعيد عميدة كلية الحقوق فى جامعة الموصل وزوجها يوم ٢١ يونيو فى منزلهما وسط الموصل شمال العراق، وقيل إن المحققين المكلفين بالتحقيق فى قضية اغتيال وكيل وزارة الخارجية بسام كبة وقعت بأيديهم معلومات مثيرة وخطيرة عن الجهة التى نفذت عمليتى اغتيال بسام كبة، وكيل وزارة الخارجية العراقية وكمال الجراح، مدير عام العلاقات الثقافية فى وزارة التربية! وكذلك عدد من العلماء العراقيين والأساتذة فى أعقاب احتلال العراق.
1978توفى الأديب المصري الكبير "أحمد حسن الزيات"صاحب مجلة "الرسالة"ولد في 2 من إبريل 1885 ، تلقى تعليمه الأوّلي في كُتّاب القرية،وأتمّ حفظ القرآن الكريم وتجويده، ثم أرسله أبوه إلى أحد العلماء في قرية مجاورة، فتلقى على يديه القراءات السبع وأتقنها في سنة واحدة
1944المانيا تطلق قنبلة "طائرة"تحمل اسم "الثأر-1"يمكنها نقل 820 كيلوجرام من المتفجرات للمرة الاولى من كاليه غربي فرنسا الى لندن فى الحرب العالمية الثانية
١٢ يونيو ٢٠٠٩،اغتيال النائب التوافقى العراقى حارث العبيدى
كان حارث محيى الدين العبيدى نائباً عن جبهة التوافق العراقية ورئيساً لكتلتها فى مجلس النواب وهو من مواليد ١٩٦٦، ودرس الفقه الإسلامى فى كلية الفقه، التابعة للجامعة المستنصرية ثم التحق بكلية الشريعة الإسلامية فى بغداد، وحصل منها على البكالوريوس فى الفقه الإسلامى عام ١٩٨٨ ثم حصل على الدكتوراه فى الفقه المقارن من كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد، وفى ٢٠٠٥ أصبح «العبيدى» نائباً فى أول برلمان عراقى منتخب بعد عام ٢٠٠٣، حيث كان مرشحاً عن قائمة جبهة التوافق العراقية، وبقى فى هذا المنصب
وفى فترة عضويته فى البرلمان عرف عنه أنه كان صوت المعتقلين والمظلومين ولقب بنصير المظلومين نظراً لحبه للعمل فى المجالات الإنسانية حتى أنه طلب أن يكون عضواً فى لجنة حقوق الإنسان، فكان له ما أراد ثم صار رئيسا لهذه اللجنة وكان حريصا على متابعة أحوال السجناء والمعتقلين العراقيين حتى فى أخطر الظروف ولذلك حظى بمحبة واحترام الجميع، حتى إنه انتخب رئيسا للكتلة النيابية لجبهة التوافق العراقية فى ٢ مايو ٢٠٠٩، وفى مثل هذا اليوم ١٢ يونيو ٢٠٠٩، وبعد أدائه خطبة الجمعة وبعد أن أم المصلين فى مسجد الشواف غربى العاصمة بغداد اغتيل فى هجوم مسلح على يد فتى فى الخامسة والعشرين من العمر يدعى أحمد جاسم إبراهيم حيث أطلق عليه النار من مسدس كان يحمله ثم ألقى عليه قنبلة يدوية داخل المسجد وكان القاتل تسلل إلى الجامع من إحدى البنايات المجاورة له وعندما نفذ العملية حاول الهرب من الباب الخلفى للجامع لكنه قتل.
وكان كثيرون ينظرون لـ«بسام» باعتباره مثالاً للنزاهة والشهامة والإخلاص، وكان بسام «الذى يبلغ ستين عاماً» قد عاد قبل اغتياله بأيام من نيويورك إذ كان ضمن الفريق المرافق لوزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى، وقد اعتبر وزير الصناعة العراقى حاجم الحسنى أن عملية الاغتيال وما سبقها من عمليات أخرى إنما تستهدف الحكومة العراقية المؤقتة وإيقاف مسيرة الديمقراطية فى البلد، وكان قد تم تعيين بسام كبة وكيلا لوزارة الخارجية العراقية فى الثالث من مايو ٢٠٠٤ وشغل كبة -وهو شيعى من مدينة النجف- منصب مستشار دبلوماسى لنائب رئيس الوزراء فى النظام السابق طارق عزيز فى عهد صدام حسين إضافة إلى سفير العراق فى الصين، والقائم بأعمال السفير العراقى لدى الأمم المتحدة.
وهو حاصل على الماجستير فى العلاقات الدولية من جامعة سانت جونز فى نيويورك، ولم تكن هذه عملية الاغتيال الوحيدة التى طالت مسؤولين فى الحكومة العراقية الانتقالية فقد اغتيلت أيضا عقيلة الهاشمى فى سبتمبر٢٠٠٣ أمام منزلها فى بغداد كما تعرض وكيل وزارة الصحة العراقية عمار الصفار لمحاولة اغتيال فى حى الأعظمية حين كان فى طريقه إلى عمله ولكنه نجا منها، ولاحقاً تم اغتيال الدكتورة ليلى عبدالله سعيد عميدة كلية الحقوق فى جامعة الموصل وزوجها يوم ٢١ يونيو فى منزلهما وسط الموصل شمال العراق، وقيل إن المحققين المكلفين بالتحقيق فى قضية اغتيال وكيل وزارة الخارجية بسام كبة وقعت بأيديهم معلومات مثيرة وخطيرة عن الجهة التى نفذت عمليتى اغتيال بسام كبة، وكيل وزارة الخارجية العراقية وكمال الجراح، مدير عام العلاقات الثقافية فى وزارة التربية! وكذلك عدد من العلماء العراقيين والأساتذة فى أعقاب احتلال العراق.
1978توفى الأديب المصري الكبير "أحمد حسن الزيات"صاحب مجلة "الرسالة"ولد في 2 من إبريل 1885 ، تلقى تعليمه الأوّلي في كُتّاب القرية،وأتمّ حفظ القرآن الكريم وتجويده، ثم أرسله أبوه إلى أحد العلماء في قرية مجاورة، فتلقى على يديه القراءات السبع وأتقنها في سنة واحدة
1944المانيا تطلق قنبلة "طائرة"تحمل اسم "الثأر-1"يمكنها نقل 820 كيلوجرام من المتفجرات للمرة الاولى من كاليه غربي فرنسا الى لندن فى الحرب العالمية الثانية
١٢ يونيو ٢٠٠٩،اغتيال النائب التوافقى العراقى حارث العبيدى
كان حارث محيى الدين العبيدى نائباً عن جبهة التوافق العراقية ورئيساً لكتلتها فى مجلس النواب وهو من مواليد ١٩٦٦، ودرس الفقه الإسلامى فى كلية الفقه، التابعة للجامعة المستنصرية ثم التحق بكلية الشريعة الإسلامية فى بغداد، وحصل منها على البكالوريوس فى الفقه الإسلامى عام ١٩٨٨ ثم حصل على الدكتوراه فى الفقه المقارن من كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد، وفى ٢٠٠٥ أصبح «العبيدى» نائباً فى أول برلمان عراقى منتخب بعد عام ٢٠٠٣، حيث كان مرشحاً عن قائمة جبهة التوافق العراقية، وبقى فى هذا المنصب
وفى فترة عضويته فى البرلمان عرف عنه أنه كان صوت المعتقلين والمظلومين ولقب بنصير المظلومين نظراً لحبه للعمل فى المجالات الإنسانية حتى أنه طلب أن يكون عضواً فى لجنة حقوق الإنسان، فكان له ما أراد ثم صار رئيسا لهذه اللجنة وكان حريصا على متابعة أحوال السجناء والمعتقلين العراقيين حتى فى أخطر الظروف ولذلك حظى بمحبة واحترام الجميع، حتى إنه انتخب رئيسا للكتلة النيابية لجبهة التوافق العراقية فى ٢ مايو ٢٠٠٩، وفى مثل هذا اليوم ١٢ يونيو ٢٠٠٩، وبعد أدائه خطبة الجمعة وبعد أن أم المصلين فى مسجد الشواف غربى العاصمة بغداد اغتيل فى هجوم مسلح على يد فتى فى الخامسة والعشرين من العمر يدعى أحمد جاسم إبراهيم حيث أطلق عليه النار من مسدس كان يحمله ثم ألقى عليه قنبلة يدوية داخل المسجد وكان القاتل تسلل إلى الجامع من إحدى البنايات المجاورة له وعندما نفذ العملية حاول الهرب من الباب الخلفى للجامع لكنه قتل.