٨/ ٩/ ٢٠١١
اختلف قفص الاتهام فى هذه الجلسة عن الجلسات الماضية، وجاء مليئاً بالكواليس والأحداث بين المتهمين العشرة: مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلى ومساعديه.
رصدت «المصرى اليوم» ما دار داخل القفص تفصيلياً ورد فعل المتهمين عندما وجه إليهم المدعون بالحق المدنى اتهامات بالخيانة العظمى، وقتل المصريين فى الميادين. اشترك مبارك والعادلى فى لون الملابس التى ارتدياها، العادلى ارتدى ملابس السجن الزرقاء، لصدور حكمين ضده، أما مبارك فارتدى «ترينج أزرق».
وكالعادة كان مبارك نائماً على سريره الطبى رافعاً عينيه لأعلى تارة، ثم يغمضهما لحظات، واقترب «جمال» منه ٥ مرات، وأوضح مصدر أمنى مسؤول عن تأمين القفص أن سبب ذهاب جمال إليه والتحدث معه مرات عديدة أن مبارك لا يسمع جيداً، ويستفسر منه عما يدور فى الجلسة، ويفهم كلامه بلغة «الشفايف»، وأن صحته أفضل عن الجلسة الماضية وحضوره كان مبكراً.
أما «علاء» فكان مصاباً بحالة إعياء، وظهرت على وجهه علامات الإرهاق والتعب، وتبين أنه مصاب بنزلة برد، وظل طوال المحاكمة جالساً فى المقعد الثالث بجوار اللواءين أسامة المراسى وعمر الفرماوى، واضعاً يده تارة على رأسه وأخرى على ذقنه، أما «جمال» فظل واقفاً طوال المحاكمة أمام والده كدرع بشرية لعدم تمكين الصحفيين، الذين تكدسوا بالقرب من القفص من مشاهدته، وتم وضع سرير مبارك فى الجانب الأيمن من القفص على عكس المرات الثلاث الماضية.
وجلس «العادلى» بمفرده فى المقعد الأول كعادته، ولم يتحدث طوال الجلسة سوى لعدلى فايد، وأثناء اتهام المدعين بالحق المدنى له ولمبارك بأنهما دارت بينهما حوارات أثناء المظاهرات لإطلاق النار على المتظاهرين، ابتسم العادلى بشدة وأشار بيده متعجباً، والتفت إلى «فايد» قائلاً: «شايف اللى بيحصل»، وعندما طلب أحد المدعين بالحق المدنى حضور مبارك فى الجلسات المقبلة بزى السجن المحدد، وقال إنه حضر اليوم بـ«روب أزرق»، ابتسم جمال فى حزن وهز رأسه، بينما قام عدلى فايد طوال الجلسة بتدوين ما يدور من طلبات المدعين بالحق المدنى، وهو جالس يضع قدماً على أخرى، بينما انتبه «علاء» ورفع رأسه لمشاهدة المدعين بالحق المدنى عندما قالوا إن الرئيس السابق كان يحاول تمكين ابنه «جمال» من الحكم، وعمل موقع إلكترونى على الـ«فيس بوك» لتوضيح رؤيته عن الانتخابات.
اختلف قفص الاتهام فى هذه الجلسة عن الجلسات الماضية، وجاء مليئاً بالكواليس والأحداث بين المتهمين العشرة: مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلى ومساعديه.
رصدت «المصرى اليوم» ما دار داخل القفص تفصيلياً ورد فعل المتهمين عندما وجه إليهم المدعون بالحق المدنى اتهامات بالخيانة العظمى، وقتل المصريين فى الميادين. اشترك مبارك والعادلى فى لون الملابس التى ارتدياها، العادلى ارتدى ملابس السجن الزرقاء، لصدور حكمين ضده، أما مبارك فارتدى «ترينج أزرق».
وكالعادة كان مبارك نائماً على سريره الطبى رافعاً عينيه لأعلى تارة، ثم يغمضهما لحظات، واقترب «جمال» منه ٥ مرات، وأوضح مصدر أمنى مسؤول عن تأمين القفص أن سبب ذهاب جمال إليه والتحدث معه مرات عديدة أن مبارك لا يسمع جيداً، ويستفسر منه عما يدور فى الجلسة، ويفهم كلامه بلغة «الشفايف»، وأن صحته أفضل عن الجلسة الماضية وحضوره كان مبكراً.
أما «علاء» فكان مصاباً بحالة إعياء، وظهرت على وجهه علامات الإرهاق والتعب، وتبين أنه مصاب بنزلة برد، وظل طوال المحاكمة جالساً فى المقعد الثالث بجوار اللواءين أسامة المراسى وعمر الفرماوى، واضعاً يده تارة على رأسه وأخرى على ذقنه، أما «جمال» فظل واقفاً طوال المحاكمة أمام والده كدرع بشرية لعدم تمكين الصحفيين، الذين تكدسوا بالقرب من القفص من مشاهدته، وتم وضع سرير مبارك فى الجانب الأيمن من القفص على عكس المرات الثلاث الماضية.
وجلس «العادلى» بمفرده فى المقعد الأول كعادته، ولم يتحدث طوال الجلسة سوى لعدلى فايد، وأثناء اتهام المدعين بالحق المدنى له ولمبارك بأنهما دارت بينهما حوارات أثناء المظاهرات لإطلاق النار على المتظاهرين، ابتسم العادلى بشدة وأشار بيده متعجباً، والتفت إلى «فايد» قائلاً: «شايف اللى بيحصل»، وعندما طلب أحد المدعين بالحق المدنى حضور مبارك فى الجلسات المقبلة بزى السجن المحدد، وقال إنه حضر اليوم بـ«روب أزرق»، ابتسم جمال فى حزن وهز رأسه، بينما قام عدلى فايد طوال الجلسة بتدوين ما يدور من طلبات المدعين بالحق المدنى، وهو جالس يضع قدماً على أخرى، بينما انتبه «علاء» ورفع رأسه لمشاهدة المدعين بالحق المدنى عندما قالوا إن الرئيس السابق كان يحاول تمكين ابنه «جمال» من الحكم، وعمل موقع إلكترونى على الـ«فيس بوك» لتوضيح رؤيته عن الانتخابات.
