٢٤/ ٩/ ٢٠١١
رفض وزراء النقل العرب ترشيح مصر اللواء أسامة الجندى ليكون رئيسا لأكاديمية النقل البحرى، بسبب عدم حصوله على الدرجات العلمية الكافية لإدارة الأكاديمية، فى الوقت الذى طالب فيه الوزراء بإعادة تزكية الدكتور محمد فرغلى، الرئيس الحالى، لفترة ثانية، طبقا لقرار الجمعية العامة فى نوفمبر الماضى.. وهو ما رفضته مصر.
وفى نهاية الجلسات التى استمرت حوالى ١٠ ساعات، أمهلت الأمانة العامة للدورة الوزراء حتى ٢٣ أكتوبر قبيل نهاية المدة الرسمية للدكتور فرغلى بيوم واحد، للإعلان عن مرشح قوى لرئاسة الأكاديمية قبل أن تقرر اختيار رئيس جديد، وسط مخاوف من تدوير المنصب.
وكشفت مصادر دبلوماسية عربية أن الأعضاء طلبوا من مصر مجموعة شروط للمرشح لرئاسة الأكاديمية، فى مقدمتها أن تكون لديه خبرة ٥ سنوات بعد درجة الدكتوراة العلمية، وأن يكون عضوا عاملا فى أكثر من هيئة علمية دولية، وأن يجيد التحدث بأكثر من لغة أجنبية، واشترطت الجمعية أن يقوم المرشح بعمل «تقديم» لنفسه ومخططه لتطوير الأكاديمية.
وأبدت المصادر تعجبها من الموقف المصرى تجاه فرغلى، رغم حفظ النائب العام المصرى ولجان جامعة الدول العربية البلاغات التى تم تقديمها ضده، وتبرئته من التهم التى وجهت إليه.
وفيما رفض الدكتور محمد فرغلى التعليق على ما دار فى الجلسة، أكد الدكتور على زين العابدين، وزير النقل، لـ«المصرى اليوم» أن الوزارة تبحث حاليا عن مرشح قوى يلبى جميع مطالب الجمعية العامة، رافضا التعليق على عدم موافقة الدول العربية على اختيار أسامة الجندى، ومطالبتها بتزكية محمد فرغلى مرة ثانية.
رفض وزراء النقل العرب ترشيح مصر اللواء أسامة الجندى ليكون رئيسا لأكاديمية النقل البحرى، بسبب عدم حصوله على الدرجات العلمية الكافية لإدارة الأكاديمية، فى الوقت الذى طالب فيه الوزراء بإعادة تزكية الدكتور محمد فرغلى، الرئيس الحالى، لفترة ثانية، طبقا لقرار الجمعية العامة فى نوفمبر الماضى.. وهو ما رفضته مصر.
وفى نهاية الجلسات التى استمرت حوالى ١٠ ساعات، أمهلت الأمانة العامة للدورة الوزراء حتى ٢٣ أكتوبر قبيل نهاية المدة الرسمية للدكتور فرغلى بيوم واحد، للإعلان عن مرشح قوى لرئاسة الأكاديمية قبل أن تقرر اختيار رئيس جديد، وسط مخاوف من تدوير المنصب.
وكشفت مصادر دبلوماسية عربية أن الأعضاء طلبوا من مصر مجموعة شروط للمرشح لرئاسة الأكاديمية، فى مقدمتها أن تكون لديه خبرة ٥ سنوات بعد درجة الدكتوراة العلمية، وأن يكون عضوا عاملا فى أكثر من هيئة علمية دولية، وأن يجيد التحدث بأكثر من لغة أجنبية، واشترطت الجمعية أن يقوم المرشح بعمل «تقديم» لنفسه ومخططه لتطوير الأكاديمية.
وأبدت المصادر تعجبها من الموقف المصرى تجاه فرغلى، رغم حفظ النائب العام المصرى ولجان جامعة الدول العربية البلاغات التى تم تقديمها ضده، وتبرئته من التهم التى وجهت إليه.
وفيما رفض الدكتور محمد فرغلى التعليق على ما دار فى الجلسة، أكد الدكتور على زين العابدين، وزير النقل، لـ«المصرى اليوم» أن الوزارة تبحث حاليا عن مرشح قوى يلبى جميع مطالب الجمعية العامة، رافضا التعليق على عدم موافقة الدول العربية على اختيار أسامة الجندى، ومطالبتها بتزكية محمد فرغلى مرة ثانية.