١٩/ ١٠/ ٢٠١١
عاد الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط إلى بلاده فيما وصل ٤٧٧ أسيراً وأسيرة فلسطينية إلى الضفة وغزة والقدس الشرقية بعد إتمام المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين.
قال «شاليط»، فى حوار للتليفزيون المصرى قبل نقله لإسرائيل، إنه مشتاق لأسرته، وشكر السلطات المصرية بسبب جهودها لإتمام الصفقة، مؤكداً أنه سيكون سعيداً إذا عاد كل الأسرى الفلسطينيين إلى ذويهم.
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو «شاليط» الذى ارتدى زيه العسكرى. وكان «شاليط» قد شعر بالتعب أثناء نقله بالطائرة إلى قاعدة «تل نوف» الجوية الإسرائيلية، وسارعت السلطات بإجراء فحوصات عاجلة له قبل نقله إلى منزله.
وتزامناً مع وصول «شاليط» دخلت قوافل الأسرى لغزة والضفة، عبر رفح ورام الله. وشهد حاجز بيتونيا اشتباكات بين ذوى الأسرى وقوات الاحتلال بعد أن تغيرت إجراءات التسليم إلى رام الله، وتم نقل ١٦ من الأسرى والأسيرات من سكان القدس المحتلة إلى منازلهم. ورفع مطار القاهرة حالة الطوارئ لدى وصول طائرات قطرية وتركية وسورية لنقل ٤٠ أسيراً تقرر إبعادهم للدول الثلاث فى إطار الصفقة. وأعرب عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم عن شكرهم للحكومة المصرية، وأهدوا الصفقة لكل ثورات العالم العربى، وهتفوا «تحيا مصر حرة عربية».
وفى إسرائيل، سادت حالة من البهجة بين المواطنين الذين رفعوا لافتات ترحب بعودة «شاليط»، وتابع إسرائيليون البث الحى لعملية المبادلة على هواتفهم المحمولة، وهم فى طريقهم إلى العمل. وانتشرت الاحتفالات من رفح إلى جنين، فيما أطلق عليه الفلسطينيون «يوم انتصار المقاومة». ففى غزة، احتشد أكثر من ٢٠٠ ألف شخص فى ساحة «الكتيبة»، فيما أقيم فى رام الله حفل مواز، كشف خلاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن» عن اتفاقه مع الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن دفعة مماثلة من الأسرى.
عاد الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط إلى بلاده فيما وصل ٤٧٧ أسيراً وأسيرة فلسطينية إلى الضفة وغزة والقدس الشرقية بعد إتمام المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين.
قال «شاليط»، فى حوار للتليفزيون المصرى قبل نقله لإسرائيل، إنه مشتاق لأسرته، وشكر السلطات المصرية بسبب جهودها لإتمام الصفقة، مؤكداً أنه سيكون سعيداً إذا عاد كل الأسرى الفلسطينيين إلى ذويهم.
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو «شاليط» الذى ارتدى زيه العسكرى. وكان «شاليط» قد شعر بالتعب أثناء نقله بالطائرة إلى قاعدة «تل نوف» الجوية الإسرائيلية، وسارعت السلطات بإجراء فحوصات عاجلة له قبل نقله إلى منزله.
وتزامناً مع وصول «شاليط» دخلت قوافل الأسرى لغزة والضفة، عبر رفح ورام الله. وشهد حاجز بيتونيا اشتباكات بين ذوى الأسرى وقوات الاحتلال بعد أن تغيرت إجراءات التسليم إلى رام الله، وتم نقل ١٦ من الأسرى والأسيرات من سكان القدس المحتلة إلى منازلهم. ورفع مطار القاهرة حالة الطوارئ لدى وصول طائرات قطرية وتركية وسورية لنقل ٤٠ أسيراً تقرر إبعادهم للدول الثلاث فى إطار الصفقة. وأعرب عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم عن شكرهم للحكومة المصرية، وأهدوا الصفقة لكل ثورات العالم العربى، وهتفوا «تحيا مصر حرة عربية».
وفى إسرائيل، سادت حالة من البهجة بين المواطنين الذين رفعوا لافتات ترحب بعودة «شاليط»، وتابع إسرائيليون البث الحى لعملية المبادلة على هواتفهم المحمولة، وهم فى طريقهم إلى العمل. وانتشرت الاحتفالات من رفح إلى جنين، فيما أطلق عليه الفلسطينيون «يوم انتصار المقاومة». ففى غزة، احتشد أكثر من ٢٠٠ ألف شخص فى ساحة «الكتيبة»، فيما أقيم فى رام الله حفل مواز، كشف خلاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن» عن اتفاقه مع الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن دفعة مماثلة من الأسرى.