٣١/ ١٠/ ٢٠١١
«
شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على أطراف مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، أمس، مما أسفر عن مقتل ناشط فلسطينى وإصابة آخر بجروح جسيمة، وذلك بعد ساعات على بدء التهدئة الميدانية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، بحسب ما أعلنته مصادر فلسطينية.
وأكدت المصادر أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصاروخ، على الأقل، مجموعة مسلحة قرب مطار غزة الدولى، على أطراف مدينة رفح، مما أدى إلى مقتل ناشط وإصابة آخر بجروح. ولم يصدر الجيش الإسرائيلى تعقيبا على الفور بشأن الحادثة.
وجاء ذلك بعد أن تم الإعلان عن نجاح الوساطة المصرية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لإعادة التوصل إلى التهدئة عقب غارتين إسرائيليتين على غزة أسفرتا عن ٩ ضحايا، تلاهما قصف صاروخى من جانب المقاومة خلف قتيلا إسرائيليا و٦ جرحى، فى تصعيد وصف بأنه «الأعنف» منذ أغسطس الماضى.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامى «التجاوب» مع الجهود المصرية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وأكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» توافق الفصائل على استعادة التهدئة.
وقال المتحدث باسم «سرايا القدس» الملقب بـ«أبوأحمد»: «تجاوبنا مع جهود التهدئة التى بذلتها مصر مع الاحتفاظ بحقنا فى الرد على العدوان الإسرائيلى فى حال تواصله على قطاع غزة». واعتبر أبو أحمد أن «المقاومة خلقت توازن رعب مع العدو وهو من استجدى التهدئة».
ومن جهته، أعلن القيادى فى «حماس»، مشير المصرى، وجود «توافق» بين الفصائل الفلسطينية لاستعادة حالة التهدئة فى غزة، وتجنب التصعيد العسكرى مع إسرائيل فى هذه المرحلة.
فيما أكدت مصادر فلسطينية ومصرية أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أجرى اتصالات مع مسؤولى المخابرات المصرية لمطالبتها رسمياً بإجراء اتصالات مع قيادة حركة الجهاد الإسلامى فى دمشق وغزة لوقف عملية التوتر، وقصف مواقعها ومدنها المحاذية لقطاع غزة، مقابل توقف عملها العسكرى ضد القطاع، وفقاً لما نقله موقع «الجزيرة».
وعلى الصعيد الإسرائيلى، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، يوآف مردخاى، أن جهات دولية من بينها مصر تعمل من أجل تهدئة الأوضاع فى غزة، مشيرا إلى أن الجيش يواصل فى الوقت ذاته التصدى لإطلاق القذائف الصاروخية على البلدات الإسرائيلية.
فيما حمل نتنياهو «حماس» مسؤولية الحفاظ على الهدوء ومنع إطلاق الصواريخ من غزة، حتى لو كان المنفذ «الجهاد الإسلامى».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن أحد المحللين العسكريين فى التليفزيون الإسرائيلى قوله إن: «الجهاد الإسلامى» تملك عدة آلاف من صواريخ جراد كما تملك صواريخ لن تستخدمها إلا فى لحظة الحساب الكبير يصل مداها إلى تل أبيب. وأضاف أن إسرائيل التى كانت تتوقع أن تقتصر ردة فعل الجهاد الإسلامى على الوعيد والبكاء، فوجئت بوابل الصواريخ ودقة إصاباتها، فأعلنت إغلاق المدارس جنوب إسرائيل أمس، كما ألغت المظاهرات المقررة، وطلبت من الجمهور التعامل بكل جدية وحذر.
فيما ربط تقرير بموقع «ديبكا» الإسرائيلى التصعيد الأخير فى غزة بتصريحات الرئيس السورى بشار الأسد، لصحيفة «صنداى تليجراف»، التى هدد فيها بإشعال الشرق الأوسط كله إذا تدخل الغرب فى سوريا.
ونقل التقرير عن مصادر عسكرية إسرائيلية تقديرها أن منظمة الجهاد الإسلامى تلقت تعليمات من سوريا وإيران بإشعال غزة لجر «حماس» إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، بهدف إجهاض عملية نقل قيادة الحركة من دمشق إلى القاهرة أو العاصمة الأردنية، عمان، والتى تمثل، فى حالة تنفيذها، ضربة استراتيجية ضد إيران وسوريا، لأنهما ستفقدان الورقة الفلسطينية فى معركة الضغوط والنفوذ بالشرق الأوسط.
وانتقدت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تعهدات نتنياهو، التى منحها لمصر، بعدم التعرض لقادة «حماس» كجزء من صفقة الجندى الإسرائيلى، جلعاد شاليط.
«
شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على أطراف مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، أمس، مما أسفر عن مقتل ناشط فلسطينى وإصابة آخر بجروح جسيمة، وذلك بعد ساعات على بدء التهدئة الميدانية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، بحسب ما أعلنته مصادر فلسطينية.
وأكدت المصادر أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصاروخ، على الأقل، مجموعة مسلحة قرب مطار غزة الدولى، على أطراف مدينة رفح، مما أدى إلى مقتل ناشط وإصابة آخر بجروح. ولم يصدر الجيش الإسرائيلى تعقيبا على الفور بشأن الحادثة.
وجاء ذلك بعد أن تم الإعلان عن نجاح الوساطة المصرية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لإعادة التوصل إلى التهدئة عقب غارتين إسرائيليتين على غزة أسفرتا عن ٩ ضحايا، تلاهما قصف صاروخى من جانب المقاومة خلف قتيلا إسرائيليا و٦ جرحى، فى تصعيد وصف بأنه «الأعنف» منذ أغسطس الماضى.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامى «التجاوب» مع الجهود المصرية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وأكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» توافق الفصائل على استعادة التهدئة.
وقال المتحدث باسم «سرايا القدس» الملقب بـ«أبوأحمد»: «تجاوبنا مع جهود التهدئة التى بذلتها مصر مع الاحتفاظ بحقنا فى الرد على العدوان الإسرائيلى فى حال تواصله على قطاع غزة». واعتبر أبو أحمد أن «المقاومة خلقت توازن رعب مع العدو وهو من استجدى التهدئة».
ومن جهته، أعلن القيادى فى «حماس»، مشير المصرى، وجود «توافق» بين الفصائل الفلسطينية لاستعادة حالة التهدئة فى غزة، وتجنب التصعيد العسكرى مع إسرائيل فى هذه المرحلة.
فيما أكدت مصادر فلسطينية ومصرية أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أجرى اتصالات مع مسؤولى المخابرات المصرية لمطالبتها رسمياً بإجراء اتصالات مع قيادة حركة الجهاد الإسلامى فى دمشق وغزة لوقف عملية التوتر، وقصف مواقعها ومدنها المحاذية لقطاع غزة، مقابل توقف عملها العسكرى ضد القطاع، وفقاً لما نقله موقع «الجزيرة».
وعلى الصعيد الإسرائيلى، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، يوآف مردخاى، أن جهات دولية من بينها مصر تعمل من أجل تهدئة الأوضاع فى غزة، مشيرا إلى أن الجيش يواصل فى الوقت ذاته التصدى لإطلاق القذائف الصاروخية على البلدات الإسرائيلية.
فيما حمل نتنياهو «حماس» مسؤولية الحفاظ على الهدوء ومنع إطلاق الصواريخ من غزة، حتى لو كان المنفذ «الجهاد الإسلامى».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن أحد المحللين العسكريين فى التليفزيون الإسرائيلى قوله إن: «الجهاد الإسلامى» تملك عدة آلاف من صواريخ جراد كما تملك صواريخ لن تستخدمها إلا فى لحظة الحساب الكبير يصل مداها إلى تل أبيب. وأضاف أن إسرائيل التى كانت تتوقع أن تقتصر ردة فعل الجهاد الإسلامى على الوعيد والبكاء، فوجئت بوابل الصواريخ ودقة إصاباتها، فأعلنت إغلاق المدارس جنوب إسرائيل أمس، كما ألغت المظاهرات المقررة، وطلبت من الجمهور التعامل بكل جدية وحذر.
فيما ربط تقرير بموقع «ديبكا» الإسرائيلى التصعيد الأخير فى غزة بتصريحات الرئيس السورى بشار الأسد، لصحيفة «صنداى تليجراف»، التى هدد فيها بإشعال الشرق الأوسط كله إذا تدخل الغرب فى سوريا.
ونقل التقرير عن مصادر عسكرية إسرائيلية تقديرها أن منظمة الجهاد الإسلامى تلقت تعليمات من سوريا وإيران بإشعال غزة لجر «حماس» إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، بهدف إجهاض عملية نقل قيادة الحركة من دمشق إلى القاهرة أو العاصمة الأردنية، عمان، والتى تمثل، فى حالة تنفيذها، ضربة استراتيجية ضد إيران وسوريا، لأنهما ستفقدان الورقة الفلسطينية فى معركة الضغوط والنفوذ بالشرق الأوسط.
وانتقدت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تعهدات نتنياهو، التى منحها لمصر، بعدم التعرض لقادة «حماس» كجزء من صفقة الجندى الإسرائيلى، جلعاد شاليط.