السبت، 12 نوفمبر 2011 - 19:44
روما (د.ب.أ)
أعطى البرلمان الإيطالى، اليوم، السبت، موافقته النهائية، على مجموعة من إجراءات التقشف، جاءت بتفويض من الاتحاد الأوروبى، فى خطوة تمهد الطريق أمام استقالة رئيس الوزراء، سلفيو برلسكونى.
جاء ذلك بعد موافقة مجلس الشيوخ الإيطالى على هذه الإجراءات أمس الجمعة.
كان برلسكونى أعلن الثلاثاء الماضى، أنه سيقدم استقالته من منصبه، فى أعقاب إقرار القانون، الخاص بإجراءات التقشف، حيث لم يعد يمتلك برلسكونى أغلبية داخل البرلمان الإيطالى.
ومن المتوقع أن يتوجه برلسكونى مساء اليوم، السبت، إلى الرئيس جورج نابوليتانو ليعلن استقالته.
ووافق 380 عضوا من أعضاء البرلمان، البالغ عددهم الإجمالى 630 عضوا، على قانون الإجراءات التقشفية الجديد، فيما عارضه 26 عضوا فقط.
ورفض أعضاء الحزب الديمقراطى، أكبر أحزاب المعارضة، فى البلاد، المشاركة فى التصويت على القانون.
ويعتبر ماريو مونتى، المفوض الأوروبى السابق، هو الأقرب لخلافة برلسكونى، فى قيادة حكومة انتقالية لإيطاليا، التى تعانى أزمة ديون خانقة، وتتعرض لضغوط متزايدة من الأسواق المالية.
إجراء انتخابات جديدة، هى البديل، لتشكيل حكومة طوارئ، ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس نابوليتانو، غدا الأحد، مع زعماء الأحزاب، والجماعات السياسية، لبحث اختيار أحد البديلين.
كانت وسائل إعلام إيطالية، ذكرت أن نابوليتانو نفسه، يؤيد بقوة تشكيل حكومة طوارئ تحت زعامة مونتى.
رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو برلسكونى
روما (د.ب.أ)
أعطى البرلمان الإيطالى، اليوم، السبت، موافقته النهائية، على مجموعة من إجراءات التقشف، جاءت بتفويض من الاتحاد الأوروبى، فى خطوة تمهد الطريق أمام استقالة رئيس الوزراء، سلفيو برلسكونى.
جاء ذلك بعد موافقة مجلس الشيوخ الإيطالى على هذه الإجراءات أمس الجمعة.
كان برلسكونى أعلن الثلاثاء الماضى، أنه سيقدم استقالته من منصبه، فى أعقاب إقرار القانون، الخاص بإجراءات التقشف، حيث لم يعد يمتلك برلسكونى أغلبية داخل البرلمان الإيطالى.
ومن المتوقع أن يتوجه برلسكونى مساء اليوم، السبت، إلى الرئيس جورج نابوليتانو ليعلن استقالته.
ووافق 380 عضوا من أعضاء البرلمان، البالغ عددهم الإجمالى 630 عضوا، على قانون الإجراءات التقشفية الجديد، فيما عارضه 26 عضوا فقط.
ورفض أعضاء الحزب الديمقراطى، أكبر أحزاب المعارضة، فى البلاد، المشاركة فى التصويت على القانون.
ويعتبر ماريو مونتى، المفوض الأوروبى السابق، هو الأقرب لخلافة برلسكونى، فى قيادة حكومة انتقالية لإيطاليا، التى تعانى أزمة ديون خانقة، وتتعرض لضغوط متزايدة من الأسواق المالية.
إجراء انتخابات جديدة، هى البديل، لتشكيل حكومة طوارئ، ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس نابوليتانو، غدا الأحد، مع زعماء الأحزاب، والجماعات السياسية، لبحث اختيار أحد البديلين.
كانت وسائل إعلام إيطالية، ذكرت أن نابوليتانو نفسه، يؤيد بقوة تشكيل حكومة طوارئ تحت زعامة مونتى.
رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو برلسكونى