١٩/ ١٢/ ٢٠١١
صورة الضابط وإلى جواره صورة أخرى لشبيهه الذى أشعل النار فى المجمع
ردا على بيان المجلس العسكرى رقم ٩٠ على الفيس بوك، والذى أرفقه المجلس بفيديو يدين المتظاهرين، تحول موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إلى حرب صور وفيديوهات.
اقتداء بسيناريو وأحداث شارع محمد محمود، أطلق عدد من نشطاء الفيس بوك، وتويتر حملة للتعرف على عدد من جنود القوات المسلحة، الذين شوهدوا يعذبون المتظاهرين ويعتدون عليهم بالضرب، ورصدتهم كاميرات النشطاء والشباب فى كادرات واضحة من خلال صور ومقاطع فيديو.
الحملات التى أطلقها الشباب جاءت على غرار حملة قناص العيون التى انتهت بالتوصل إليه وإحالته إلى النيابة للتحقيق، وهو ما يحاول الشباب تكراره مرة أخرى مع عدد من ضباط القوات المسلحة أطلقوا عليهم «ضباط سحل البنات» والمتهمين بتعذيب المتظاهرين والتعامل معهم بوحشية حسب الصور، وأرفق الشباب بحملتهم صوراً وضعتها جبهة «وعى» الإلكترونية لأحد الضباط يجر فتاة من شعرها بوحشية، وإلى جوارها صورة أخرى للضباط أو شاب يشبهه فى زى مدنى يشعل النار فى المجمع العلمى مرفقة بتعليق «يخلق من الشبه ٤٠».
التعليقات لم تختلف كثيراً عن التى حظى بها قناص العيون النقيب محمد صبحى الشناوى، بل تجاوزتها إلى ما هو أكثر، ولم يكتف نشطاء مواقع التواصل بمحاولة التعرف على الضابط وسلاحه، من خلال رصد مكافأة مالية لمن يرشد عنه، بل طالبوا كل من يتعرف عليه بإرسال بياناته فى رسائل قصيرة إلى كل أصدقائه، ليكون القصاص عادلا، ومن الجميع فى وقت واحد.
وتداول نشطاء المواقع صوراً لعدد من الضباط يحملون الأسلحة، ويصوبونها إلى المتظاهرين، وعلق أحدهم قائلا: طبعا دى مسدسات ميه، أصل الجو حر والمتظاهرين سخنين ومحتاجين حد يطفى نارهم وكتب آخر تحت عنوان «مطلوب للعدالة»: ضابط جيش صاعقة من أذناب مبارك وجيشه، لما حب يسترجل مالقاش غير البنات يعمل راجل عليهم.
وربط عدد كبير من رواد هذه المواقع بين صور المتسببين فى حريق المجمع العلمى وأشخاص مدنيين رصدت الكاميرات وجودهم إلى جوار قوات الجيش، فى إشارة إلى تسبب القوات فى حريق المجمع العلمى، وبرر الشباب هذا الربط فى تعليقاتهم قائلين: الجيش واقف تحت المجمع وعارف إن فيه تراث مصر، وما قدرش يحميه من المتظاهرين أو يطفى ناره إلا بعد ما ولع، بس الجيش قدر وبجدارة يفض اعتصام المتظاهرين ويحرق خيامهم فى التحرير.
صورة الضابط وإلى جواره صورة أخرى لشبيهه الذى أشعل النار فى المجمع
تعليق أنا لا أثق فى هؤلاء الذين يلفقون الصور.إنها حرب شرسةلإسقاط الدولة.ولكن السؤال الأهم والذى يحيرنى هو كيف يتركهم الأمن والجهات المسئولة يرتعون بهذا الفساد ويحرقون كيفما يشائون.اثناء تصفحى لبعض المواقع فوجئت ببعض المشاهد التى تشد الانتباه وهى ان مجموعة من الرجال والنساء تقوم بخلع ملابسها وتنام على الارض ويقوم آخرون بسكب الوان مثل لون الدم ويقوم بتصويرهم وكأنها اشبة بالمجزرة .... ما احب ان اقوله ان فى امكان البلطجية الحصول على الزى العسكرى بكل سهولة وعمل الفيديو كيفما يشاؤ ومن الطبيعى ان تتقدم الفتاة بالتطوع لاجراء مايشاء المعتصمون فى سبيل تحقيق ما يتطلعو الية .... الاخوة نشطاء الفبس بوك وتويتر ارجوا منكم كما تطالبون باى معلومات عن الضباط والجنود ارجوا ايضا المطالبة باى معلومات عن الدين احرقوا المجمع العلمى ورقصوا على انغام نيرانة وتنشروا صورهم ايضا حتى ينال الجميع جزاء ما فعلة فى حق الوطن وشعبه
صورة الضابط وإلى جواره صورة أخرى لشبيهه الذى أشعل النار فى المجمع
ردا على بيان المجلس العسكرى رقم ٩٠ على الفيس بوك، والذى أرفقه المجلس بفيديو يدين المتظاهرين، تحول موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إلى حرب صور وفيديوهات.
اقتداء بسيناريو وأحداث شارع محمد محمود، أطلق عدد من نشطاء الفيس بوك، وتويتر حملة للتعرف على عدد من جنود القوات المسلحة، الذين شوهدوا يعذبون المتظاهرين ويعتدون عليهم بالضرب، ورصدتهم كاميرات النشطاء والشباب فى كادرات واضحة من خلال صور ومقاطع فيديو.
الحملات التى أطلقها الشباب جاءت على غرار حملة قناص العيون التى انتهت بالتوصل إليه وإحالته إلى النيابة للتحقيق، وهو ما يحاول الشباب تكراره مرة أخرى مع عدد من ضباط القوات المسلحة أطلقوا عليهم «ضباط سحل البنات» والمتهمين بتعذيب المتظاهرين والتعامل معهم بوحشية حسب الصور، وأرفق الشباب بحملتهم صوراً وضعتها جبهة «وعى» الإلكترونية لأحد الضباط يجر فتاة من شعرها بوحشية، وإلى جوارها صورة أخرى للضباط أو شاب يشبهه فى زى مدنى يشعل النار فى المجمع العلمى مرفقة بتعليق «يخلق من الشبه ٤٠».
التعليقات لم تختلف كثيراً عن التى حظى بها قناص العيون النقيب محمد صبحى الشناوى، بل تجاوزتها إلى ما هو أكثر، ولم يكتف نشطاء مواقع التواصل بمحاولة التعرف على الضابط وسلاحه، من خلال رصد مكافأة مالية لمن يرشد عنه، بل طالبوا كل من يتعرف عليه بإرسال بياناته فى رسائل قصيرة إلى كل أصدقائه، ليكون القصاص عادلا، ومن الجميع فى وقت واحد.
وتداول نشطاء المواقع صوراً لعدد من الضباط يحملون الأسلحة، ويصوبونها إلى المتظاهرين، وعلق أحدهم قائلا: طبعا دى مسدسات ميه، أصل الجو حر والمتظاهرين سخنين ومحتاجين حد يطفى نارهم وكتب آخر تحت عنوان «مطلوب للعدالة»: ضابط جيش صاعقة من أذناب مبارك وجيشه، لما حب يسترجل مالقاش غير البنات يعمل راجل عليهم.
وربط عدد كبير من رواد هذه المواقع بين صور المتسببين فى حريق المجمع العلمى وأشخاص مدنيين رصدت الكاميرات وجودهم إلى جوار قوات الجيش، فى إشارة إلى تسبب القوات فى حريق المجمع العلمى، وبرر الشباب هذا الربط فى تعليقاتهم قائلين: الجيش واقف تحت المجمع وعارف إن فيه تراث مصر، وما قدرش يحميه من المتظاهرين أو يطفى ناره إلا بعد ما ولع، بس الجيش قدر وبجدارة يفض اعتصام المتظاهرين ويحرق خيامهم فى التحرير.
صورة الضابط وإلى جواره صورة أخرى لشبيهه الذى أشعل النار فى المجمع
تعليق أنا لا أثق فى هؤلاء الذين يلفقون الصور.إنها حرب شرسةلإسقاط الدولة.ولكن السؤال الأهم والذى يحيرنى هو كيف يتركهم الأمن والجهات المسئولة يرتعون بهذا الفساد ويحرقون كيفما يشائون.اثناء تصفحى لبعض المواقع فوجئت ببعض المشاهد التى تشد الانتباه وهى ان مجموعة من الرجال والنساء تقوم بخلع ملابسها وتنام على الارض ويقوم آخرون بسكب الوان مثل لون الدم ويقوم بتصويرهم وكأنها اشبة بالمجزرة .... ما احب ان اقوله ان فى امكان البلطجية الحصول على الزى العسكرى بكل سهولة وعمل الفيديو كيفما يشاؤ ومن الطبيعى ان تتقدم الفتاة بالتطوع لاجراء مايشاء المعتصمون فى سبيل تحقيق ما يتطلعو الية .... الاخوة نشطاء الفبس بوك وتويتر ارجوا منكم كما تطالبون باى معلومات عن الضباط والجنود ارجوا ايضا المطالبة باى معلومات عن الدين احرقوا المجمع العلمى ورقصوا على انغام نيرانة وتنشروا صورهم ايضا حتى ينال الجميع جزاء ما فعلة فى حق الوطن وشعبه