الإثنين، 19 ديسمبر 2011 -
حرر الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، والمحبوس حاليا بسجن طره، محضرا رسمياً داخل السجن ضد الإعلامى حمدى قنديل يتهمه بالسب والقذف المباشر والإدعاءات الكاذبة، لتأكيد الأخير على إحدى القنوات الفضائية أن سرور أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس السابق حسنى مبارك بالمركز الطبى العالمى، هنأه فيه بالأحداث الأخيرة التى تشهدها البلاد بمحيط مجلس الوزراء وقصر العينى، وقال له: "البلد بتخرب".
كما طالب سرور بضرورة سؤاله وأخذ أقواله كاملة لنفى كل التهم التى وجهها إليها قنديل، لاسيما وأنه قال إن سرور خلال الاتصال قال لمبارك "مبروك ياريس البلد بتخرب.. هم لسه شافوا حاجة"، كما أنه ادعى بالكذب، على حد قول سرور، بتأويل أحاديث لم يتلفظ بها نهائيا، مما أوقع عليه ضررا بالغا.
أحيل المحضر إلى قسم شرطة المعادى لاتخاذ الإجراءات اللازمة وعرضه على النيابة لتولى التحقيق. وكانت الأجهزة الأمنية بقطاع مصلحة السجون قد تمكنت مؤخرا من ضبط رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور أحمد فتحى سرور، وبحوزته مبلغ 105 جنيهات مخفاه داخل ملابسه أثناء عودته من جلسة محاكمته فى موقعة الجمل، واعترف بتحصله عليها من نجلته أثناء جلسة محاكمته.
فتحى سرور وحمدى قنديل
حرر الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، والمحبوس حاليا بسجن طره، محضرا رسمياً داخل السجن ضد الإعلامى حمدى قنديل يتهمه بالسب والقذف المباشر والإدعاءات الكاذبة، لتأكيد الأخير على إحدى القنوات الفضائية أن سرور أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس السابق حسنى مبارك بالمركز الطبى العالمى، هنأه فيه بالأحداث الأخيرة التى تشهدها البلاد بمحيط مجلس الوزراء وقصر العينى، وقال له: "البلد بتخرب".
كما طالب سرور بضرورة سؤاله وأخذ أقواله كاملة لنفى كل التهم التى وجهها إليها قنديل، لاسيما وأنه قال إن سرور خلال الاتصال قال لمبارك "مبروك ياريس البلد بتخرب.. هم لسه شافوا حاجة"، كما أنه ادعى بالكذب، على حد قول سرور، بتأويل أحاديث لم يتلفظ بها نهائيا، مما أوقع عليه ضررا بالغا.
أحيل المحضر إلى قسم شرطة المعادى لاتخاذ الإجراءات اللازمة وعرضه على النيابة لتولى التحقيق. وكانت الأجهزة الأمنية بقطاع مصلحة السجون قد تمكنت مؤخرا من ضبط رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور أحمد فتحى سرور، وبحوزته مبلغ 105 جنيهات مخفاه داخل ملابسه أثناء عودته من جلسة محاكمته فى موقعة الجمل، واعترف بتحصله عليها من نجلته أثناء جلسة محاكمته.
فتحى سرور وحمدى قنديل