٤/ ٣/ ٢٠١٢
فى شارع الرويعى فى العتبة يبدو كل شىء مختلفاً، فهذا الشارع الذى كان هادئاً ويعانى من ركود شديد فى البيع والشراء أصبح مكاناً حيوياً مزدحماً يعج بزبائن جاءوا يبحثون عن الأمان بشراء جنازير وأبواب مصفحة وخزائن وكوالين حديثة، بعد الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة ٢٥ يناير. أصحاب المحال الذين كانوا يعانون ضعف الإقبال على شارعهم، الذى يشتهر ببيع جميع مستلزمات الحديد، باتوا غير قادرين على تلبية كل طلبات الزبائن لكثرتها وهو ما دفعهم إلى الاستشهاد بالمثل القائل: «مصائب قوم عند قوم فوائد».
هشام محمد، بائع فى أحد محال الرويعى، أرجع شدة الإقبال على منطقة الرويعى فى الفترة الأخيرة إلى حالة الانفلات الأمنى، وسعى المواطنين إلى تأمين أنفسهم بأنفسهم، خاصة بعد انتشار حوادث السرقة بالإكراه والاختطاف فى الفترة الأخيرة وقال: بعد الثورة الإقبال ارتفع لـ١٠٠%، وأصحاب المحال الكبيرة أقبلوا على شراء الأقفال الصلبة، خاصة بعد سرقة منطقة الصاغة منذ عدة أيام، وتبدأ أسعار هذه الأقفال من ٢٥٠ إلى ٧٠٠ جنيه، أما أصحاب الشقق والعقارات فأقبلوا على الكوالين التى تبدأ أسعارها من ١٧٠ إلى ١٠٠٠ جنيه، وارتفع الإقبال أيضاً على «كالون الكمبيوتر» و«كالون الخزنة» لأنهما يوفران أعلى درجة حماية، وأسعارهما تتوقف حسب عدد السكات.
وأضاف: «الإقبال على شراء الجنازير ارتفع أيضاً، فالناس أصبحوا يستخدمونها فى تأمين سياراتهم أو أجهزة التكييف عن طريق لفها وإغلاقها بالأقفال، ولكثرة الإقبال على هذه الجنازير أصبحت تباع على الأرصفة وسعر المتر منها يبدأ من ٢٠ جنيهاً ويصل إلى ٥٠ جنيهاً».
هوس البحث عن أمان فى مجتمع يشهد انفلاتاً أمنياً دفع صلاح عبدالواحد، تاجر أبواب فى منطقة الرويعى، إلى الاتفاق على صفقة استيراد أبواب مصفحة من الخارج، وهى كانت موجودة قبل الثورة ولكن لم يقبل عليها أحد، أما بعد الثورة فشهدت إقبالاً من مختلف الفئات، وهى عبارة عن باب مصفح من الداخل بالحديد ويتكون من ٢ كالون مزودين بـ٢١ لساناً.
أحد باعة الجنازير فى شارع الرويعى
فى شارع الرويعى فى العتبة يبدو كل شىء مختلفاً، فهذا الشارع الذى كان هادئاً ويعانى من ركود شديد فى البيع والشراء أصبح مكاناً حيوياً مزدحماً يعج بزبائن جاءوا يبحثون عن الأمان بشراء جنازير وأبواب مصفحة وخزائن وكوالين حديثة، بعد الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة ٢٥ يناير. أصحاب المحال الذين كانوا يعانون ضعف الإقبال على شارعهم، الذى يشتهر ببيع جميع مستلزمات الحديد، باتوا غير قادرين على تلبية كل طلبات الزبائن لكثرتها وهو ما دفعهم إلى الاستشهاد بالمثل القائل: «مصائب قوم عند قوم فوائد».
هشام محمد، بائع فى أحد محال الرويعى، أرجع شدة الإقبال على منطقة الرويعى فى الفترة الأخيرة إلى حالة الانفلات الأمنى، وسعى المواطنين إلى تأمين أنفسهم بأنفسهم، خاصة بعد انتشار حوادث السرقة بالإكراه والاختطاف فى الفترة الأخيرة وقال: بعد الثورة الإقبال ارتفع لـ١٠٠%، وأصحاب المحال الكبيرة أقبلوا على شراء الأقفال الصلبة، خاصة بعد سرقة منطقة الصاغة منذ عدة أيام، وتبدأ أسعار هذه الأقفال من ٢٥٠ إلى ٧٠٠ جنيه، أما أصحاب الشقق والعقارات فأقبلوا على الكوالين التى تبدأ أسعارها من ١٧٠ إلى ١٠٠٠ جنيه، وارتفع الإقبال أيضاً على «كالون الكمبيوتر» و«كالون الخزنة» لأنهما يوفران أعلى درجة حماية، وأسعارهما تتوقف حسب عدد السكات.
وأضاف: «الإقبال على شراء الجنازير ارتفع أيضاً، فالناس أصبحوا يستخدمونها فى تأمين سياراتهم أو أجهزة التكييف عن طريق لفها وإغلاقها بالأقفال، ولكثرة الإقبال على هذه الجنازير أصبحت تباع على الأرصفة وسعر المتر منها يبدأ من ٢٠ جنيهاً ويصل إلى ٥٠ جنيهاً».
هوس البحث عن أمان فى مجتمع يشهد انفلاتاً أمنياً دفع صلاح عبدالواحد، تاجر أبواب فى منطقة الرويعى، إلى الاتفاق على صفقة استيراد أبواب مصفحة من الخارج، وهى كانت موجودة قبل الثورة ولكن لم يقبل عليها أحد، أما بعد الثورة فشهدت إقبالاً من مختلف الفئات، وهى عبارة عن باب مصفح من الداخل بالحديد ويتكون من ٢ كالون مزودين بـ٢١ لساناً.
أحد باعة الجنازير فى شارع الرويعى