٧/ ٤/ ٢٠١١
الإنفلات الأمنى انتشر خلال الشهر الماضى «صورة أرشيفية»
٢٤٣٥ مواطناً تعرضوا للقتل والسرقة والموت والإصابة حرقاً، خلال شهر واحد من الانفلات الأمنى، الذى شهدته البلاد، على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وفقاً لحصر أعده الزميل أحمد عبدالله، فى تقرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن حالة الانفلات منذ «جمعة الغضب»، فى ٢٨ يناير الماضى، حتى ٢٨ فبراير الماضى.
وكشف مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، عن وقوع ١٢٢ جريمة قتل عمد خلال هذه الفترة، بالاضافة إلى ارتكاب ٨٩ جريمة سرقة بالإكراه، وجريمتى اغتصاب، و١١ جريمة هتك عرض، و١١٢ جريمة حرق عمد، فى مجال الجنايات المهمة.
وفى مجال جنح السرقات العامة، شهد المجتمع ٤٠٤ جرائم سرقة مساكن، و٦٧٣ جريمة سرقة متاجر، و٨١١ جريمة سرقة سيارات، و٤١ جريمة سرقة ماشية، و١٧٠ جريمة نشل بشتى وسائل النقل والمواصلات - بحسب المصدر.
وأضاف المصدر - الذى طلب عدم نشر اسمه - أن المجتمع المصرى شهد موجة من حالات التعدى على الأراضى الزراعية ومخالفات البناء دون ترخيص، لم تشهدها البلاد من قبل، وأن الإحصائيات أكدت أنه خلال تلك الفترة وقع نحو ٧٢ ألف حالة تعد على مستوى الدولة، تركزت معظمها فى محافظات البحيرة والمنوفية والفيوم والغربية والدقهلية.
وتابع: «أجهزة الشرطة واجهت صعوبة كبيرة فى التعامل مع تلك الجرائم وضبط مرتكبيها، خاصة أن تلك الجرائم حدثت وقت ذروة أحداث ثورة ٢٥ يناير وما صاحبها من استغلال البلطجية والخارجين عن القانون تلك الأحداث فى التعدى على أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، التى بلغت ٩٩ قسماً ومركزاً، وبالتالى لم تكن هناك محاضر رسمية وقتية توضح ملابسات تلك الجرائم».
وأوضح المصدر: «رغم كل تلك الصعوبات فإن الأمن تمكن من كشف حوالى ٦٢% من جرائم الجنايات المهمة وضبط مرتكبيها و٤٠% من جنح السرقات العامة، وإزالة حالات التعدى تدريجياً
الإنفلات الأمنى انتشر خلال الشهر الماضى «صورة أرشيفية»
الإنفلات الأمنى انتشر خلال الشهر الماضى «صورة أرشيفية»
٢٤٣٥ مواطناً تعرضوا للقتل والسرقة والموت والإصابة حرقاً، خلال شهر واحد من الانفلات الأمنى، الذى شهدته البلاد، على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وفقاً لحصر أعده الزميل أحمد عبدالله، فى تقرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن حالة الانفلات منذ «جمعة الغضب»، فى ٢٨ يناير الماضى، حتى ٢٨ فبراير الماضى.
وكشف مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، عن وقوع ١٢٢ جريمة قتل عمد خلال هذه الفترة، بالاضافة إلى ارتكاب ٨٩ جريمة سرقة بالإكراه، وجريمتى اغتصاب، و١١ جريمة هتك عرض، و١١٢ جريمة حرق عمد، فى مجال الجنايات المهمة.
وفى مجال جنح السرقات العامة، شهد المجتمع ٤٠٤ جرائم سرقة مساكن، و٦٧٣ جريمة سرقة متاجر، و٨١١ جريمة سرقة سيارات، و٤١ جريمة سرقة ماشية، و١٧٠ جريمة نشل بشتى وسائل النقل والمواصلات - بحسب المصدر.
وأضاف المصدر - الذى طلب عدم نشر اسمه - أن المجتمع المصرى شهد موجة من حالات التعدى على الأراضى الزراعية ومخالفات البناء دون ترخيص، لم تشهدها البلاد من قبل، وأن الإحصائيات أكدت أنه خلال تلك الفترة وقع نحو ٧٢ ألف حالة تعد على مستوى الدولة، تركزت معظمها فى محافظات البحيرة والمنوفية والفيوم والغربية والدقهلية.
وتابع: «أجهزة الشرطة واجهت صعوبة كبيرة فى التعامل مع تلك الجرائم وضبط مرتكبيها، خاصة أن تلك الجرائم حدثت وقت ذروة أحداث ثورة ٢٥ يناير وما صاحبها من استغلال البلطجية والخارجين عن القانون تلك الأحداث فى التعدى على أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، التى بلغت ٩٩ قسماً ومركزاً، وبالتالى لم تكن هناك محاضر رسمية وقتية توضح ملابسات تلك الجرائم».
وأوضح المصدر: «رغم كل تلك الصعوبات فإن الأمن تمكن من كشف حوالى ٦٢% من جرائم الجنايات المهمة وضبط مرتكبيها و٤٠% من جنح السرقات العامة، وإزالة حالات التعدى تدريجياً
