دول حوض النيل توقع الجمعة علي اتفاقية حصص المياه دون مصر والسودان
[url=https://mogameh.ahlamontada.net/javascript:popup('http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/13-05-2010/2010-05-13T121151Z_01_ACAE64C0XVX00_RTROPTP_3_OEGTP-AFRICA-NILE-MY6.JPG','دول حوض النيل توقع الجمعة علي اتفاقية حصص المياه دون مصر والسودان');]اضغط للتكبير[/url]
صورة لنهر النيل في نجع حمادي - رويترز
5/13/2010 11:23:56 PM
كمبالا (رويترز) - صرحت جنيفر نامويانجو وزيرة الدولة للمياه في أوغندا بأن دول المنبع لنهر النيل تعتزم الدفع بطلبها تغيير حصص المياه لانها تقول ان مصر تحصل على حصة كبيرة للغاية.
وقالت نامويانجو لرويترز أن وزراء من دول المنبع في شرق افريقيا اتفقوا على عقد اجتماع في أوغندا يوم الجمعة.
وكانت مصر التي تحصل على معظم حاجاتها من المياه من النيل لكنها تواجه نقصا ممكنا بحلول عام 2017 قد أغضبت دول المنبع عندما أعلنت تمسكها بمعاهدات تعود لفترة الاستعمار وتضمن لها استخدام معظم المياه المتدفقة في النهر.
وستجتمع دول حوض النيل باستثناء مصر والسودان بمدينة عنتيبي الاوغندية لتوقيع اتفاقية اطار عمل تم التوصل اليها العام الماضي.
وقالت نامويانجو "سيمهد توقيع الاتفاقية الطريق أمام بدء أعمال المفوضية الدائمة لدول حوض النيل والتي سيكون مقرها في عنتيبي. وقد تساعدنا هذه المفوضية بالفعل لحل بعض القضايا العالقة بيننا وبين مصر والسودان."
واتفقت كل الدول على بنود اتفاقية اطار العمل التعاوني البالغ عددها 39 بندا باستثناء بند واحد. وقالت نامويانجو ان أمن المياه لازال يمثل مشكلة.
وبمقتضى اتفاقية عام 1929 التي مثلت بريطانيا أحد أطرافها باعتبارها قوة استعمارية في افريقيا تحصل مصر على 55.5 مليار متر مكعب سنويا وهي أكبر حصة من المياه المتدفقة في النهر وتبلغ 84 مليار متر مكعب كما انها تمنح مصر حق الاعتراض على اقامة سدود وغير ذلك من المشروعات المائية في دول المنبع.
لكن دول المنبع التي تطمح للتنمية لازالت تتمنى تغيير ما كان في الماضي مما يعمق نزاعا مريرا على الموارد المائية في المنطقة المتعطشة للمياه.
وقالت الوزيرة الاوغندية "نتفهم مخاوف مصر بشأن أمن المياه لكننا نعارض اصرارها على الاحتفاظ بحق الاعتراض وفقا لما نصت عليه الاتفاقيات الاستعمارية."
من الياس بيرياباريما هذا المحتوى من
[url=https://mogameh.ahlamontada.net/javascript:popup('http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/13-05-2010/2010-05-13T121151Z_01_ACAE64C0XVX00_RTROPTP_3_OEGTP-AFRICA-NILE-MY6.JPG','دول حوض النيل توقع الجمعة علي اتفاقية حصص المياه دون مصر والسودان');]اضغط للتكبير[/url]
صورة لنهر النيل في نجع حمادي - رويترز
StoreDocumentLink();
[url=https://mogameh.ahlamontada.net/javascript:addCookieArray('دول حوض النيل توقع الجمعة علي اتفاقية حصص المياه دون مصر والسودان','http://www.masrawy.com/News/MidEast/Reuters/2010/May/13/1434319.aspx');] [/url]
5/13/2010 11:23:56 PM
كمبالا (رويترز) - صرحت جنيفر نامويانجو وزيرة الدولة للمياه في أوغندا بأن دول المنبع لنهر النيل تعتزم الدفع بطلبها تغيير حصص المياه لانها تقول ان مصر تحصل على حصة كبيرة للغاية.
وقالت نامويانجو لرويترز أن وزراء من دول المنبع في شرق افريقيا اتفقوا على عقد اجتماع في أوغندا يوم الجمعة.
وكانت مصر التي تحصل على معظم حاجاتها من المياه من النيل لكنها تواجه نقصا ممكنا بحلول عام 2017 قد أغضبت دول المنبع عندما أعلنت تمسكها بمعاهدات تعود لفترة الاستعمار وتضمن لها استخدام معظم المياه المتدفقة في النهر.
وستجتمع دول حوض النيل باستثناء مصر والسودان بمدينة عنتيبي الاوغندية لتوقيع اتفاقية اطار عمل تم التوصل اليها العام الماضي.
وقالت نامويانجو "سيمهد توقيع الاتفاقية الطريق أمام بدء أعمال المفوضية الدائمة لدول حوض النيل والتي سيكون مقرها في عنتيبي. وقد تساعدنا هذه المفوضية بالفعل لحل بعض القضايا العالقة بيننا وبين مصر والسودان."
واتفقت كل الدول على بنود اتفاقية اطار العمل التعاوني البالغ عددها 39 بندا باستثناء بند واحد. وقالت نامويانجو ان أمن المياه لازال يمثل مشكلة.
وبمقتضى اتفاقية عام 1929 التي مثلت بريطانيا أحد أطرافها باعتبارها قوة استعمارية في افريقيا تحصل مصر على 55.5 مليار متر مكعب سنويا وهي أكبر حصة من المياه المتدفقة في النهر وتبلغ 84 مليار متر مكعب كما انها تمنح مصر حق الاعتراض على اقامة سدود وغير ذلك من المشروعات المائية في دول المنبع.
لكن دول المنبع التي تطمح للتنمية لازالت تتمنى تغيير ما كان في الماضي مما يعمق نزاعا مريرا على الموارد المائية في المنطقة المتعطشة للمياه.
وقالت الوزيرة الاوغندية "نتفهم مخاوف مصر بشأن أمن المياه لكننا نعارض اصرارها على الاحتفاظ بحق الاعتراض وفقا لما نصت عليه الاتفاقيات الاستعمارية."
من الياس بيرياباريما هذا المحتوى من