وثائق امن الدولة التي حصل عليها الثوار وبدأوا بنشرها على شبكة الانترنيت يمكن اعتبارها ويكليكس مصرية من طراز رفيع فهي لا تفضح النظام وممارساته فحسب وانما تكشف النقاب عن وجوه وشخصيات اعلامية واجتماعية وفنية وسياسية كانت تعمل مع امن الدولة اما ببلاش ( تبرعا ) او بأجر ... ويبدو ان الايام القادمة ستشهد فضائح شكل تاني بدأت يوم امس بفضيحتين مدويتين الاولى تتعلق بالمذيع عمرو الليثي مقدم برنامج ( واحد من الناس ) والثانية تتعلق بالصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم
عمرو الليثي سارع - بعد نشر احدى هذه الوثائق - الى تقديم بلاغ للنائب العام ضد رئيس جهاز أمن الدولة السابق حسن عبد الرحمن بتهمة التزوير في أوراق رسمية واختلاق واقعة كاذبة ووضعها في صورة صحيحة حيث أسند له أن د.أيمن نور قد طلب الظهور في برنامج واحد من الناس وأن الليثي رفض ذلك بإيعاز من جهاز أمن الدولة، وطالب الليثي في بلاغه بحبس حسن عبد الرحمن وتعويض مالي مليون جنيه.ووصف الليثي وثيقة أمن الدولة التي تم نشرها على موقع فيس بوك وتتحدث عن كونه "من العناصر الإعلامية المتعاونة مع الجهاز" بأنها محاولة مفضوحة للإساءة لشخصه خاصة وأنها تختلق موقفا ليس له أساس من الصحة
وأضاف عمرو الليي في تصريح ادلى به لموقع الدستور الالكتروني بأن د. أيمن نور رئيس حزب الغد الذي تقول الوثيقة أنه اتصل به يطلب منه الظهور في برنامج واحد من الناس، نفي أن يكون قد طلب ذلك من الليثي مطلقا، وبالتالي فإن الواقعة التي تتحدث عنها الوثيقة مختلقة بالأساس.وأضاف الليثي أن برنامجه "واحد من الناس" تعرض للإيقاف أكثر من مرة بتوجيهات من أمن الدولة، وذلك بعدما استضاف عددا من الشخصيات الممنوعة من الظهور في التليفزيون مثل فهمي هويدي وأحمد فؤاد نجم، بل أن زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق قد هاجم برنامجه علنا معتبرا أنه يشوه سمعة مصر لأنه يتعرض للأحياء والقرى الفقيرة بل أن البرنامج نفسه "واحد من الناس" قد تعرض لضغوط من أمن الدولة لإيقافه أكثر من مرة بعدما ظهر في إحدى الحلقات يحيى عبد الهادي حسين متحدثا عن الفساد في عمليات الخصخصة، كما تم منع الفقرة الإنسانية طوال الانتخابات التشريعية الأخيرة بدعوى أن البرنامج يقدم دعاية ضد النظام ويقدم دعما للإخوان المسلمين كما اتهمه بذلك أنس الفقي وزير الإعلام السابق
وقال الليثي أنه تقدم ببلاغ للنائب العام في هذه القضية متأكدا من الوثيقة مزورة، مشيرا إلى أنه مثلما كان فساد في كل جهة، فمن الوارد أن يكون الفساد وصل إلى جهاز الدولة إلى حد أن يرفع أحد الضباط تقريرا مزورا لرئيسه على صعيد اخر ومشابه تقدم مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة «المصرى اليوم» ببلاغ إلى النائب العام، اتهم فيه صحفية بجريدة «البشاير» الإلكترونية ورئيسى التحرير ومجلس الإدارة ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بنشر خبر كاذب يعد سباً وقذفاً فى حقه ويسىء إلى سمعته، حيث نشرت المحررة خبراً تحت عنوان «وثيقة: هشام طلعت أعطى فيلا رشوة لمجدى الجلاد».وقال الجلاد، فى بلاغه، إن المحررة قالت فى الخبر المزعوم إنه تم العثور فى مباحث أمن الدولة على وثيقة تشير إلى أن «طلعت» تنازل عن نصف ثمن «فيلا» للجلاد، وأن «طلعت» كشف عن تلك التفاصيل بعد أن تجاهل «الجلاد» الرد على تليفونات شقيقته
وأشار البلاغ إلى أن المسؤولين عن الجريدة نشروا إلى جوار الخبر صورة من الوثيقة المزعومة المفترض أنها مرسلة لرئيس جهاز أمن الدولة للوقوف على مدى صحة ما بها من معلومات، مما يشير إلى أن تلك المعلومات غير مؤكدة، إلا أن المحررة كتبت الخبر كحقيقة مؤكدة، وذكرت فى افتتاحيته «فضيحة من العيار الثقيل لمجدى الجلاد الذى صدّع دماغنا ليل نهار بأنه من الشرفاء وأن النزاهة والشفافية هى أهم سماته».واعتبر «الجلاد» ما نشر يشكل جرائم يعاقب عليها القانون، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحررة «أميمة أبوالعطا»، ورئيس التحرير «حسن عامر»، ورئيس مجلس الإدارة «شريف إسكندر»، ورجل الأعمال «هشام طلعت»، والتحقيق فى مدى صحة ما جاء بالوثيقة للوقوف على تزويرها. ولفت إلى أنه فى حالة ثبوت التزوير سيتم تحريك الدعوى الجنائية ضد المشكو فى حقهم لارتكابهم جريمة التزوير، مطالباً بقبول دعوى تعويض مؤقت ضدهم بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه عن الأضرار التى أصابته من جراء ما ارتكبوه كما طالب الجلاد النيابة العامة بالتحقيق فيما جاء فى الوثيقة المزعومة وكشف ما إذا كان حصل على هذه الوحدة العقارية هو أو أحد أفراد أسرته بأى ثمن من عدمه، وإعلان ذلك للرأى العام
عمرو الليثي سارع - بعد نشر احدى هذه الوثائق - الى تقديم بلاغ للنائب العام ضد رئيس جهاز أمن الدولة السابق حسن عبد الرحمن بتهمة التزوير في أوراق رسمية واختلاق واقعة كاذبة ووضعها في صورة صحيحة حيث أسند له أن د.أيمن نور قد طلب الظهور في برنامج واحد من الناس وأن الليثي رفض ذلك بإيعاز من جهاز أمن الدولة، وطالب الليثي في بلاغه بحبس حسن عبد الرحمن وتعويض مالي مليون جنيه.ووصف الليثي وثيقة أمن الدولة التي تم نشرها على موقع فيس بوك وتتحدث عن كونه "من العناصر الإعلامية المتعاونة مع الجهاز" بأنها محاولة مفضوحة للإساءة لشخصه خاصة وأنها تختلق موقفا ليس له أساس من الصحة
وأضاف عمرو الليي في تصريح ادلى به لموقع الدستور الالكتروني بأن د. أيمن نور رئيس حزب الغد الذي تقول الوثيقة أنه اتصل به يطلب منه الظهور في برنامج واحد من الناس، نفي أن يكون قد طلب ذلك من الليثي مطلقا، وبالتالي فإن الواقعة التي تتحدث عنها الوثيقة مختلقة بالأساس.وأضاف الليثي أن برنامجه "واحد من الناس" تعرض للإيقاف أكثر من مرة بتوجيهات من أمن الدولة، وذلك بعدما استضاف عددا من الشخصيات الممنوعة من الظهور في التليفزيون مثل فهمي هويدي وأحمد فؤاد نجم، بل أن زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق قد هاجم برنامجه علنا معتبرا أنه يشوه سمعة مصر لأنه يتعرض للأحياء والقرى الفقيرة بل أن البرنامج نفسه "واحد من الناس" قد تعرض لضغوط من أمن الدولة لإيقافه أكثر من مرة بعدما ظهر في إحدى الحلقات يحيى عبد الهادي حسين متحدثا عن الفساد في عمليات الخصخصة، كما تم منع الفقرة الإنسانية طوال الانتخابات التشريعية الأخيرة بدعوى أن البرنامج يقدم دعاية ضد النظام ويقدم دعما للإخوان المسلمين كما اتهمه بذلك أنس الفقي وزير الإعلام السابق
وقال الليثي أنه تقدم ببلاغ للنائب العام في هذه القضية متأكدا من الوثيقة مزورة، مشيرا إلى أنه مثلما كان فساد في كل جهة، فمن الوارد أن يكون الفساد وصل إلى جهاز الدولة إلى حد أن يرفع أحد الضباط تقريرا مزورا لرئيسه على صعيد اخر ومشابه تقدم مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة «المصرى اليوم» ببلاغ إلى النائب العام، اتهم فيه صحفية بجريدة «البشاير» الإلكترونية ورئيسى التحرير ومجلس الإدارة ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بنشر خبر كاذب يعد سباً وقذفاً فى حقه ويسىء إلى سمعته، حيث نشرت المحررة خبراً تحت عنوان «وثيقة: هشام طلعت أعطى فيلا رشوة لمجدى الجلاد».وقال الجلاد، فى بلاغه، إن المحررة قالت فى الخبر المزعوم إنه تم العثور فى مباحث أمن الدولة على وثيقة تشير إلى أن «طلعت» تنازل عن نصف ثمن «فيلا» للجلاد، وأن «طلعت» كشف عن تلك التفاصيل بعد أن تجاهل «الجلاد» الرد على تليفونات شقيقته
وأشار البلاغ إلى أن المسؤولين عن الجريدة نشروا إلى جوار الخبر صورة من الوثيقة المزعومة المفترض أنها مرسلة لرئيس جهاز أمن الدولة للوقوف على مدى صحة ما بها من معلومات، مما يشير إلى أن تلك المعلومات غير مؤكدة، إلا أن المحررة كتبت الخبر كحقيقة مؤكدة، وذكرت فى افتتاحيته «فضيحة من العيار الثقيل لمجدى الجلاد الذى صدّع دماغنا ليل نهار بأنه من الشرفاء وأن النزاهة والشفافية هى أهم سماته».واعتبر «الجلاد» ما نشر يشكل جرائم يعاقب عليها القانون، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحررة «أميمة أبوالعطا»، ورئيس التحرير «حسن عامر»، ورئيس مجلس الإدارة «شريف إسكندر»، ورجل الأعمال «هشام طلعت»، والتحقيق فى مدى صحة ما جاء بالوثيقة للوقوف على تزويرها. ولفت إلى أنه فى حالة ثبوت التزوير سيتم تحريك الدعوى الجنائية ضد المشكو فى حقهم لارتكابهم جريمة التزوير، مطالباً بقبول دعوى تعويض مؤقت ضدهم بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه عن الأضرار التى أصابته من جراء ما ارتكبوه كما طالب الجلاد النيابة العامة بالتحقيق فيما جاء فى الوثيقة المزعومة وكشف ما إذا كان حصل على هذه الوحدة العقارية هو أو أحد أفراد أسرته بأى ثمن من عدمه، وإعلان ذلك للرأى العام