١٩/ ٤/ ٢٠١١
طالب المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، بصدور قرار من المجلس العسكرى لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام القوائم النسبية، مؤكداً أن ذلك من شأنه إتاحة الفرصة لأحزاب شباب الثورة ليكون لهم ممثلون فى مجلس الشعب الجديد، الذى سيتولى إعداد دستور جديد للبلاد.
ورحب ساويرس ـ خلال مؤتمر جماهيرى، أقيم بحضور نحو ٣ آلاف مواطن بالغردقة، مساء أمس الأول - بوجود إشراف دولى على الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشدداً على أنه لن يترشح لرئاسة الحزب الجديد أو رئاسة الجمهورية، وأنه «ليس الداعم أو الممول الوحيد للحزب».
وأكد أن العضوية متاحة لجميع المصريين بمختلف فئاتهم وطوائفهم، لكنه قال: «إن الحزب لن يقبل فى عضويته أى عضو أو مسؤول سابق من الحزب الوطنى، شارك فى إفساد الحياة السياسية خلال الفترة الماضية».
ونفى ساويرس أن يكون كل رجال الأعمال تحالفوا مع النظام السابق، وكشف عن تقديمه الدعم المالى لحزب الجبهة الديمقراطية، برئاسة أسامة الغزالى حرب، فى عهد النظام السابق، دون الإعلان عن ذلك لعدم إيذاء الحزب ومسؤوليه - على حد قوله - موضحاً أنه ليس ضد محاسبة الرئيس السابق حسنى مبارك عن الأخطاء التى ارتكبها، ولكنه ضد ما وصفه بمبدأ «الشماتة».
وأعلن ساويرس تأييده حق المرأة فى الترشح لجميع المناصب، بما فيها رئاسة الجمهورية، ومنع استخدام أماكن العبادة فى الدعاية الانتخابية، مؤكداً أنه مع إلغاء خانة الديانة من البطاقة، ويؤيد بقاء المادة الثانية من الدستور، مع إضافة عبارة «على أن تتم معاملة غير المسلمين فى أحوالهم الشخصية حسب شرائعهم».
وقال ساويرس: «إن حزب (المصريين الأحرار) لا يسعى لضم شخصيات سياسية أو نجوم ومشاهير، وإنما يستهدف ضم الطبقتين المتوسطة والفقيرة، لأن أهم أهداف الحزب توفير الحياة المحترمة لجموع المواطنين وليس لفئة معينة».
وأعلن ساويرس أن قناة «ON TV» ليست المنبر الإعلامى للحزب الجديد، ولكنها مفتوحة لكل الأحزاب، بما فيها حزب الإخوان المسلمين. وقال: «إذا كان الإخوان ارتضوا بالديمقراطية للنظام المقبل، فلابد من قبول منافسين لهم، ونحن نواجه التيار الدينى بالفكر والهوية المصرية، فلا نريد هوية من السعودية أو الخليج أو من الغرب، والحزب ليس فى مواجهة مع الإخوان، لكنه فى منافسة معهم».
ساويرس
طالب المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، بصدور قرار من المجلس العسكرى لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام القوائم النسبية، مؤكداً أن ذلك من شأنه إتاحة الفرصة لأحزاب شباب الثورة ليكون لهم ممثلون فى مجلس الشعب الجديد، الذى سيتولى إعداد دستور جديد للبلاد.
ورحب ساويرس ـ خلال مؤتمر جماهيرى، أقيم بحضور نحو ٣ آلاف مواطن بالغردقة، مساء أمس الأول - بوجود إشراف دولى على الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشدداً على أنه لن يترشح لرئاسة الحزب الجديد أو رئاسة الجمهورية، وأنه «ليس الداعم أو الممول الوحيد للحزب».
وأكد أن العضوية متاحة لجميع المصريين بمختلف فئاتهم وطوائفهم، لكنه قال: «إن الحزب لن يقبل فى عضويته أى عضو أو مسؤول سابق من الحزب الوطنى، شارك فى إفساد الحياة السياسية خلال الفترة الماضية».
ونفى ساويرس أن يكون كل رجال الأعمال تحالفوا مع النظام السابق، وكشف عن تقديمه الدعم المالى لحزب الجبهة الديمقراطية، برئاسة أسامة الغزالى حرب، فى عهد النظام السابق، دون الإعلان عن ذلك لعدم إيذاء الحزب ومسؤوليه - على حد قوله - موضحاً أنه ليس ضد محاسبة الرئيس السابق حسنى مبارك عن الأخطاء التى ارتكبها، ولكنه ضد ما وصفه بمبدأ «الشماتة».
وأعلن ساويرس تأييده حق المرأة فى الترشح لجميع المناصب، بما فيها رئاسة الجمهورية، ومنع استخدام أماكن العبادة فى الدعاية الانتخابية، مؤكداً أنه مع إلغاء خانة الديانة من البطاقة، ويؤيد بقاء المادة الثانية من الدستور، مع إضافة عبارة «على أن تتم معاملة غير المسلمين فى أحوالهم الشخصية حسب شرائعهم».
وقال ساويرس: «إن حزب (المصريين الأحرار) لا يسعى لضم شخصيات سياسية أو نجوم ومشاهير، وإنما يستهدف ضم الطبقتين المتوسطة والفقيرة، لأن أهم أهداف الحزب توفير الحياة المحترمة لجموع المواطنين وليس لفئة معينة».
وأعلن ساويرس أن قناة «ON TV» ليست المنبر الإعلامى للحزب الجديد، ولكنها مفتوحة لكل الأحزاب، بما فيها حزب الإخوان المسلمين. وقال: «إذا كان الإخوان ارتضوا بالديمقراطية للنظام المقبل، فلابد من قبول منافسين لهم، ونحن نواجه التيار الدينى بالفكر والهوية المصرية، فلا نريد هوية من السعودية أو الخليج أو من الغرب، والحزب ليس فى مواجهة مع الإخوان، لكنه فى منافسة معهم».
ساويرس