٢١/ ٦/ ١٩٣٢ وفاة شاعر النيل حافظ ابراهيم
قال فى رائعته «مصر تتحدث عن نفسها» والتى غنتها أم كلثوم ولحنها السنباطى: «وَقَـــفَ الـخَـلـقُ يَـنـظُـرونَ جَـمـيعاً.. كَـيـفَ أَبـنـى قَـواعِدَ الـمَجدِ وَحـدى.. وَبُـنـاةُ الأَهـرامِ فـى سـالِفِ الـدَهرِ.. كَــفَـونـى الــكَــلامَ عِــنـدَ الـتَـحَـدّى.. أَنـا تـاجُ الـعَلاءِ فى مَفرِقِ الشَرقِ... وَدُرّاتُــــــــهُ فَــــرائِــــدُ عِــــقــــدى.. أَنـــــا إِن قَـــــدَّرَ الإِلَــــهُ مَــمـاتـى.. لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدى».
هذا هو محمد حافظ إبراهيم فهمى، أو شاعر النيل حافظ إبراهيم، واحد من أبرز الشعراء المصريين فى العصر الحديث فى مدرسة الإحياء وقد عاصر أحمد شوقى ونازعه إمارة الشعر، وقد تناول شعره أشكالاً مختلفة بين الإخوانيات والوطنيات والرثاء والعروبيات والإنسانيات ولأنه مولود على مركب فى النيل أو ربما لأن النيل ذاته ورد فى الكثير من قصائده الوطنية وربما أيضا لشدة حبه وتعاطفه مع مصر والمصريين وللنزعة الوطنية الحاضرة فى كل نصوصه، فقد اكتسب لقب شاعر النيل، وهو مولود فى ٢٤ فبراير عام ١٨٧٢ بديروط بمحافظة أسيوط وتوفى والده بعد عامين من ولادته، وانتقل إلى القاهرة مع والدته التى توفيت هى الأخرى وتولى خاله تربيته وألحقه بالمدرسة،
وفى المدرسة أقبل على قراءة الشعر وبدأ كتابة الشعر، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام ١٨٩١ برتبة ملازم ثان، وسافر إلى السودان ليلتحق بالجيش المصرى هناك وتم طرده بعد اتهامه هو ومجموعة من الضباط المصريين بتأليف جماعة سرية ثم عين بوزارة الداخلية فى ١٨٩٤ ثم صار رئيساً للقسم الأدبى بدار الكتب المصرية عام ١٩١١ ثم عمل محرراً بجريدة الأهرام إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ يونيو ١٩٣٢ ودفن فى مقابر السيدة نفيسة وحين توفى، كان رفيق دربه أحمد شوقى يصطاف فى الإسكندرية فلما بلغه نبأ وفاة حافظ صدم وسرعان ما كتب أول بيت فى قصيدة يرثيه فيها: «قد كنت أوثر أن تقول رثائى.. يا منصف الموتى من الأحياء» ولحافظ ابراهيم -غير ديوانه الشعرى - ترجمة رواية البؤساء لفيكتور هوجو وليالى سطيع فى النقد الاجتماعى وفى التربية الأولية (معرب عن الفرنسية) والموجز فى علم الاقتصاد (بالاشتراك مع خليل مطران) وفضلا عن جزالة وتميز شعره كان حافظ إبراهيم يتمتع بقوة الذاكرة، فضلا عن تمتعه بروح الفكاهة والكرم، وقد شارك فى مبايعة أحمد شوقى أميراً للشعراء فى دار الأوبرا القديمة بقصيدة رائعة
1996قامت السيدة حسينة واجد باداء اليمين القانوني لتكون اول امراة تحتل منصب رئيس وزراء في بنجلاديش للمرة الاولي في عام 1996 وهي كبري بنات الشيخ مجيب الرحمن مؤسس واول رئيس لجمهورية بنجلاديش وقد تم تنصيبها مرة اخري كرئيس وزراء في عام 2009 لتنهي بذلك عامين من حكم الجيش للبلاد
1993افتتح تحت بحرالمانش طريق سكك حديدية ليصل بين بريطانيا وفرنسا واعتبر من أشهر الإنشاءات الهندسية في العالم في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين وتمتد داخل النفقين المزدوجين أنفاق صممت لسير القطارات الكهربائية السريعةويستوعب النفق أكثر من 400 حركة قطارات في كل اتجاه في اليوم الواحد
1929ولدعبد الحليم حافظ في مدينة الحلوات محافظة الشرقية ويعتبر من أهم المطربين الرومانسيين العاطفيين في فترة ظهوره وكان الممثل لمباديء الثورة وللحلم المصري في أغانيه الوطنية وقد توفي في لندن عام 1977بعد رحلة طويلة مع المرض 21 يونيو 2001 وفاة سندريلا السينما العربية سعاد حسنى اسمها كاملاً هو سعاد محمد كمال حسنى البابا، وهى سندريلا السينما المصرية، وكان أول أفلامها حسن ونعيمة عام 1959، وآخرها فيلم الراعى والنساء عام 1991 مع أحمد زكى ويسرا، وهى مولودة فى بولاق بالقاهرة فى 26 يناير 1943، وكان لها ستة عشر أخاً وأختًا، وكان ترتيبها بينهم العاشر ولها شقيقتان هما: كوثر وصباح، وثمانية إخوة لأبيها منهم أربعة ذكور وأربع إناث، وست إخوة لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها غير الشقيقات المطربة نجاة الصغيرة، وقد انفصلت والدتها عن أبيها عندما كانت فى الخامسة من العمر، واقترنت الأم بالزوج الثانى عبدالمنعم حافظ مفتش التربية والتعليم، وفى حضانتها بناتها الثلاث كوثر وسعاد وصباح .
ويعود الفضل فى اكتشاف سعاد حسنى للكاتب عبدالرحمن الخميسى، ثم ضمها المخرج هنرى بركات عام 1958 لطاقم فيلمه حسن ونعيمة فى دور نعيمة، ثم انطلقت فى مسيرتها ومن أشهر وأهم أفلامها حسن ونعيمة وصغيرة على الحب وغروب وشروق والزوجة الثانية وأين عقلى، وشفيقة ومتولى، والكرنك وكانت سعاد حسنى قد تزوجت خلال حياتها خمس مرات «إذا حُسب موضوع زواجها من عبدالحليم حافظ»، الذى أكده الصحفى الكبير مفيد فوزى صديق عبدالحليم حافظ، وفى مثل هذا اليوم 21 يونيو 2001 توفيت سعاد حسنى إثر سقوطها من شرفة منزلها فى لندن يوم 21 يونيو 2001 وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها، وقد حظيت بالكثير من مظاهر التقدير والتكريم وحصلت على الكثير من الجوائز
قال فى رائعته «مصر تتحدث عن نفسها» والتى غنتها أم كلثوم ولحنها السنباطى: «وَقَـــفَ الـخَـلـقُ يَـنـظُـرونَ جَـمـيعاً.. كَـيـفَ أَبـنـى قَـواعِدَ الـمَجدِ وَحـدى.. وَبُـنـاةُ الأَهـرامِ فـى سـالِفِ الـدَهرِ.. كَــفَـونـى الــكَــلامَ عِــنـدَ الـتَـحَـدّى.. أَنـا تـاجُ الـعَلاءِ فى مَفرِقِ الشَرقِ... وَدُرّاتُــــــــهُ فَــــرائِــــدُ عِــــقــــدى.. أَنـــــا إِن قَـــــدَّرَ الإِلَــــهُ مَــمـاتـى.. لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدى».
هذا هو محمد حافظ إبراهيم فهمى، أو شاعر النيل حافظ إبراهيم، واحد من أبرز الشعراء المصريين فى العصر الحديث فى مدرسة الإحياء وقد عاصر أحمد شوقى ونازعه إمارة الشعر، وقد تناول شعره أشكالاً مختلفة بين الإخوانيات والوطنيات والرثاء والعروبيات والإنسانيات ولأنه مولود على مركب فى النيل أو ربما لأن النيل ذاته ورد فى الكثير من قصائده الوطنية وربما أيضا لشدة حبه وتعاطفه مع مصر والمصريين وللنزعة الوطنية الحاضرة فى كل نصوصه، فقد اكتسب لقب شاعر النيل، وهو مولود فى ٢٤ فبراير عام ١٨٧٢ بديروط بمحافظة أسيوط وتوفى والده بعد عامين من ولادته، وانتقل إلى القاهرة مع والدته التى توفيت هى الأخرى وتولى خاله تربيته وألحقه بالمدرسة،
وفى المدرسة أقبل على قراءة الشعر وبدأ كتابة الشعر، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام ١٨٩١ برتبة ملازم ثان، وسافر إلى السودان ليلتحق بالجيش المصرى هناك وتم طرده بعد اتهامه هو ومجموعة من الضباط المصريين بتأليف جماعة سرية ثم عين بوزارة الداخلية فى ١٨٩٤ ثم صار رئيساً للقسم الأدبى بدار الكتب المصرية عام ١٩١١ ثم عمل محرراً بجريدة الأهرام إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ يونيو ١٩٣٢ ودفن فى مقابر السيدة نفيسة وحين توفى، كان رفيق دربه أحمد شوقى يصطاف فى الإسكندرية فلما بلغه نبأ وفاة حافظ صدم وسرعان ما كتب أول بيت فى قصيدة يرثيه فيها: «قد كنت أوثر أن تقول رثائى.. يا منصف الموتى من الأحياء» ولحافظ ابراهيم -غير ديوانه الشعرى - ترجمة رواية البؤساء لفيكتور هوجو وليالى سطيع فى النقد الاجتماعى وفى التربية الأولية (معرب عن الفرنسية) والموجز فى علم الاقتصاد (بالاشتراك مع خليل مطران) وفضلا عن جزالة وتميز شعره كان حافظ إبراهيم يتمتع بقوة الذاكرة، فضلا عن تمتعه بروح الفكاهة والكرم، وقد شارك فى مبايعة أحمد شوقى أميراً للشعراء فى دار الأوبرا القديمة بقصيدة رائعة
1996قامت السيدة حسينة واجد باداء اليمين القانوني لتكون اول امراة تحتل منصب رئيس وزراء في بنجلاديش للمرة الاولي في عام 1996 وهي كبري بنات الشيخ مجيب الرحمن مؤسس واول رئيس لجمهورية بنجلاديش وقد تم تنصيبها مرة اخري كرئيس وزراء في عام 2009 لتنهي بذلك عامين من حكم الجيش للبلاد
1993افتتح تحت بحرالمانش طريق سكك حديدية ليصل بين بريطانيا وفرنسا واعتبر من أشهر الإنشاءات الهندسية في العالم في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين وتمتد داخل النفقين المزدوجين أنفاق صممت لسير القطارات الكهربائية السريعةويستوعب النفق أكثر من 400 حركة قطارات في كل اتجاه في اليوم الواحد
1929ولدعبد الحليم حافظ في مدينة الحلوات محافظة الشرقية ويعتبر من أهم المطربين الرومانسيين العاطفيين في فترة ظهوره وكان الممثل لمباديء الثورة وللحلم المصري في أغانيه الوطنية وقد توفي في لندن عام 1977بعد رحلة طويلة مع المرض 21 يونيو 2001 وفاة سندريلا السينما العربية سعاد حسنى اسمها كاملاً هو سعاد محمد كمال حسنى البابا، وهى سندريلا السينما المصرية، وكان أول أفلامها حسن ونعيمة عام 1959، وآخرها فيلم الراعى والنساء عام 1991 مع أحمد زكى ويسرا، وهى مولودة فى بولاق بالقاهرة فى 26 يناير 1943، وكان لها ستة عشر أخاً وأختًا، وكان ترتيبها بينهم العاشر ولها شقيقتان هما: كوثر وصباح، وثمانية إخوة لأبيها منهم أربعة ذكور وأربع إناث، وست إخوة لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها غير الشقيقات المطربة نجاة الصغيرة، وقد انفصلت والدتها عن أبيها عندما كانت فى الخامسة من العمر، واقترنت الأم بالزوج الثانى عبدالمنعم حافظ مفتش التربية والتعليم، وفى حضانتها بناتها الثلاث كوثر وسعاد وصباح .
ويعود الفضل فى اكتشاف سعاد حسنى للكاتب عبدالرحمن الخميسى، ثم ضمها المخرج هنرى بركات عام 1958 لطاقم فيلمه حسن ونعيمة فى دور نعيمة، ثم انطلقت فى مسيرتها ومن أشهر وأهم أفلامها حسن ونعيمة وصغيرة على الحب وغروب وشروق والزوجة الثانية وأين عقلى، وشفيقة ومتولى، والكرنك وكانت سعاد حسنى قد تزوجت خلال حياتها خمس مرات «إذا حُسب موضوع زواجها من عبدالحليم حافظ»، الذى أكده الصحفى الكبير مفيد فوزى صديق عبدالحليم حافظ، وفى مثل هذا اليوم 21 يونيو 2001 توفيت سعاد حسنى إثر سقوطها من شرفة منزلها فى لندن يوم 21 يونيو 2001 وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها، وقد حظيت بالكثير من مظاهر التقدير والتكريم وحصلت على الكثير من الجوائز