١٩/ ٦/١٩٦٥ بومدين ينقلب على بن بللا ويترأس الجزائر اسمه الأصلى كاملاً محمد إبراهيم بوخروبة، ونعرفه باسم هوارى بومدين، وهو مولود فى ٢٣ أغسطس ١٩٣٢ فى مدينة قالمة الواقعة فى الشرق الجزائرى، وهو ابن فلاح بسيط من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة ماديا فى دوّار بنى عدى مقابل جبل هوارة على بعد بضعة كيلومترات غرب مدينة قالمة، فلما بلغ الرابعة التحق بالكتّاب فى القرية التى وُلد فيها،
وفى السادسة من عمره التحق بمدرسة ألمابير فى ١٩٣٨ فى مدينة قالمة وتحمل المدرسة اليوم اسم مدرسة محمد عبده، وتوجه إلى المدرسة الكتانية فى مدينة قسنطينة، رفض بومدين خدمة العلم الفرنسى حيث كانت السلطات الفرنسية تعتبر الجزائريين فرنسيين وتفرض عليهم الالتحاق بالثكنات الفرنسية لدى بلوغهم الثامنة عشرة، وفرّ إلى تونس فى ١٩٤٩ والتحق بجامع الزيتونة ومن تونس انتقل إلى القاهرة فى ١٩٥٠ والتحق بالأزهر الشريف، ومع اندلاع الثورة الجزائرية فى ١ نوفمبر ١٩٥٤ انضم إلى جيش التحرير الوطنى فى المنطقة الغربية، وفى ١٩٥٦ أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية وتلقى تدريبا فى مصر واختير مع عدد من رفاقه لمهمة حمل الأسلحة،
وفى ١٩٥٧ اشتهر باسمه العسكرى «هوارى بومدين»، وفى ١٩٥٨ أصبح قائد الأركان الغربية، وفى ١٩٦٠ أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطنى عسكريا ليصبح قائد الأركان، وفى ١٩٦٢ صار وزيرا للدفاع فى حكومة الاستقلال، وفى ١٩٦٣ صار نائبا لرئيس المجلس الثورى، وسرعان ما احتل موقعا متقدما فى جيش التحرير الوطنى وظل يترقى إلى أن صار قائدا لمنطقة الغرب الجزائرى، وقيادة وهران من ١٩٥٧ إلى ١٩٦٠، ثمّ تولى رئاسة الأركان من ١٩٦٠ حتى الاستقلال فى ٥ يوليو ١٩٦٢، وعُيّن بعد الاستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء سنة ١٩٦٣ مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع.
وفى مثل هذا اليوم ١٩ يونيو ١٩٦٥ قام بانقلاب عسكرى أطاح فيه بالرئيس أحمد بن بللا ليتولى هو رئاسة الجزائر، وتميزت فترة حكمه بالازدهار فى جميع المجالات خاصة الزراعى، وقام بتأميم المحروقات الجزائرية، وأقام أيضا قواعد صناعية كبرى مازالت تعمل إلى حد الساعة، وكان بومدين فى أول الأمر رئيسا لمجلس التصحيح الثورى، ثم تم انتخابه رئيساً للجمهورية الجزائرية فى ١٩٧٥ إلى أن توفى صباح الأربعاء ٢٧ ديسمبر ١٩٧٨.
1999وفاة كمال حسين نائب رئيس الجمهورية الأسبق و أحد اعضاء الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو 1952، ولد في مدينة بنها بمحافظة القليوبية عام 1921 وتخرج من الكلية الحربية عام 1939،أصبح عضواً بمجلس قيادة الثورة، وعين وزيراً للشئون الاجتماعية عام 1954م ثم وزيراً للتربية والتعليم، وساهم في تأسيس نقابة المعلمين واختير نقيباً للمعلمين عام 1959م، وعين وزيراً لإدارة المحلية عام 1960م ثم اختير نائباً لرئيس الجمهورية للخدمات المحلية والإسكان والمرافق، واختير رئيساً للجنة الأوليمبية المصرية عام 1960م
1965قام وزير الدفاع الجزائري بعد الاستقلال هواري بو مدين بالانقلاب على أول الرؤساء الجزائريين أحمد بن بلة، وذلك في ظل اتهامات بخروج الرئيس عن خط الثورة الجزائرية واحتكاره للعديد من المناصب، وتعرض بن بلة للإقامة الجبرية قبل أن يطلق الرئيس الشاذلي بن جديد سراحه سنة 1980
1961اعلان استقلال الكويت بعد أكثر من ستين عاما من الوجود البريطاني بموجب معاهدة الحماية الموقعة سنة 1899 وأعلن أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح عن إلغاء الاتفاقية المذكورة، اتخذت الكويت قبل ذلك العديد من الإجراءات اللازمة من أجل الاستقلال مثل إصدار العملة المحلية وتسلمت إدارة العديد من المرافق الحيوية
1885وصول تمثال الحرية من فرنسا لمدينة نيويورك ومنذ ذلك الحين إستقر التمثال بموقعه المطل علي خليج نيويورك بولاية نيويورك الأمريكية ليكون في استقبال كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين
[i ]معركة بحر الفلبين١٩ يونيو ١٩٤٤أمريكا تضرب الأسطول اليابانى «ضربة الديك الرومى»تعرف هذه الضربة التى وجهها سلاح الطيران الأمريكى للأسطول اليابانى بـ«معركة بحر الفلبين»، وهى جزء من الحرب العالمية الثانية، ومن حرب المحيط الهادى، وفى هذه المعركة وجهت حاملتا طائرات أمريكيتان ضربة قاصمة لحاملة طائرات يابانية، وقد دارت وقائع هذه المعركة فى بحر الفلبين فى مثل هذا اليوم ١٩ يونيو ١٩٤٤، واستمرت لليوم التالى، وكانت هذه المعركة قبالة جزر ماريانا، وأسفرت عن كارثة لبحرية الإمبراطورية اليابانية التى فقدت ثلاث حاملات طائرات وحوالى ٦٠٠ طائرة، وانتهت بانتصار كبير وكاسح للأمريكيين، وكان له بالغ الأثر على موازين الحرب العالمية الثانية،
وقبل هذه المعركة بعام وفى ١٩٤٣ كانت الولايات المتحدة تهاجم الجزر الواقعة تحت السيطرة اليابانية، وفى يوم ٣ مايو هاجم اليابانيون الأسطول الأمريكى فى المحيط الهادى، وفى ١٢ يونيو بدأت الطائرات الأمريكية سلسلة من الغارات الجوية على ماريانا إلى أن ضرب الأمريكيون ضربتهم القاصمة للأسطول اليابانى فيما عرف باسم «ضربة الديك الرومى»، وتعود الخسائر الفادحة التى لحقت بالأسطول اليابانى إلى قِدَم الطائرات اليابانية، وعدم خبرة أفراد طاقم حاملة الطائرات اليابانية، فى حين كانت البحرية الأمريكية تمتلك طائرات مقاتلة أكثر حداثة وتلقّى طاقمها تدريبات أفضل، فضلاً عما كان يتمتع به من خبرة قتالية، وفضلاً عن الدوريات الجوية القتالية الموجهة بالرادار، وكانت قيادة القوات البحرية اليابانية فى سبتمبر ١٩٤٣ قد رأت أن الوقت قد حان لإعادة الهجوم فى منطقة المحيط الهادى حين كانت أمريكا تهاجم الجزر الواقعة تحت السيطرة اليابانية.
وفى السادسة من عمره التحق بمدرسة ألمابير فى ١٩٣٨ فى مدينة قالمة وتحمل المدرسة اليوم اسم مدرسة محمد عبده، وتوجه إلى المدرسة الكتانية فى مدينة قسنطينة، رفض بومدين خدمة العلم الفرنسى حيث كانت السلطات الفرنسية تعتبر الجزائريين فرنسيين وتفرض عليهم الالتحاق بالثكنات الفرنسية لدى بلوغهم الثامنة عشرة، وفرّ إلى تونس فى ١٩٤٩ والتحق بجامع الزيتونة ومن تونس انتقل إلى القاهرة فى ١٩٥٠ والتحق بالأزهر الشريف، ومع اندلاع الثورة الجزائرية فى ١ نوفمبر ١٩٥٤ انضم إلى جيش التحرير الوطنى فى المنطقة الغربية، وفى ١٩٥٦ أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية وتلقى تدريبا فى مصر واختير مع عدد من رفاقه لمهمة حمل الأسلحة،
وفى ١٩٥٧ اشتهر باسمه العسكرى «هوارى بومدين»، وفى ١٩٥٨ أصبح قائد الأركان الغربية، وفى ١٩٦٠ أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطنى عسكريا ليصبح قائد الأركان، وفى ١٩٦٢ صار وزيرا للدفاع فى حكومة الاستقلال، وفى ١٩٦٣ صار نائبا لرئيس المجلس الثورى، وسرعان ما احتل موقعا متقدما فى جيش التحرير الوطنى وظل يترقى إلى أن صار قائدا لمنطقة الغرب الجزائرى، وقيادة وهران من ١٩٥٧ إلى ١٩٦٠، ثمّ تولى رئاسة الأركان من ١٩٦٠ حتى الاستقلال فى ٥ يوليو ١٩٦٢، وعُيّن بعد الاستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء سنة ١٩٦٣ مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع.
وفى مثل هذا اليوم ١٩ يونيو ١٩٦٥ قام بانقلاب عسكرى أطاح فيه بالرئيس أحمد بن بللا ليتولى هو رئاسة الجزائر، وتميزت فترة حكمه بالازدهار فى جميع المجالات خاصة الزراعى، وقام بتأميم المحروقات الجزائرية، وأقام أيضا قواعد صناعية كبرى مازالت تعمل إلى حد الساعة، وكان بومدين فى أول الأمر رئيسا لمجلس التصحيح الثورى، ثم تم انتخابه رئيساً للجمهورية الجزائرية فى ١٩٧٥ إلى أن توفى صباح الأربعاء ٢٧ ديسمبر ١٩٧٨.
1999وفاة كمال حسين نائب رئيس الجمهورية الأسبق و أحد اعضاء الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو 1952، ولد في مدينة بنها بمحافظة القليوبية عام 1921 وتخرج من الكلية الحربية عام 1939،أصبح عضواً بمجلس قيادة الثورة، وعين وزيراً للشئون الاجتماعية عام 1954م ثم وزيراً للتربية والتعليم، وساهم في تأسيس نقابة المعلمين واختير نقيباً للمعلمين عام 1959م، وعين وزيراً لإدارة المحلية عام 1960م ثم اختير نائباً لرئيس الجمهورية للخدمات المحلية والإسكان والمرافق، واختير رئيساً للجنة الأوليمبية المصرية عام 1960م
1965قام وزير الدفاع الجزائري بعد الاستقلال هواري بو مدين بالانقلاب على أول الرؤساء الجزائريين أحمد بن بلة، وذلك في ظل اتهامات بخروج الرئيس عن خط الثورة الجزائرية واحتكاره للعديد من المناصب، وتعرض بن بلة للإقامة الجبرية قبل أن يطلق الرئيس الشاذلي بن جديد سراحه سنة 1980
1961اعلان استقلال الكويت بعد أكثر من ستين عاما من الوجود البريطاني بموجب معاهدة الحماية الموقعة سنة 1899 وأعلن أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح عن إلغاء الاتفاقية المذكورة، اتخذت الكويت قبل ذلك العديد من الإجراءات اللازمة من أجل الاستقلال مثل إصدار العملة المحلية وتسلمت إدارة العديد من المرافق الحيوية
1885وصول تمثال الحرية من فرنسا لمدينة نيويورك ومنذ ذلك الحين إستقر التمثال بموقعه المطل علي خليج نيويورك بولاية نيويورك الأمريكية ليكون في استقبال كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين
[i ]معركة بحر الفلبين١٩ يونيو ١٩٤٤أمريكا تضرب الأسطول اليابانى «ضربة الديك الرومى»تعرف هذه الضربة التى وجهها سلاح الطيران الأمريكى للأسطول اليابانى بـ«معركة بحر الفلبين»، وهى جزء من الحرب العالمية الثانية، ومن حرب المحيط الهادى، وفى هذه المعركة وجهت حاملتا طائرات أمريكيتان ضربة قاصمة لحاملة طائرات يابانية، وقد دارت وقائع هذه المعركة فى بحر الفلبين فى مثل هذا اليوم ١٩ يونيو ١٩٤٤، واستمرت لليوم التالى، وكانت هذه المعركة قبالة جزر ماريانا، وأسفرت عن كارثة لبحرية الإمبراطورية اليابانية التى فقدت ثلاث حاملات طائرات وحوالى ٦٠٠ طائرة، وانتهت بانتصار كبير وكاسح للأمريكيين، وكان له بالغ الأثر على موازين الحرب العالمية الثانية،
وقبل هذه المعركة بعام وفى ١٩٤٣ كانت الولايات المتحدة تهاجم الجزر الواقعة تحت السيطرة اليابانية، وفى يوم ٣ مايو هاجم اليابانيون الأسطول الأمريكى فى المحيط الهادى، وفى ١٢ يونيو بدأت الطائرات الأمريكية سلسلة من الغارات الجوية على ماريانا إلى أن ضرب الأمريكيون ضربتهم القاصمة للأسطول اليابانى فيما عرف باسم «ضربة الديك الرومى»، وتعود الخسائر الفادحة التى لحقت بالأسطول اليابانى إلى قِدَم الطائرات اليابانية، وعدم خبرة أفراد طاقم حاملة الطائرات اليابانية، فى حين كانت البحرية الأمريكية تمتلك طائرات مقاتلة أكثر حداثة وتلقّى طاقمها تدريبات أفضل، فضلاً عما كان يتمتع به من خبرة قتالية، وفضلاً عن الدوريات الجوية القتالية الموجهة بالرادار، وكانت قيادة القوات البحرية اليابانية فى سبتمبر ١٩٤٣ قد رأت أن الوقت قد حان لإعادة الهجوم فى منطقة المحيط الهادى حين كانت أمريكا تهاجم الجزر الواقعة تحت السيطرة اليابانية.