١٥/ ٦/ ١٣٨٩ بدء معركة «قوصوه» أو «كوسوفو» بين الصرب والعثمانيين كانت منطقة آسيا الصغرى أو الأناضول من البقاع المهمة من العالم القديم، حيث كانت تربط بين العالم الإسلامى والدولة البيزنطية- العدو التقليدى والقديم للدولة الإسلامية- وكانت منطقة الأناضول منقسمة لعدة إمارات أغلبها ضعيف ومتفرق إلى أن قامت الدولة العثمانية وعمدت إلى توحيد هذه الولايات منذ عهد المؤسس عثمان بن أرطغرل،
وحين تولى السلطان «مراد الأول» قيادة الدولة العثمانية عمل على توحيد الأناضول ومواجهة الأطماع الأوروبية حيث الدولة البيزنطية، وعمل على تحقيق الهدف الرئيسى للدولة العثمانية، وهو فتح القسطنطينية فاستولى أولاً على مدينة أدرنة البلقانية، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية، ونقل الحرب إلى قلب الجبهة الأوروبية وسرعان ما سقطت مدن أخرى وصارت القسطنطينية محاطة بالدولة العثمانية من كل مكان فى الجبهة الأوروبية ووحد مراد الأناضول.
ثم وحد الصف الداخلى استعداداً للهدف الحقيقى وهو مواجهة أوروبا والدولة البيزنطية، وقام بضربات سريعة وخاطفة فى منطقة البلقان، فاستولى على مدن «فليبه»، و«كلجمينا»، و«وردار»، مما أدخل الرعب فى قلوب الأوروبيين فأعلنوا الحرب الصليبية ضد المسلمين مما أشعل حماس ملوك شرق أوروبا المجاورين للدولة العثمانية، فعقدوا تحالفات مع أمراء الصرب والبوسنة ورومانيا، وبادروا بالهجوم على العثمانيين لكنهم منيوا بهزيمة ثقيلة فاتفق ملك الصرب «لازار بليانوفيتش»،
وأمير البلغار «سيسمان» على إعادة الكرة ضد العثمانيين وأعدا جيشاً كبيراً لقتال العثمانيين فى منطقة جنوب البلقان، لكنهما هزما أيضا وقبلا بالجزية ولكنهما تأخرا فى دفعها فاندفعت الجيوش العثمانية لتأديب المتمردين، وقامت بفتح بعض المدن الصربية، ثم مدينة «صوفيا» ثم مدينة «سالونيك»، ولم تتوقف المحاولات الأوروبية ضد العثمانيين، وتكررت انتصارات مراد إلى أن حدثت موقعة قوصوه (كوسوفو حاليا) فى مثل هذا اليوم ١٥ يونيو من عام ١٣٨٩ بين جيش العثمانيين وجيوش الصليبيين المكونة من الجيشين الصربى والألبانى بقيادة ملك الصرب «فوك برانكوفيتش»، وظلت الحرب سجالاً حتى فر ملك الصرب ودارت الدائرة على الصرب وجرح لازار وأسر فقتله العثمانيون وانتصر المسلمون، وأثناء تفقد الأمير مراد ساحة القتال قام صربى جريح كان موجوداً وسط القتلى وفاجأ مراد بطعنة من خنجره فقتله على الفور، وبذلك استشهد الأمير مراد فى ساحة الجهاد وله من العمر (٦٥) عامًا.
1988عثر ثلاثة من الغواصيين على كنز من الذهب في باخرة اسبانية غارقة على بعد 380 متراً من سواحل مدينة فلوريدا الأمريكية كانت الباخرة قد تعرضت لاعصار أدى إلى غرقها عام 1715وكانت محملة بكميات كبيرة من الذهب والجواهر وتعتبر هذه العملية من اكبر عمليات استعادة الكنوز على سواحل الولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ قيمة هذا الذهب حوالي 40 مليون دولار ،وقد حصل الغواصون على ثلث قيمة الذهب.
1988ضربت سيدة في التاسعة والخمسين من عمرها رقماً قياسياً في انجاب الاطفال ،فقد انجبت (ليونتينا اسبيوز) سته وخمسين طفلاً وهم جميعاً على قيد الحياة ، انجبت هذه الام اول اطفالها وهى في سن الثالثة عشر ووضعت 17 مرة منهم 6 مجموعات من التوائم ، وقد انجبت 17 ولد قبل ان تنجب الانثى الاولى لها ،ويعيش 21 طفل من هؤلاء الاطفال مع الام حياة متواضعة في سنتياجو بينما الاطفال الاخريين متفرقين بين أخت لهم بالقرب من المدينة وآخرين في الولايات المتحدة وفى اليابان .
1952صدر العدد الأول من جريدة الأخبار اليومية التي تأسست عام 1944 كمنبر صحفى جديد ينير الحياه الثقافيه والفنيه والادبية في مصر وضمت الجريدة ألمع الكتاب والصحفيين الذين حققوا الكثير من السبق الصحفى للجريدة مما جعلها تتبوأ مكانه متميزه في بلاط صاحبة الجلاله فكانت إحدى إبداعات عمالقة الصحافة المصرية مصطفى أمين وعلى أمين.
1876ولد الزعيم/ مصطفى النحاس ،تخرج من كلية الحقوق وعمل محامياً ثم قاضياً،اتصل بالحزب الوطنى عند نشأته وعندما انشىء حزب الوفد إنضم اليه وساهم في ثورة 19وفي عام 1919 تفرغ للنشاط السياسى وإختير وزيراً للمواصلات عام 1924 ثم انتخب وكيلاً لمجلس النواب ثم رئيساً له 1926 ثم رئيساً لحزب الوفد بعد وفاة سعد زغلول عام 1927 0 رأس الوزارة عام 1930 وقاد الجبهة الوطنية للزعماء عام 1935 لعودة دستور 1923 ورأس الوزارة في مايو عام 1936 ، كما رأس وفد المفاوضة الذي عقد مع الانجليز معاهدة عام 1936 التي الغيت بعد ذلك وأفسح المجال للكفاح المسلح ضد الانجليز وأقيلت وزارته في يناير 1952 بعد حريق القاهرة.
١٥ يونيو ٢٠٠٩، وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوى إسماعيل
كان ينظر للواء النبوى اسماعيل «وزير الداخلية فى عهد السادات» باعتباره صاحب القبضة الحديدية، وقد جاء به الرئيس السادات بعد مظاهرات يومى ١٨ و١٩ يناير ١٩٧٧ وهو مولود فى ١٩٢٥ وتخرج فى كلية الشرطة عام ١٩٤٦ وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وعين بإدارة مباحث أمن الدولة فور قيام ثورة يوليو ١٩٥٢، ثم انتقل إلى مباحث السكك الحديدية إلى أن أصبح مديرا لمكتب وزير الداخلية ممدوح سالم فى ١٩٧١ ثم رقى إلى منصب نائب وزير الداخلية وظل به إلى أن تولى وزارة الداخلية فى ٢٦ أكتوبر ١٩٧٧ حتى ٢ يناير ١٩٨٢،
وقد شهد حادثة اغتيال محمد أنور السادات وكان دائما ما يقول إن مهمته الأساسية هى ترتيب البيت من الداخل وإنه نجح فى إفشال كثير من المخططات الإرهابية، وقد ذكر الكاتب الصحفى محمود فوزى فى كتاب له عن النبوى اسماعيل أنه أنقذ جمال عبدالناصر من محاولة اغتيال فى احتفالات محافظة السويس عام ١٩٦٥، كما قال فوزى إن النبوى إسماعيل وطد علاقته بممدوح سالم أثناء بعثة دراسية إلى إنجلترا عام ١٩٦٥، وهو ما جعله مديرا لمكتبه لاحقا، ومع ١٩٨٢ أصبح اللواء النبوى إسماعيل نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للحكم المحلى إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٥ يونيو ٢٠٠٩، وهناك أكثر من رواية تؤكد أن النبوى إسماعيل قد نصح السادات صباح يوم المنصة ٦ أكتوبر ١٩٨١ بارتداء قميص واق من الرصاص وفقا لما أشارت له التقديرات لاحتمال محاولة اغتيال، لكن السادات رفض وقال له: «أنا سأكون وسط أولادى».
وحين تولى السلطان «مراد الأول» قيادة الدولة العثمانية عمل على توحيد الأناضول ومواجهة الأطماع الأوروبية حيث الدولة البيزنطية، وعمل على تحقيق الهدف الرئيسى للدولة العثمانية، وهو فتح القسطنطينية فاستولى أولاً على مدينة أدرنة البلقانية، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية، ونقل الحرب إلى قلب الجبهة الأوروبية وسرعان ما سقطت مدن أخرى وصارت القسطنطينية محاطة بالدولة العثمانية من كل مكان فى الجبهة الأوروبية ووحد مراد الأناضول.
ثم وحد الصف الداخلى استعداداً للهدف الحقيقى وهو مواجهة أوروبا والدولة البيزنطية، وقام بضربات سريعة وخاطفة فى منطقة البلقان، فاستولى على مدن «فليبه»، و«كلجمينا»، و«وردار»، مما أدخل الرعب فى قلوب الأوروبيين فأعلنوا الحرب الصليبية ضد المسلمين مما أشعل حماس ملوك شرق أوروبا المجاورين للدولة العثمانية، فعقدوا تحالفات مع أمراء الصرب والبوسنة ورومانيا، وبادروا بالهجوم على العثمانيين لكنهم منيوا بهزيمة ثقيلة فاتفق ملك الصرب «لازار بليانوفيتش»،
وأمير البلغار «سيسمان» على إعادة الكرة ضد العثمانيين وأعدا جيشاً كبيراً لقتال العثمانيين فى منطقة جنوب البلقان، لكنهما هزما أيضا وقبلا بالجزية ولكنهما تأخرا فى دفعها فاندفعت الجيوش العثمانية لتأديب المتمردين، وقامت بفتح بعض المدن الصربية، ثم مدينة «صوفيا» ثم مدينة «سالونيك»، ولم تتوقف المحاولات الأوروبية ضد العثمانيين، وتكررت انتصارات مراد إلى أن حدثت موقعة قوصوه (كوسوفو حاليا) فى مثل هذا اليوم ١٥ يونيو من عام ١٣٨٩ بين جيش العثمانيين وجيوش الصليبيين المكونة من الجيشين الصربى والألبانى بقيادة ملك الصرب «فوك برانكوفيتش»، وظلت الحرب سجالاً حتى فر ملك الصرب ودارت الدائرة على الصرب وجرح لازار وأسر فقتله العثمانيون وانتصر المسلمون، وأثناء تفقد الأمير مراد ساحة القتال قام صربى جريح كان موجوداً وسط القتلى وفاجأ مراد بطعنة من خنجره فقتله على الفور، وبذلك استشهد الأمير مراد فى ساحة الجهاد وله من العمر (٦٥) عامًا.
1988عثر ثلاثة من الغواصيين على كنز من الذهب في باخرة اسبانية غارقة على بعد 380 متراً من سواحل مدينة فلوريدا الأمريكية كانت الباخرة قد تعرضت لاعصار أدى إلى غرقها عام 1715وكانت محملة بكميات كبيرة من الذهب والجواهر وتعتبر هذه العملية من اكبر عمليات استعادة الكنوز على سواحل الولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ قيمة هذا الذهب حوالي 40 مليون دولار ،وقد حصل الغواصون على ثلث قيمة الذهب.
1988ضربت سيدة في التاسعة والخمسين من عمرها رقماً قياسياً في انجاب الاطفال ،فقد انجبت (ليونتينا اسبيوز) سته وخمسين طفلاً وهم جميعاً على قيد الحياة ، انجبت هذه الام اول اطفالها وهى في سن الثالثة عشر ووضعت 17 مرة منهم 6 مجموعات من التوائم ، وقد انجبت 17 ولد قبل ان تنجب الانثى الاولى لها ،ويعيش 21 طفل من هؤلاء الاطفال مع الام حياة متواضعة في سنتياجو بينما الاطفال الاخريين متفرقين بين أخت لهم بالقرب من المدينة وآخرين في الولايات المتحدة وفى اليابان .
1952صدر العدد الأول من جريدة الأخبار اليومية التي تأسست عام 1944 كمنبر صحفى جديد ينير الحياه الثقافيه والفنيه والادبية في مصر وضمت الجريدة ألمع الكتاب والصحفيين الذين حققوا الكثير من السبق الصحفى للجريدة مما جعلها تتبوأ مكانه متميزه في بلاط صاحبة الجلاله فكانت إحدى إبداعات عمالقة الصحافة المصرية مصطفى أمين وعلى أمين.
1876ولد الزعيم/ مصطفى النحاس ،تخرج من كلية الحقوق وعمل محامياً ثم قاضياً،اتصل بالحزب الوطنى عند نشأته وعندما انشىء حزب الوفد إنضم اليه وساهم في ثورة 19وفي عام 1919 تفرغ للنشاط السياسى وإختير وزيراً للمواصلات عام 1924 ثم انتخب وكيلاً لمجلس النواب ثم رئيساً له 1926 ثم رئيساً لحزب الوفد بعد وفاة سعد زغلول عام 1927 0 رأس الوزارة عام 1930 وقاد الجبهة الوطنية للزعماء عام 1935 لعودة دستور 1923 ورأس الوزارة في مايو عام 1936 ، كما رأس وفد المفاوضة الذي عقد مع الانجليز معاهدة عام 1936 التي الغيت بعد ذلك وأفسح المجال للكفاح المسلح ضد الانجليز وأقيلت وزارته في يناير 1952 بعد حريق القاهرة.
١٥ يونيو ٢٠٠٩، وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوى إسماعيل
كان ينظر للواء النبوى اسماعيل «وزير الداخلية فى عهد السادات» باعتباره صاحب القبضة الحديدية، وقد جاء به الرئيس السادات بعد مظاهرات يومى ١٨ و١٩ يناير ١٩٧٧ وهو مولود فى ١٩٢٥ وتخرج فى كلية الشرطة عام ١٩٤٦ وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وعين بإدارة مباحث أمن الدولة فور قيام ثورة يوليو ١٩٥٢، ثم انتقل إلى مباحث السكك الحديدية إلى أن أصبح مديرا لمكتب وزير الداخلية ممدوح سالم فى ١٩٧١ ثم رقى إلى منصب نائب وزير الداخلية وظل به إلى أن تولى وزارة الداخلية فى ٢٦ أكتوبر ١٩٧٧ حتى ٢ يناير ١٩٨٢،
وقد شهد حادثة اغتيال محمد أنور السادات وكان دائما ما يقول إن مهمته الأساسية هى ترتيب البيت من الداخل وإنه نجح فى إفشال كثير من المخططات الإرهابية، وقد ذكر الكاتب الصحفى محمود فوزى فى كتاب له عن النبوى اسماعيل أنه أنقذ جمال عبدالناصر من محاولة اغتيال فى احتفالات محافظة السويس عام ١٩٦٥، كما قال فوزى إن النبوى إسماعيل وطد علاقته بممدوح سالم أثناء بعثة دراسية إلى إنجلترا عام ١٩٦٥، وهو ما جعله مديرا لمكتبه لاحقا، ومع ١٩٨٢ أصبح اللواء النبوى إسماعيل نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للحكم المحلى إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٥ يونيو ٢٠٠٩، وهناك أكثر من رواية تؤكد أن النبوى إسماعيل قد نصح السادات صباح يوم المنصة ٦ أكتوبر ١٩٨١ بارتداء قميص واق من الرصاص وفقا لما أشارت له التقديرات لاحتمال محاولة اغتيال، لكن السادات رفض وقال له: «أنا سأكون وسط أولادى».