١٠/ ٦/٢٠٠٧ وفاة شيخ كتاب السيناريو عبدالحى أديب هو واحد من أبرز كتاب السيناريو فى تاريخ السينما المصرية، وله أكثر من ١٥٠ فيلماً، معظمها يعد علامات بارزة فى تاريخ السينما، ومن هذه الأفلام: «باب الحديد وصغيرة على الحب وأم العروسة وامرأة فى الطريق وسوق السلاح وأنا الهارب وسعد اليتيم وديسكو ديسكو واستاكوزا وامراة واحدة لا تكفى»، وخلال مسيرته الفنية الحافلة تعاون مع كوكبة من كبار المخرجين ومنهم نيازى مصطفى وصلاح أبوسيف ويوسف شاهين وعاطف سالم وهنرى بركات وغيرهم، وهو مولود فى الثانى والعشرين من ديسمبر ١٩٢٨ فى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم التمثيل، وتخرج فيه عام ١٩٥٦، والتحق بالعمل كمساعد مخرج، تأثر بأستاذه المؤلف المسرحى والسينمائى الكبير أبوالسعود الإبيارى الذى سانده وساعد فى اكتشافه ككاتب بعد أن جعله يشارك معه فى كتابة العديد من أشهر أفلام السينما المصرية.
تزوج عبدالحى أديب من السيدة بسيمة محمد فى ١٩٤٩، ورزق منها بثلاثة أولاد الأكبر هو الإعلامى والكاتب الصحفى عماد أديب الذى يرأس شركة جود نيوز للإنتاج الفنى، والأوسط هو المذيع عمرو أديب، مقدم برنامج القاهرة اليوم على قناة أوربت، أما الابن الأصغر فهو المخرج السينمائى عادل أديب الذى أخرج واحداً من أعمال والده وهو فيلم «ليلة البيبى دول»، كان عبدالحى أديب، أحد مؤسسى جمعية كتاب ونقاد السينما التى أنشئت فى منتصف السبعينيات برئاسة كمال الملاخ، والتى نظمت أول مهرجان سينمائى دولى فى مصر وهو «مهرجان القاهرة السينمائى الدولى»، ثم قامت بتأسيس «مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى».
حظى أديب بالكثير من مظاهر التقدير، كما حصل على الكثير من الجوائز منها جائزة أحسن سيناريو عن فيلم «سعد اليتيم» فى مهرجان جمعية الفيلم، وجائزة أحسن سيناريو من المهرجان القومى للأفلام الروائية عن فيلمه «ديسكو ديسكو»، وشارك فيلمه «باب الحديد» فى مهرجان برلين السينمائى الدولى فى مطلع الستينيات إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم العاشر من يونيو ٢٠٠٧ فى جنيف بسويسرا إثر جراحة فى القلب كان يجريها هناك، ووصل جثمانه إلى مصر مساء الثلاثاء، وشيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود يوم الأربعاء وكانت أسرته قد رصدت جائزة لكتاب السيناريو من الشبان قيمتها الإجمالية ٢٥٠ ألف جنيه مصرى
1991الرئيس فريدريك ويليم دي كليرك رئيس جنوب افريقيا يوقع وثيقة تنهي احد اكبر قوانين النظام العنصري في البلاد بعد مفاوضاتٍ مضنية ، مما أدى إلى انتخاباتٍ ديمقراطيةٍ متعددةِ الأعراق ِفي عام 1994، والتي فاز فيها حزب المؤتمر الوطني الافريقى بقيادة نيلسون مانديلا
1917مولد الاديب يوسف السباعي، تخرج من الكلية الحربية كما حصل على دبلوم معهد الصحافة من جامعة القاهرة وصلت حصيلة إنتاجه الأدبى إلى إحدى وعشرين مجموعة من القصص القصيرة، وخمس عشرة رواية، وأربع مسرحيات، وثمانى مجموعات من المقالات فى النقد والاجتماع،انتخب سكرتيرا عاما لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، وكان وراء إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وفى عام 1973 عين وزيرا للثقافة، ثم رئيسا لمجلس إدارة صحيفة الأهرام فى عام 1976، وقد انتخب نقيبا للصحفيين إلى أن أغتيل عام 1979
الإسكندر الأكبر
١٠ يونيو ٣٢٣ قبل الميلادرغم كل الانتصارات والفتوحات التى حققها الإسكندر الأكبر والإمبراطورية القوية التى أرسى دعائمها عمرانا ومعرفة، والتى انطلقت من اليونان وانتصرت على أقوى الإمبراطوريات، وهى بلاد فارس وسيطرت على بابل والهند ومصر، ورغم كونه واحداً من أعظم القادة العسكريين - فإن ما يدهشنا أن قائداً عظيماً كهذا قد مات وعمره ٣٢ سنة فقط.
لقد كان الإسكندر حريصاً على أن يتوج فتوحاته بإرضاء أهلها واحترام دياناتهم، حتى إنه عندما جاء إلى مصر ذهب إلى واحة سيوة وادعى أنه ابن الإله آمون وأعانه فى ذلك الكهنة، والإسكندر كقائد عسكرى فاتح لم يقتصر تأهيله ليكون قائداً عسكرياً، وإنما تتلمذ كذلك على يد الفيلسوف اليونانى أرسطو، وكان والده فيليب قد استطاع أن يخضع بلاد الإغريق ويوحد كلمتهم تحت راية واحدة، وكان يأمل فى إخضاع الشعوب المجاورة وأن ينتصر على الإمبراطورية الفارسية بعدما ظلت لسنوات تفرض سلطانها على اليونان، لكن لم يطل به العمر، فورث عنه ابنه الإسكندر الملك والشجاعة أيضاً، بينما ورث عن أمه الدهاء والمكر، وكان خلاف قد وقع بين أبيه وأمه بسبب رغبة أبيه فى الزواج للمرة السابعة فكان مقتله بتدبير من أمه أوليمبياس، وكان من الطبيعى أن تحدث فتن واضطرابات عقب اغتيال فيليب، لكن حزم الإسكندر ومقدرته العسكرية والسياسية، جعلاه قادراً على وأد الفتنة فى مهدها ودانت البلاد له بالولاء التام، ثم ألف جيشاً قوياً واستطاع أن يقهر إمبراطورية الفرس، وواصل انتصاراته وأسس إمبراطورية هائلة وبنى مدينة الإسكندرية فى مصر، والإسكندرونة بالشام، ومات فى مثل هذا اليوم ١٠ يونيو ٣٢٣ قبل الميلاد على أثر وليمة شراب فى بابل.
تزوج عبدالحى أديب من السيدة بسيمة محمد فى ١٩٤٩، ورزق منها بثلاثة أولاد الأكبر هو الإعلامى والكاتب الصحفى عماد أديب الذى يرأس شركة جود نيوز للإنتاج الفنى، والأوسط هو المذيع عمرو أديب، مقدم برنامج القاهرة اليوم على قناة أوربت، أما الابن الأصغر فهو المخرج السينمائى عادل أديب الذى أخرج واحداً من أعمال والده وهو فيلم «ليلة البيبى دول»، كان عبدالحى أديب، أحد مؤسسى جمعية كتاب ونقاد السينما التى أنشئت فى منتصف السبعينيات برئاسة كمال الملاخ، والتى نظمت أول مهرجان سينمائى دولى فى مصر وهو «مهرجان القاهرة السينمائى الدولى»، ثم قامت بتأسيس «مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى».
حظى أديب بالكثير من مظاهر التقدير، كما حصل على الكثير من الجوائز منها جائزة أحسن سيناريو عن فيلم «سعد اليتيم» فى مهرجان جمعية الفيلم، وجائزة أحسن سيناريو من المهرجان القومى للأفلام الروائية عن فيلمه «ديسكو ديسكو»، وشارك فيلمه «باب الحديد» فى مهرجان برلين السينمائى الدولى فى مطلع الستينيات إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم العاشر من يونيو ٢٠٠٧ فى جنيف بسويسرا إثر جراحة فى القلب كان يجريها هناك، ووصل جثمانه إلى مصر مساء الثلاثاء، وشيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود يوم الأربعاء وكانت أسرته قد رصدت جائزة لكتاب السيناريو من الشبان قيمتها الإجمالية ٢٥٠ ألف جنيه مصرى
1991الرئيس فريدريك ويليم دي كليرك رئيس جنوب افريقيا يوقع وثيقة تنهي احد اكبر قوانين النظام العنصري في البلاد بعد مفاوضاتٍ مضنية ، مما أدى إلى انتخاباتٍ ديمقراطيةٍ متعددةِ الأعراق ِفي عام 1994، والتي فاز فيها حزب المؤتمر الوطني الافريقى بقيادة نيلسون مانديلا
1917مولد الاديب يوسف السباعي، تخرج من الكلية الحربية كما حصل على دبلوم معهد الصحافة من جامعة القاهرة وصلت حصيلة إنتاجه الأدبى إلى إحدى وعشرين مجموعة من القصص القصيرة، وخمس عشرة رواية، وأربع مسرحيات، وثمانى مجموعات من المقالات فى النقد والاجتماع،انتخب سكرتيرا عاما لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، وكان وراء إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وفى عام 1973 عين وزيرا للثقافة، ثم رئيسا لمجلس إدارة صحيفة الأهرام فى عام 1976، وقد انتخب نقيبا للصحفيين إلى أن أغتيل عام 1979
الإسكندر الأكبر
١٠ يونيو ٣٢٣ قبل الميلادرغم كل الانتصارات والفتوحات التى حققها الإسكندر الأكبر والإمبراطورية القوية التى أرسى دعائمها عمرانا ومعرفة، والتى انطلقت من اليونان وانتصرت على أقوى الإمبراطوريات، وهى بلاد فارس وسيطرت على بابل والهند ومصر، ورغم كونه واحداً من أعظم القادة العسكريين - فإن ما يدهشنا أن قائداً عظيماً كهذا قد مات وعمره ٣٢ سنة فقط.
لقد كان الإسكندر حريصاً على أن يتوج فتوحاته بإرضاء أهلها واحترام دياناتهم، حتى إنه عندما جاء إلى مصر ذهب إلى واحة سيوة وادعى أنه ابن الإله آمون وأعانه فى ذلك الكهنة، والإسكندر كقائد عسكرى فاتح لم يقتصر تأهيله ليكون قائداً عسكرياً، وإنما تتلمذ كذلك على يد الفيلسوف اليونانى أرسطو، وكان والده فيليب قد استطاع أن يخضع بلاد الإغريق ويوحد كلمتهم تحت راية واحدة، وكان يأمل فى إخضاع الشعوب المجاورة وأن ينتصر على الإمبراطورية الفارسية بعدما ظلت لسنوات تفرض سلطانها على اليونان، لكن لم يطل به العمر، فورث عنه ابنه الإسكندر الملك والشجاعة أيضاً، بينما ورث عن أمه الدهاء والمكر، وكان خلاف قد وقع بين أبيه وأمه بسبب رغبة أبيه فى الزواج للمرة السابعة فكان مقتله بتدبير من أمه أوليمبياس، وكان من الطبيعى أن تحدث فتن واضطرابات عقب اغتيال فيليب، لكن حزم الإسكندر ومقدرته العسكرية والسياسية، جعلاه قادراً على وأد الفتنة فى مهدها ودانت البلاد له بالولاء التام، ثم ألف جيشاً قوياً واستطاع أن يقهر إمبراطورية الفرس، وواصل انتصاراته وأسس إمبراطورية هائلة وبنى مدينة الإسكندرية فى مصر، والإسكندرونة بالشام، ومات فى مثل هذا اليوم ١٠ يونيو ٣٢٣ قبل الميلاد على أثر وليمة شراب فى بابل.