٥/ ٨/ ٢٠١١
حددت أجهزة الأمن بشمال سيناء أسماء منفذى الهجوم المسلح على قسم ثان العريش، يوم الجمعة الماضى. كشفت مصادر أمنية - طلبت عدم ذكر أسمائها - أن أجهزة الأمن توصلت لأسماء كل المشاركين فى الهجوم، بالتعاون مع جهات سيادية. وأفادت التحقيقات بتورط عناصر فلسطينية مسلحة تنتمى إلى تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى فى الهجوم على القسم، فى حين استبعدت المصادر مشاركة عناصر أجنبية غير فلسطينية فى الهجوم، وأكدت أنه من المنتظر إلقاء القبض على المتهمين خلال أيام قليلة.
وانتهت مديرية أمن شمال سيناء بالاشتراك مع جهات سيادية من وضع خطة أمنية لإحكام السيطرة على المحافظة بالكامل، وإخلائها من جميع العناصر الإجرامية والمسلحة، وحددت جدولا زمنيا لتنفيذ الخطة لا يتجاوز الشهر. وأكدت مصادر أنه من المنتظر البدء فى تنفيذها مطلع الأسبوع المقبل، بمجرد وصول فرق العمليات الخاصة، التى ستتولى المهمة.
وتعتمد الخطة - بحسب المصادر - على فرقتين من القوات الخاصة بالشرطة والقوات المسلحة لمكافحة الشغب والإرهاب، ستتوجهان إلى مدينة العريش، الأسبوع المقبل، لبدء حملة مكثفة لإخلائها من الخارجين على القانون، وإفراغها من جميع البؤر الإجرامية والمسلحة، قبل أن تتوجها إلى مدينتى الشيخ زويد ورفح، اللتين تضمان الكثير من المسلحين والعناصر الإجرامية والخارجين على القانون، فضلا عن أفراد الجماعات التكفيرية، التى قدرت المصادر عددهم بأكثر من ١٣٠٠ فرد.
وقالت المصادر إنه من المقرر الاستعانة بآليات ومعدات القوات المسلحة، الأكثر تقدما فى التعامل مع الخارجين على القانون، خاصة أنهم مسلحون تسليحا عاليا، ولم تستبعد الخطة استخدام الطائرات فى مناطق وسط سيناء، التى ستعوق تضاريسها الوعرة تقدم التشكيلات الأمنية المسلحة بسهولة، خاصة فى منطقة جبل الحلال بوسط سيناء.
من جهة أخرى، حصلت «المصرى اليوم» على فيديو لمهاجمى قسم ثان العريش يتقدمون بأسلحتهم تجاه القسم قبيل مهاجمته.
حددت أجهزة الأمن بشمال سيناء أسماء منفذى الهجوم المسلح على قسم ثان العريش، يوم الجمعة الماضى. كشفت مصادر أمنية - طلبت عدم ذكر أسمائها - أن أجهزة الأمن توصلت لأسماء كل المشاركين فى الهجوم، بالتعاون مع جهات سيادية. وأفادت التحقيقات بتورط عناصر فلسطينية مسلحة تنتمى إلى تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى فى الهجوم على القسم، فى حين استبعدت المصادر مشاركة عناصر أجنبية غير فلسطينية فى الهجوم، وأكدت أنه من المنتظر إلقاء القبض على المتهمين خلال أيام قليلة.
وانتهت مديرية أمن شمال سيناء بالاشتراك مع جهات سيادية من وضع خطة أمنية لإحكام السيطرة على المحافظة بالكامل، وإخلائها من جميع العناصر الإجرامية والمسلحة، وحددت جدولا زمنيا لتنفيذ الخطة لا يتجاوز الشهر. وأكدت مصادر أنه من المنتظر البدء فى تنفيذها مطلع الأسبوع المقبل، بمجرد وصول فرق العمليات الخاصة، التى ستتولى المهمة.
وتعتمد الخطة - بحسب المصادر - على فرقتين من القوات الخاصة بالشرطة والقوات المسلحة لمكافحة الشغب والإرهاب، ستتوجهان إلى مدينة العريش، الأسبوع المقبل، لبدء حملة مكثفة لإخلائها من الخارجين على القانون، وإفراغها من جميع البؤر الإجرامية والمسلحة، قبل أن تتوجها إلى مدينتى الشيخ زويد ورفح، اللتين تضمان الكثير من المسلحين والعناصر الإجرامية والخارجين على القانون، فضلا عن أفراد الجماعات التكفيرية، التى قدرت المصادر عددهم بأكثر من ١٣٠٠ فرد.
وقالت المصادر إنه من المقرر الاستعانة بآليات ومعدات القوات المسلحة، الأكثر تقدما فى التعامل مع الخارجين على القانون، خاصة أنهم مسلحون تسليحا عاليا، ولم تستبعد الخطة استخدام الطائرات فى مناطق وسط سيناء، التى ستعوق تضاريسها الوعرة تقدم التشكيلات الأمنية المسلحة بسهولة، خاصة فى منطقة جبل الحلال بوسط سيناء.
من جهة أخرى، حصلت «المصرى اليوم» على فيديو لمهاجمى قسم ثان العريش يتقدمون بأسلحتهم تجاه القسم قبيل مهاجمته.
