٢٧/ ٦/1994 وفاة الصحفى والشاعر الغنائى مأمون الشناوى لحن عبدالوهاب نشيد الجهاد وغناه فى ١٩٣٩، ويقول مطلع النشيد: «هتف الداعى ونادى للجهاد.. أى بشرى يوم نادى للنفير/نحن شعب حكم الدنيا وساد.. ونما والدهر فى المهد صغير/ كل مصرى ينادى /أنا ملك لبلادى/قلبى يمينى لسانى/ روحى فدا أوطانى/ كان الجهاد أمانى/ واليوم يوم الجهاد»، ولعلنا نذكر أن هذا النشيد تم افتتاح الأوبرا به عام ١٩٨٨، وكان مؤلفه مأمون الشناوى على قيد الحياة، وكذلك نجيب محفوظ ودعى رجال دولة ومفكرون وأدباء وفنانون لهذا الحفل،
ولم يدع مؤلف النشيد ولا نجيب محفوظ، الذى حصل على «نوبل» بعد أشهر قليلة، ظل مأمون الشناوى واحدا من أشهر كُتَّاب الأغنية فى مصر وهو صاحب مدرسة البساطة والعمق، له مذاقه المغاير المختلف عن سائر مجايليه، كما كان ملتقى الأذواق المختلفة كما أن معظم أغانية تظل علامات فى تاريخ الغناء العربى، ومن هذه الأغانى «الربيع» و«أهواك» و«أنا لك على طول» و«حبيب العمر» و«بعد إيه» و«لو كنت يوم أنساك» و«عشانك يا قمر»
و«كفاية نورك» و«حلفنى» و«بينى وبينك إيه»، وهو مولود فى حى السيالة بالإسكندرية فى ١٩١٤، بينما ولد شقيقه كامل الشناوى فى قرية نوسا البحر بمحافظة الدقهلية، وكان والده قاض شرعى، وكان مأمون عصامى الثقافة فانكب على قراءة الكتب التى ضمتها مكتبة والده، كما كان دائم التردد على دار الكتب، وكان الشناوى ضمن أعضاء مدرسة أبوللو الشعرية، وللشناوى قصائد فصحى كثيرة ومجهولة نشرتها مجلة أبوللو، بدأ الشناوى حياته العملية صحفياً فى مجلة روز اليوسف فى ١٩٣٦ حتى ١٩٣٨، ثم انتقل لمجلة آخر ساعة فى ١٩٤٥ حتى ١٩٦٠، ثم انتقل إلى أخبار اليوم ثم إلى الجمهورية التى عمل بها حتى تفرغ لتأليف الأغانى فى ١٩٦٢،
وقد بدأ حياته شاعراً وزجالاً، ثم كتب أيضاً الأغنية الفصيحة، وله أكثر من ألف أغنية تغنى بها أشهر مطربى مصر، وعلى رأسهم عبدالوهاب ونجاة وفايزة أحمد وعبدالحليم وآخرون، وغنت له أم كلثوم «أنساك يا سلام» و«كل ليلة وكل يوم» و«بعيد عنك» من ألحان بليغ حمدى و«دارت الأيام» ألحان عبدالوهاب إلى أن لقى ربه مثل هذا اليوم ٢٧ يونيو ١٩٩٤.
1991في عام 1991 م انفجر بركان بيناتوبو وأتلف الرماد البركاني مساحات شاسعة من المحاصيل والمزروعات كما أتلف الكثير من المباني في المدن والقرى تسبب البركان في رحيل 700 ألف مواطن عن منازلهم أطلق البركان كميات هائلة من الرماد البركاني وثاني أكسيد الكربون وارتفعت في الجو مسافة 22 كم وانتقلت هذه السحابة إلى معظم بلدان العالم مما تسبب في حدوث اضطراب في المناخ العالمي وتغيرات في الطقس عند انفجار البركان أطلق صخورا وغبارا ورمادا تحول بفعل المطر إلى طين بركاني سقط على قاعدة كلارك الأمريكية فجعلها تبدو كمدينة أشباح وانسحبت الفوات الأمريكية نهائيا عام 1992 م
1991دى كليرك" اخر رئيس ابيض لجمهورية جنوب افريقيا يوقع وثيقه تنهى احد أكبر قوانين التفرقه العنصريه فى جنوب افريقيا
1880ولدت هيلين كيلر الأديبة والمحاضرة والناشطة الأمريكية ، تعتبرهيلين كيلر رمزا من رموز الإرادة الإنسانية حيث إنها فقدت السمع والبصرفي عمر 19 شهرا نتيجة اصابتها بالحمى القرمزية واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها، وتحصل على الدكتوراة في العلوم والفلسفة، فضلا عن تعلمها عدة لغات، كرست هيلين جهودها للعمل من أجل المكفوفين حتى وفاتها عام 1968
فى مثل هذا اليوم ٢٧ يونيو ١٩٦٧ اختراع أول ماكينة صرف آلى صار بإمكان كل من لديه حساب فى بنك ما أن يصرف ما يحتاجه من مال من رصيده البنكى مع بيان حساب رصيده دون الحاجة لأن يكون البنك مفتوحا، وذلك بأن يضع الكارت البنكى الخاص به وإدخال كلمة السر فى ماكينة الصراف الآلى التى صارت موجودة فى أغلب مدن العالم، وقبل اكتشاف هذه الماكينة وتركيبها لم يكن ذلك متاحا إلا فى أوقات العمل الرسمى لكل بنك، وتبدأ قصة ظهور هذه الماكينة فى نيويورك حين قام لوثر جورج سيمجيان عام ١٩٣٩ باختراعها وتركيبها فى مصرف سيتى بنك، ولكن الآلة أزيلت بعد ٦ أشهر بسبب عدم تقبل العملاء لفكرتها ولم تطرح فكرة الآلة مجددا إلا بعد أكثر من ٢٥ عاماً حين تم تركيب أول جهاز صراف آلى فى مدينة إنفيلد فى شمال لندن .
فى مثل هذا اليوم ٢٧ يونيو ١٩٦٧ من قبل بنك باركليز، ويعد جون شبرد بارون هو أول من اخترع آلة صراف آلى إلكترونية لصالح هذا البنك، وكانت مشكلة جون شيفرد بارون أنه لم يستطع الحصول على النقود بسبب عطلة السبت والأحد حين كان فى حاجة ملحة للمال فتبلورت عنده الفكرة التى كان عنوانها «بنك مفتوح ٢٤ ساعة ٧ أيام فى الأسبوع»، والتقى بمدير البنك الذى يعمل به باركليز لعرض فكرته، فلما سمع المدير الفكرة طلب من جون أن يحولها إلى آلة أو ماكينة سهلة الاستعمال وبالتالى فإنه سيشترى منه هذه الآلة الغريبة فوراً واستغرق جون عاما كاملا حتى توصل فى النهاية إلى أول نموذج لماكينة صراف آلى أعلن عنها عام ١٩٦٧ إلى أن استخدمت أجهزة الصراف الآلى على نطاق واسع فى بريطانيا فى ١٩٧٣ بناء على طلب من مصرف لويدز.
ولم يدع مؤلف النشيد ولا نجيب محفوظ، الذى حصل على «نوبل» بعد أشهر قليلة، ظل مأمون الشناوى واحدا من أشهر كُتَّاب الأغنية فى مصر وهو صاحب مدرسة البساطة والعمق، له مذاقه المغاير المختلف عن سائر مجايليه، كما كان ملتقى الأذواق المختلفة كما أن معظم أغانية تظل علامات فى تاريخ الغناء العربى، ومن هذه الأغانى «الربيع» و«أهواك» و«أنا لك على طول» و«حبيب العمر» و«بعد إيه» و«لو كنت يوم أنساك» و«عشانك يا قمر»
و«كفاية نورك» و«حلفنى» و«بينى وبينك إيه»، وهو مولود فى حى السيالة بالإسكندرية فى ١٩١٤، بينما ولد شقيقه كامل الشناوى فى قرية نوسا البحر بمحافظة الدقهلية، وكان والده قاض شرعى، وكان مأمون عصامى الثقافة فانكب على قراءة الكتب التى ضمتها مكتبة والده، كما كان دائم التردد على دار الكتب، وكان الشناوى ضمن أعضاء مدرسة أبوللو الشعرية، وللشناوى قصائد فصحى كثيرة ومجهولة نشرتها مجلة أبوللو، بدأ الشناوى حياته العملية صحفياً فى مجلة روز اليوسف فى ١٩٣٦ حتى ١٩٣٨، ثم انتقل لمجلة آخر ساعة فى ١٩٤٥ حتى ١٩٦٠، ثم انتقل إلى أخبار اليوم ثم إلى الجمهورية التى عمل بها حتى تفرغ لتأليف الأغانى فى ١٩٦٢،
وقد بدأ حياته شاعراً وزجالاً، ثم كتب أيضاً الأغنية الفصيحة، وله أكثر من ألف أغنية تغنى بها أشهر مطربى مصر، وعلى رأسهم عبدالوهاب ونجاة وفايزة أحمد وعبدالحليم وآخرون، وغنت له أم كلثوم «أنساك يا سلام» و«كل ليلة وكل يوم» و«بعيد عنك» من ألحان بليغ حمدى و«دارت الأيام» ألحان عبدالوهاب إلى أن لقى ربه مثل هذا اليوم ٢٧ يونيو ١٩٩٤.
1991في عام 1991 م انفجر بركان بيناتوبو وأتلف الرماد البركاني مساحات شاسعة من المحاصيل والمزروعات كما أتلف الكثير من المباني في المدن والقرى تسبب البركان في رحيل 700 ألف مواطن عن منازلهم أطلق البركان كميات هائلة من الرماد البركاني وثاني أكسيد الكربون وارتفعت في الجو مسافة 22 كم وانتقلت هذه السحابة إلى معظم بلدان العالم مما تسبب في حدوث اضطراب في المناخ العالمي وتغيرات في الطقس عند انفجار البركان أطلق صخورا وغبارا ورمادا تحول بفعل المطر إلى طين بركاني سقط على قاعدة كلارك الأمريكية فجعلها تبدو كمدينة أشباح وانسحبت الفوات الأمريكية نهائيا عام 1992 م
1991دى كليرك" اخر رئيس ابيض لجمهورية جنوب افريقيا يوقع وثيقه تنهى احد أكبر قوانين التفرقه العنصريه فى جنوب افريقيا
1880ولدت هيلين كيلر الأديبة والمحاضرة والناشطة الأمريكية ، تعتبرهيلين كيلر رمزا من رموز الإرادة الإنسانية حيث إنها فقدت السمع والبصرفي عمر 19 شهرا نتيجة اصابتها بالحمى القرمزية واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها، وتحصل على الدكتوراة في العلوم والفلسفة، فضلا عن تعلمها عدة لغات، كرست هيلين جهودها للعمل من أجل المكفوفين حتى وفاتها عام 1968
فى مثل هذا اليوم ٢٧ يونيو ١٩٦٧ اختراع أول ماكينة صرف آلى صار بإمكان كل من لديه حساب فى بنك ما أن يصرف ما يحتاجه من مال من رصيده البنكى مع بيان حساب رصيده دون الحاجة لأن يكون البنك مفتوحا، وذلك بأن يضع الكارت البنكى الخاص به وإدخال كلمة السر فى ماكينة الصراف الآلى التى صارت موجودة فى أغلب مدن العالم، وقبل اكتشاف هذه الماكينة وتركيبها لم يكن ذلك متاحا إلا فى أوقات العمل الرسمى لكل بنك، وتبدأ قصة ظهور هذه الماكينة فى نيويورك حين قام لوثر جورج سيمجيان عام ١٩٣٩ باختراعها وتركيبها فى مصرف سيتى بنك، ولكن الآلة أزيلت بعد ٦ أشهر بسبب عدم تقبل العملاء لفكرتها ولم تطرح فكرة الآلة مجددا إلا بعد أكثر من ٢٥ عاماً حين تم تركيب أول جهاز صراف آلى فى مدينة إنفيلد فى شمال لندن .
فى مثل هذا اليوم ٢٧ يونيو ١٩٦٧ من قبل بنك باركليز، ويعد جون شبرد بارون هو أول من اخترع آلة صراف آلى إلكترونية لصالح هذا البنك، وكانت مشكلة جون شيفرد بارون أنه لم يستطع الحصول على النقود بسبب عطلة السبت والأحد حين كان فى حاجة ملحة للمال فتبلورت عنده الفكرة التى كان عنوانها «بنك مفتوح ٢٤ ساعة ٧ أيام فى الأسبوع»، والتقى بمدير البنك الذى يعمل به باركليز لعرض فكرته، فلما سمع المدير الفكرة طلب من جون أن يحولها إلى آلة أو ماكينة سهلة الاستعمال وبالتالى فإنه سيشترى منه هذه الآلة الغريبة فوراً واستغرق جون عاما كاملا حتى توصل فى النهاية إلى أول نموذج لماكينة صراف آلى أعلن عنها عام ١٩٦٧ إلى أن استخدمت أجهزة الصراف الآلى على نطاق واسع فى بريطانيا فى ١٩٧٣ بناء على طلب من مصرف لويدز.