١١/ ٦/ ٢٠٠١ إعدام الإرهابى الأمريكى تيموثى ماك فايمن تيموثى ماك فايمن رقيب فى الجيش الأمريكى ولد فى الثالث والعشرين من أبريل عام ١٩٦٨ لعائلة أيرلندية كاثوليكية فى نيويورك ووقع الطلاق بين والديه حينما كان عمره عشر سنوات، والتحق بمدرسة ستاربوينت وحصل منها على الدبلوم، وأثناء دراسته فى هذه المدرسة ظهر ولعه بالكمبيوتر والبرمجيات،
واعتبره الجميع من أساتذته وزملائه الأكثر موهبة فى هذا المجال، ويذكر له فى هذا المجال أيضا أنه استطاع اختراق الأجهزة الحكومية الأمريكية، وكان تيموثى- بعد وقوع الطلاق بين والديه وأثناء إقامته مع أبيه- يرتاد معه الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وكان تيموثى ماك فاى قد قام بعمل إرهابى فى أوكلاهوما فى ١٩ أبريل ١٩٩٥ حينما قام بتفجير مبنى ألفريد مورا الفيدرالى فى بداية يوم عمل باستخدام شاحنة محملة بـ ٢.٢ طن متفجرات، وأسفر التفجير المروع عن مقتل ١٦٨ شخصا بينهم أطفال، وقال تيموثى إنه قام بهذه العملية انتقامًا من مأساة واكو «تكساس الجنوبى» قبل سنتين عندما شن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى» هجومًا على مزرعة لإحدى الطوائف الملقبة بالدافيديين وقُتل خلاله تسعون شخصًا من بينهم ١٧ طفلاً فى الحريق الذى شب فى المزرعة،
وقد صدر الحكم ضد تيموثى بالإعدام بواسطة الحقن الكيميائى القاتل وكان تيموثى قد طلب أن يتم إعدامه «على الهواء مباشرة» أمام شاشات التليفزيون سعيا منه لترسيخ نفسه كبطل، وطوال فترة محاكمته لم يعرب إطلاقا عن ندمه بل أصر على أنه شخص وطنى قام بعمل وطنى، وأنه تم تكليفه بإطلاق ثورة فى الولايات المتحدة وقد تم تنفيذ حكم الإعدام فيه فى مثل هذا اليوم ١١ يونيو ٢٠٠١ بالحقنة الكيماوية السامة داخل غرفة الإعدام فى سجن إنديانا الفيدرالى،
وتم تصوير الإعدام على شريط فيديو، ليظل هناك لغز قائم يتعلق بالعلاقة بين تجربة تيموثى كرقيب فى المشاة بالجيش الأمريكى فى حرب تحرير الكويت من جهة وبين تجربته فى نسف وتفجير أوكلاهوما، واتسم رد ماك فاى على الأسئلة بترديد الخطاب المعادى للحكومة كما وصف التفجير بأنه ضربة إجهاضية ضد حكومة أصبحت معادية على نحو متزايد، فضلا عما ذكره المتخصصون الذين درسوا شخصية ماك فاى عن قرب، ووصفوه بأنه ليس مجنونا أو مصاباً باضطراب عقلى بل وجدوه واضحا وجذاب الحديث، مما يجعل جريمته تستعصى على الفهم.
2001تنفيذ حكم الإعدام بالمسؤول عن تفجير المبنى الفيدرالي في ولاية أوكلاهوما الأمريكية تيموثي مكفاي،تفجرت شاحنة مكفاي داخل المبنى الفيدرالي في ابريل 1995وكانت تحتوي على 2.2 طن من المتفجرات المصنوعة يدويا،وهو ما أسفر عن مقتل 168 شخصا، بينهم 19 طفلا كانوا في روضة أطفال داخل المبنى، إضافة إلى ما يزيد عن 500 جريح.
2009أعلنت منظمة الصحة العالمية مرض"انفلونزا الخنازير" وباءا عالميا وأن انتشاره سيستمر من عام الى عامين في انحاء العالم، بدأ ظهور المرض في ابريل 2009 في المكسيك، اجتاح المرض 214 دولة وادى الى وفاة أكثر من 18 ألف نسمة نتيجة لانتشاره السريع والذي أشاع حالة من الذعر لدى المواطنين في العالم اجمع ، وفي فبراير 2010 اعلنت المنظمة عن انحسار المرض.
1964الحكم بالسجن مدى الحياة على الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا بتهمة "التخريب" إبان حكم نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، قضى مانديلا 27 عاما في سجنه ليصبح أشهر سجين سياسي وأطلق سراحه في 11 فبراير ،حصل مانديلا على جائزة نوبل للسلام عام 1993 مناصفة مع رئيس ج.أفريقيا فريدريك ديكليرك، وفي 1994أصبح مانديلا أول رئيس اسود ينتخب ديمقراطيا في ج. أفريقيا، تقاعد في 1999 لكنه تابع نشاطه في مجال حقوق الإنسان حول العالم حتى اعتزاله الحياة العامة في 2004، في يوليو 2010 سيبلغ مانديلا 92 عاما.
الخديو توفيق ١١ يونيو ١٨٨٢وقوع «مذبحة الإسكندرية»
فى أعقاب نجاح الثورة العرابية استجاب الخديو توفيق لمطالبها وعزل رئيس الوزراء رياض باشا وكلف شريف باشا بتشكيل الوزارة، واستقال شريف باشا بسبب سماح الخديو بتدخل البريطانيين فى شؤون مصر، وتم تكليف البارودى بتشكيل الوزارة وجاء عرابى وزيرا للحربية ونشب خلاف بين الخديو والبارودى واستثمرته بريطانيا وفرنسا للتدخل فى شؤون البلاد، وطلب قنصلا فرنسا وإنجلترا استقالة الوزارة وإبعاد عرابى، واعتبر البارودى هذا تدخلاً فى شؤون البلاد، لكن الخديو استجاب لمطالب الدولتين فاستقال البارودى وبقى عرابى فى منصبه لتمسك حامية الإسكندرية به وانتهزت بريطانيا فرصة تجديد حصون وقلاع الإسكندرية، وأرسلت إلى قائد حامية الإسكندرية إنذاراً بوقف التحصين والتجديد فرفض
وانتهى الأمر بمذبحة الإسكندرية التى وقعت فى مثل هذا اليوم ١١ يونيو ١٨٨٢ وهناك كتاب مهم للصحفية، أمل الجيار، بعنوان «يوميات إسكندرية ١٨٨٢» صدر عن مكتبة الإسكندرية ضمن سلسلة إصدارات ذاكرة مصر المعاصرة وتضمن على نحو درامى وتوثيقى وتفصيلى لمذبحة الإسكندرية بدءاً من مقدماتها ثم وقوعها وصولاً إلى تداعياتها وتمثلت مقدمات المذبحة فى قيام رجل من مالطا من رعايا إنجلترا بقتل مصرى «صاحب حمار» بسبب خلاف على أجرة الحمار، لأن المالطى بخسه أجرة الحمار فنشب نزاع وسرعان ما تطور الأمر إلى أحداث عنف ضد الأوربيين المقيمين فى الإسكندرية قتل فيها حوالى خمسين أوروبياً و٢٥٠ مصرياً فضلا عن أعمال حرق ونهب وتدمير وترويع مع تزايد شعور السخط على الأوروبيين وشككت بريطانيا وفرنسا فى قدرة الأمن المصرى على حماية رعاياهما ومصالحهما وقاما بإجلاء رعاياهما وقصفا المدينة.
واعتبره الجميع من أساتذته وزملائه الأكثر موهبة فى هذا المجال، ويذكر له فى هذا المجال أيضا أنه استطاع اختراق الأجهزة الحكومية الأمريكية، وكان تيموثى- بعد وقوع الطلاق بين والديه وأثناء إقامته مع أبيه- يرتاد معه الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وكان تيموثى ماك فاى قد قام بعمل إرهابى فى أوكلاهوما فى ١٩ أبريل ١٩٩٥ حينما قام بتفجير مبنى ألفريد مورا الفيدرالى فى بداية يوم عمل باستخدام شاحنة محملة بـ ٢.٢ طن متفجرات، وأسفر التفجير المروع عن مقتل ١٦٨ شخصا بينهم أطفال، وقال تيموثى إنه قام بهذه العملية انتقامًا من مأساة واكو «تكساس الجنوبى» قبل سنتين عندما شن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى» هجومًا على مزرعة لإحدى الطوائف الملقبة بالدافيديين وقُتل خلاله تسعون شخصًا من بينهم ١٧ طفلاً فى الحريق الذى شب فى المزرعة،
وقد صدر الحكم ضد تيموثى بالإعدام بواسطة الحقن الكيميائى القاتل وكان تيموثى قد طلب أن يتم إعدامه «على الهواء مباشرة» أمام شاشات التليفزيون سعيا منه لترسيخ نفسه كبطل، وطوال فترة محاكمته لم يعرب إطلاقا عن ندمه بل أصر على أنه شخص وطنى قام بعمل وطنى، وأنه تم تكليفه بإطلاق ثورة فى الولايات المتحدة وقد تم تنفيذ حكم الإعدام فيه فى مثل هذا اليوم ١١ يونيو ٢٠٠١ بالحقنة الكيماوية السامة داخل غرفة الإعدام فى سجن إنديانا الفيدرالى،
وتم تصوير الإعدام على شريط فيديو، ليظل هناك لغز قائم يتعلق بالعلاقة بين تجربة تيموثى كرقيب فى المشاة بالجيش الأمريكى فى حرب تحرير الكويت من جهة وبين تجربته فى نسف وتفجير أوكلاهوما، واتسم رد ماك فاى على الأسئلة بترديد الخطاب المعادى للحكومة كما وصف التفجير بأنه ضربة إجهاضية ضد حكومة أصبحت معادية على نحو متزايد، فضلا عما ذكره المتخصصون الذين درسوا شخصية ماك فاى عن قرب، ووصفوه بأنه ليس مجنونا أو مصاباً باضطراب عقلى بل وجدوه واضحا وجذاب الحديث، مما يجعل جريمته تستعصى على الفهم.
2001تنفيذ حكم الإعدام بالمسؤول عن تفجير المبنى الفيدرالي في ولاية أوكلاهوما الأمريكية تيموثي مكفاي،تفجرت شاحنة مكفاي داخل المبنى الفيدرالي في ابريل 1995وكانت تحتوي على 2.2 طن من المتفجرات المصنوعة يدويا،وهو ما أسفر عن مقتل 168 شخصا، بينهم 19 طفلا كانوا في روضة أطفال داخل المبنى، إضافة إلى ما يزيد عن 500 جريح.
2009أعلنت منظمة الصحة العالمية مرض"انفلونزا الخنازير" وباءا عالميا وأن انتشاره سيستمر من عام الى عامين في انحاء العالم، بدأ ظهور المرض في ابريل 2009 في المكسيك، اجتاح المرض 214 دولة وادى الى وفاة أكثر من 18 ألف نسمة نتيجة لانتشاره السريع والذي أشاع حالة من الذعر لدى المواطنين في العالم اجمع ، وفي فبراير 2010 اعلنت المنظمة عن انحسار المرض.
1964الحكم بالسجن مدى الحياة على الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا بتهمة "التخريب" إبان حكم نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، قضى مانديلا 27 عاما في سجنه ليصبح أشهر سجين سياسي وأطلق سراحه في 11 فبراير ،حصل مانديلا على جائزة نوبل للسلام عام 1993 مناصفة مع رئيس ج.أفريقيا فريدريك ديكليرك، وفي 1994أصبح مانديلا أول رئيس اسود ينتخب ديمقراطيا في ج. أفريقيا، تقاعد في 1999 لكنه تابع نشاطه في مجال حقوق الإنسان حول العالم حتى اعتزاله الحياة العامة في 2004، في يوليو 2010 سيبلغ مانديلا 92 عاما.
الخديو توفيق ١١ يونيو ١٨٨٢وقوع «مذبحة الإسكندرية»
فى أعقاب نجاح الثورة العرابية استجاب الخديو توفيق لمطالبها وعزل رئيس الوزراء رياض باشا وكلف شريف باشا بتشكيل الوزارة، واستقال شريف باشا بسبب سماح الخديو بتدخل البريطانيين فى شؤون مصر، وتم تكليف البارودى بتشكيل الوزارة وجاء عرابى وزيرا للحربية ونشب خلاف بين الخديو والبارودى واستثمرته بريطانيا وفرنسا للتدخل فى شؤون البلاد، وطلب قنصلا فرنسا وإنجلترا استقالة الوزارة وإبعاد عرابى، واعتبر البارودى هذا تدخلاً فى شؤون البلاد، لكن الخديو استجاب لمطالب الدولتين فاستقال البارودى وبقى عرابى فى منصبه لتمسك حامية الإسكندرية به وانتهزت بريطانيا فرصة تجديد حصون وقلاع الإسكندرية، وأرسلت إلى قائد حامية الإسكندرية إنذاراً بوقف التحصين والتجديد فرفض
وانتهى الأمر بمذبحة الإسكندرية التى وقعت فى مثل هذا اليوم ١١ يونيو ١٨٨٢ وهناك كتاب مهم للصحفية، أمل الجيار، بعنوان «يوميات إسكندرية ١٨٨٢» صدر عن مكتبة الإسكندرية ضمن سلسلة إصدارات ذاكرة مصر المعاصرة وتضمن على نحو درامى وتوثيقى وتفصيلى لمذبحة الإسكندرية بدءاً من مقدماتها ثم وقوعها وصولاً إلى تداعياتها وتمثلت مقدمات المذبحة فى قيام رجل من مالطا من رعايا إنجلترا بقتل مصرى «صاحب حمار» بسبب خلاف على أجرة الحمار، لأن المالطى بخسه أجرة الحمار فنشب نزاع وسرعان ما تطور الأمر إلى أحداث عنف ضد الأوربيين المقيمين فى الإسكندرية قتل فيها حوالى خمسين أوروبياً و٢٥٠ مصرياً فضلا عن أعمال حرق ونهب وتدمير وترويع مع تزايد شعور السخط على الأوروبيين وشككت بريطانيا وفرنسا فى قدرة الأمن المصرى على حماية رعاياهما ومصالحهما وقاما بإجلاء رعاياهما وقصفا المدينة.