٩/ ٦/ ١٩٦٧ تنحى الرئيس عبدالناصر بعد نكسة ٦٧،
«أيها الإخوة: لقد تعودنا معاً فى أوقات النصر وفى أوقات المحنة.. فى الساعات الحلوة وفى الساعات المرة، أن نجلس معاً، وأن نتحدث بقلوب مفتوحة، وأن نتصارح بالحقائق، مؤمنين بأنه من هذا الطريق وحده نستطيع دائماً أن نجد اتجاهنا السليم، مهما كانت الظروف عصيبة، ولا نستطيع أن نخفى على أنفسنا أننا واجهنا نكسة خطيرة، لكنى واثق بأننا جميعاً نستطيع أن نجتاز موقفنا الصعب، أمامنا الآن عدة مهام عاجلة، المهمة الأولى: أن نزيل آثار هذا العدوان علينا، وأن نقف مع الأمة العربية موقف الصلابة والصمود. وبرغم النكسة فإن الأمة العربية بكل طاقاتها وإمكانياتها قادرة على أن تصر على إزالة آثار العدوان.
والمهمة الثانية: أن ندرك درس النكسة ونصل إلى نقطة مهمة فى هذه المكاشفة بسؤال أنفسنا: هل معنى ذلك أننا لا نتحمل مسؤولية فى تبعات هذه النكسة؟ وأقول لكم إننى على استعداد لتحمل المسؤولية كلها، ولقد اتخذت قراراً أريدكم جميعاً أن تساعدونى عليه: لقد قررت أن أتنحى تماماً ونهائياً عن أى منصب رسمى وأى دور سياسى، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، أؤدى واجبى معها كأى مواطن آخر.. وتطبيقاً لنص المادة (١١٠) من الدستور المؤقت الصادر فى شهر مارس سنة ١٩٦٤، فلقد كلفت زميلى وصديقى وأخى، زكريا محيى الدين، بأن يتولى منصب رئيس الجمهورية، وأضع كل ما عندى تحت طلبه».. هذا بعض مما جاء فى خطاب التنحى المطول الذى ألقاه عبدالناصر على الشعب وبثه التليفزيون المصرى فى مثل هذا اليوم ٩ يونيو ١٩٦٧،
إلا أن الجماهير خرجت فى مظاهرات حاشدة تطالبه بالبقاء والاستعداد للحرب، ورضخ عبدالناصر لرغبة الجماهير واستمر فى منصبه واحتجب زكريا محيى الدين للأبد، ولم يدل بأى شهادة إلى الآن عما حدث فى الكواليس، وقام ناصر بإجراء تغييرات فى القيادات العسكرية، حيث عين الفريق أول محمد فوزى قائداً عاماً للقوات المسلحة والفريق عبدالمنعم رياض رئيسا للأركان، وفى ٢١ يونيو ١٩٦٧، بدأ إعادة تسليح الجيش ووصل خبراء سوفييت لتدريب الجيش المصرى على السلاح الروسى، وفى مارس ١٩٦٩ انطلقت حرب الاستنزاف، وتم بناء حائط الصواريخ، إلا أنه فى ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، فوجئ المصريون بوفاة الزعيم جمال عبدالناصر.
خرج الرئيس الراحل/ جمال عبدالناصر على الجماهير طالباً التنحي من منصبه وذلك بسبب نكسة 1967 ، إلا أنه خرجت مظاهرات في العديد من مدن مصر وخصوصا في القاهرة طالبته بعدم التنحي عن رئاسة الجمهورية
1996افتتاح منزل زينب خاتون بالأزهر بعد ترميمه وتطويره ، بني عام 873هـ /1468م وقد سمي على اسم سيدته ويتألف من ثلاث طبقات. الطبقة الاولى وتضم قاعات مزخرفة بزخارف عربية اسلامية . اما الطبقة الثانية ففيها نوافذ خشبية هي من اجمل ما صنع من نوافذ في التاريخ المعماري الاسلامي . اما السقف والحيطان فتزينها رسوم نباتية.وهو احد الأمثلة البارزة للمنازل في العصر المملوكي وبلغ قمة الإبداع الفني من حيث التخطيط الذي يتناسب مع طبيعة المنزل الاسلامى
1870وفاة الاديب الانجليزى/ تشارلز ديكنز وهو روائي إنكليزي من أكثر كُتاب العصر الفيكتوري شعبية وناشط اجتماعي كتب عن انطباعاته تجاربه المريرة التي مر بها أثناء طفولته في العديد من قصصه ورواياته التي ألفها تميزت أعماله بعاطفيتها المفرطة وبسبب شعبية روايات ديكنز وقصصه القصيرة فإن طباعتها لم تتوقف أبداً. نشر ديكنز ما يزيد عن 12رواية مهمة اشهرها "مغامرات أوليفر تويست"، وله الكثير من القصص القصيرة وعدداً من المسرحيات، مات عن عمر 58 عاما ً بعد أن ترك للإنسانية هذا الكم الهائل من الكنوز الأدبية.
1781ولد المهندس الإنجليزي جورج ستيفنسون وصاحب مناجم كلينجورث وقد قام بإنشاء أول خط سكك حديدية في العالم يستخدم قطارات البخارية في مناجمه كما دعي لبناء اول خط سكة حديد في العالم والذي امتد من ستوكتون إلى دارلنجتون ومنها إلى شيلدون وهي مسافة بلغ طول خطها الحديدي 40 كيلومتر كما أنه مصمم مقياس السكك الحديدية المستخدم عالميا وهو 1435 مم ويعرف أحيانا باسم مقياس ستيفنسون.وتوفي ستيفنسون في 12 أغسطس 1848
٩ يونيو ٢٠٠٥وفاة الفنان عبدالله محمود
رغم عمره القصير الذى لا يتجاوز الخمسة والأربعين عاما إلا أنه ترك أدوارا مازال جمهور السينما والدراما والمسرح يذكره بها، ومنها أدواره فى أفلام «إسكندرية... ليه؟»، و«حدوتة مصرية»، و«الإمبراطور»، و«عفاريت الأسفلت»، و«اللعب مع الشياطين»، «وطالع النخل»، و«الطريق إلى إيلات»، و«شمس الزناتى»، و«الطوق والإسورة»، و«المواطن مصرى»، و«المصير»، وأدواره فى مسلسلات «عصفور النار»، و«الوتد»، و«مكان على الأرض»، و«الطاحونة»، و«ذئاب الجبل»، وأدواره فى مسرحيات «حضرات السادة العيال»، و«دليلة وشربات»، و«قصة الحى الغربى».
عبدالله محمود مولود فى ١٦ مارس ١٩٥٦، وبدأ مشواره الفنى طفلا مع صديقى عمره محسن محيى الدين وأحمد سلامة من خلال التليفزيون، فيما كانت بدايته الموفقة فى مسلسل «البوسطجى» عام ١٩٧٤، ومن ثم كانت بداية انطلاقته السينمائية فى فيلم «إسكندرية... ليه؟» مع المخرج يوسف شاهين عام ١٩٧٨، ثم توالت أعماله السينمائية ومن أبرزها «شمس الزناتى» و«حنفى الأبهة» مع عادل إمام وفيلم «الاحتياط واجب»، و«الإمبراطور»، مع أحمد زكى، وكان من أدواره المهمة أيضا فى فيلم «الطوق والإسورة»، ومن أبرز الأفلام التى قدمها فيلم «المواطن مصرى» للمخرج الراحل صلاح أبوسيف مع عمر الشريف،
وكان آخر عمل سينمائى له هو فيلم «واحد كابتشينو»، الذى أنتجه وقام ببطولته، لكن القدر لم يمهله حتى يشاهد فيلمه الأخير فى دور العرض إذ توفى فى مثل هذا اليوم ٩ يونيو ٢٠٠٥ عن ٤٥ عاما. عبدالله متزوج وله ابنان، ورغم أنه لم يلعب دور البطولة المطلقة فى أفلامه إلا فى فيلمه الأخير «واحد كابتشينو» إلا أنه استطاع أن يقدم أدوارا بارزة له لا ينساها له جمهوره.
«أيها الإخوة: لقد تعودنا معاً فى أوقات النصر وفى أوقات المحنة.. فى الساعات الحلوة وفى الساعات المرة، أن نجلس معاً، وأن نتحدث بقلوب مفتوحة، وأن نتصارح بالحقائق، مؤمنين بأنه من هذا الطريق وحده نستطيع دائماً أن نجد اتجاهنا السليم، مهما كانت الظروف عصيبة، ولا نستطيع أن نخفى على أنفسنا أننا واجهنا نكسة خطيرة، لكنى واثق بأننا جميعاً نستطيع أن نجتاز موقفنا الصعب، أمامنا الآن عدة مهام عاجلة، المهمة الأولى: أن نزيل آثار هذا العدوان علينا، وأن نقف مع الأمة العربية موقف الصلابة والصمود. وبرغم النكسة فإن الأمة العربية بكل طاقاتها وإمكانياتها قادرة على أن تصر على إزالة آثار العدوان.
والمهمة الثانية: أن ندرك درس النكسة ونصل إلى نقطة مهمة فى هذه المكاشفة بسؤال أنفسنا: هل معنى ذلك أننا لا نتحمل مسؤولية فى تبعات هذه النكسة؟ وأقول لكم إننى على استعداد لتحمل المسؤولية كلها، ولقد اتخذت قراراً أريدكم جميعاً أن تساعدونى عليه: لقد قررت أن أتنحى تماماً ونهائياً عن أى منصب رسمى وأى دور سياسى، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، أؤدى واجبى معها كأى مواطن آخر.. وتطبيقاً لنص المادة (١١٠) من الدستور المؤقت الصادر فى شهر مارس سنة ١٩٦٤، فلقد كلفت زميلى وصديقى وأخى، زكريا محيى الدين، بأن يتولى منصب رئيس الجمهورية، وأضع كل ما عندى تحت طلبه».. هذا بعض مما جاء فى خطاب التنحى المطول الذى ألقاه عبدالناصر على الشعب وبثه التليفزيون المصرى فى مثل هذا اليوم ٩ يونيو ١٩٦٧،
إلا أن الجماهير خرجت فى مظاهرات حاشدة تطالبه بالبقاء والاستعداد للحرب، ورضخ عبدالناصر لرغبة الجماهير واستمر فى منصبه واحتجب زكريا محيى الدين للأبد، ولم يدل بأى شهادة إلى الآن عما حدث فى الكواليس، وقام ناصر بإجراء تغييرات فى القيادات العسكرية، حيث عين الفريق أول محمد فوزى قائداً عاماً للقوات المسلحة والفريق عبدالمنعم رياض رئيسا للأركان، وفى ٢١ يونيو ١٩٦٧، بدأ إعادة تسليح الجيش ووصل خبراء سوفييت لتدريب الجيش المصرى على السلاح الروسى، وفى مارس ١٩٦٩ انطلقت حرب الاستنزاف، وتم بناء حائط الصواريخ، إلا أنه فى ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، فوجئ المصريون بوفاة الزعيم جمال عبدالناصر.
خرج الرئيس الراحل/ جمال عبدالناصر على الجماهير طالباً التنحي من منصبه وذلك بسبب نكسة 1967 ، إلا أنه خرجت مظاهرات في العديد من مدن مصر وخصوصا في القاهرة طالبته بعدم التنحي عن رئاسة الجمهورية
1996افتتاح منزل زينب خاتون بالأزهر بعد ترميمه وتطويره ، بني عام 873هـ /1468م وقد سمي على اسم سيدته ويتألف من ثلاث طبقات. الطبقة الاولى وتضم قاعات مزخرفة بزخارف عربية اسلامية . اما الطبقة الثانية ففيها نوافذ خشبية هي من اجمل ما صنع من نوافذ في التاريخ المعماري الاسلامي . اما السقف والحيطان فتزينها رسوم نباتية.وهو احد الأمثلة البارزة للمنازل في العصر المملوكي وبلغ قمة الإبداع الفني من حيث التخطيط الذي يتناسب مع طبيعة المنزل الاسلامى
1870وفاة الاديب الانجليزى/ تشارلز ديكنز وهو روائي إنكليزي من أكثر كُتاب العصر الفيكتوري شعبية وناشط اجتماعي كتب عن انطباعاته تجاربه المريرة التي مر بها أثناء طفولته في العديد من قصصه ورواياته التي ألفها تميزت أعماله بعاطفيتها المفرطة وبسبب شعبية روايات ديكنز وقصصه القصيرة فإن طباعتها لم تتوقف أبداً. نشر ديكنز ما يزيد عن 12رواية مهمة اشهرها "مغامرات أوليفر تويست"، وله الكثير من القصص القصيرة وعدداً من المسرحيات، مات عن عمر 58 عاما ً بعد أن ترك للإنسانية هذا الكم الهائل من الكنوز الأدبية.
1781ولد المهندس الإنجليزي جورج ستيفنسون وصاحب مناجم كلينجورث وقد قام بإنشاء أول خط سكك حديدية في العالم يستخدم قطارات البخارية في مناجمه كما دعي لبناء اول خط سكة حديد في العالم والذي امتد من ستوكتون إلى دارلنجتون ومنها إلى شيلدون وهي مسافة بلغ طول خطها الحديدي 40 كيلومتر كما أنه مصمم مقياس السكك الحديدية المستخدم عالميا وهو 1435 مم ويعرف أحيانا باسم مقياس ستيفنسون.وتوفي ستيفنسون في 12 أغسطس 1848
٩ يونيو ٢٠٠٥وفاة الفنان عبدالله محمود
رغم عمره القصير الذى لا يتجاوز الخمسة والأربعين عاما إلا أنه ترك أدوارا مازال جمهور السينما والدراما والمسرح يذكره بها، ومنها أدواره فى أفلام «إسكندرية... ليه؟»، و«حدوتة مصرية»، و«الإمبراطور»، و«عفاريت الأسفلت»، و«اللعب مع الشياطين»، «وطالع النخل»، و«الطريق إلى إيلات»، و«شمس الزناتى»، و«الطوق والإسورة»، و«المواطن مصرى»، و«المصير»، وأدواره فى مسلسلات «عصفور النار»، و«الوتد»، و«مكان على الأرض»، و«الطاحونة»، و«ذئاب الجبل»، وأدواره فى مسرحيات «حضرات السادة العيال»، و«دليلة وشربات»، و«قصة الحى الغربى».
عبدالله محمود مولود فى ١٦ مارس ١٩٥٦، وبدأ مشواره الفنى طفلا مع صديقى عمره محسن محيى الدين وأحمد سلامة من خلال التليفزيون، فيما كانت بدايته الموفقة فى مسلسل «البوسطجى» عام ١٩٧٤، ومن ثم كانت بداية انطلاقته السينمائية فى فيلم «إسكندرية... ليه؟» مع المخرج يوسف شاهين عام ١٩٧٨، ثم توالت أعماله السينمائية ومن أبرزها «شمس الزناتى» و«حنفى الأبهة» مع عادل إمام وفيلم «الاحتياط واجب»، و«الإمبراطور»، مع أحمد زكى، وكان من أدواره المهمة أيضا فى فيلم «الطوق والإسورة»، ومن أبرز الأفلام التى قدمها فيلم «المواطن مصرى» للمخرج الراحل صلاح أبوسيف مع عمر الشريف،
وكان آخر عمل سينمائى له هو فيلم «واحد كابتشينو»، الذى أنتجه وقام ببطولته، لكن القدر لم يمهله حتى يشاهد فيلمه الأخير فى دور العرض إذ توفى فى مثل هذا اليوم ٩ يونيو ٢٠٠٥ عن ٤٥ عاما. عبدالله متزوج وله ابنان، ورغم أنه لم يلعب دور البطولة المطلقة فى أفلامه إلا فى فيلمه الأخير «واحد كابتشينو» إلا أنه استطاع أن يقدم أدوارا بارزة له لا ينساها له جمهوره.